"رينو نيبتا" تعكس أرقى مفاهيم الحداثة
تجهيزات تؤكد أنها
تنتمي إلى فئات القمة
يعبر الشكل الخاطف للأبصار والأبعاد الجديدة للأناقة في سيارة “نيبتا” الاختبارية بوضوح عن التقاليد العظيمة التي أرستها “رينو” في ما يتعلق بتصميم أشكال السيارات.
فمع أبوابها التي تفتح بطريقة فريدة وأسلوب التصميم الذي جمع بين الرحابة والحيوية، تجسد “نيبتا” الحداثة في أرقى مفاهيمها. وهي عبارة عن سيارة كابريوليه بأربعة أبواب وخطوط أنيقة وصورة جانبية تؤكد أصولها العريقة.
وينم جسم السيارة المنخفض عن الأناقة وجهوزيتها للحركة، في حين احتوت مقصورتها الرحبة والمريحة على كل التجهيزات التي تؤكد أنها سيارة تنتمي الى فئات القمة.
وتعطي ألواحها الجانبية المتموجة الانطباع بالانسيابية كما أنها تبرز طول جسمها بشكل واضح، وهو تأثير تعزز بدرجة أكبر من خلال استخدام معالجة لونية خاصة بأكسيد الألمنيوم في الجزء الأسفل من الجسم، بالإضافة الى واقيات الوحل وكاسحي الهواء في الأمام والخلف.
ويتسم تصميم القطاع الأمامي بالبساطة مع قوة التعبير في الوقت نفسه، وهو يتضمن مصابيح أمامية بتقنية “LED” مؤلفة من ثلاث مجموعات، تشمل المصابيح النهارية، واشعة الاضاءة الرئيسية بالإضافة الى اضواء التوجيه.
الضوء
وتستخدم المصابيح الأمامية تقنية عاكسة ومكثفة للضوء. ويتم عكس شعاع المصابيح الرئيسية بوساطة اجسام شفافة على شكل الكريستال يتم التحكم فيها الكترونيا من أجل دقة أكبر في الاضاءة حيث يتم تكييف كمية الضوء وتوزيعه اوتوماتيكيا تبعا لظروف القيادة، في حين تم تعزيز شكل الرفارف الأمامية المكورة بمصابيح انعطاف جانبي مبتكرة تم وضعها فوق وحدات الاضاءة الأمامية الرئيسية.
كما احتوت “نيبتا” على أبواب مزودة بكشافات الكترونية للكشف عن أي عوائق تحول دون اغلاقها، الى جانب نظام لاحكام اغلاقها من أجل سلامة أكبر.
وتوحي المؤخرة الطويلة والمستدقة الأطراف بحركية السيارة. واللافت هو ان الجزء المتدلي من مؤخرة السيارة اطول من ذلك المتدلي من الأمام، الأمر الذي عزز من جاذبيتها بدرجة أكبر. وتردد “نيبتا” صدى تصاميم العصر الذهبي للسيارات، لكن مع احتفاظها بحداثتها وأسلوبها المبتكر.
تعتبر “نيبتا” مزيجا من السيارة الحلم والهندسة الميكانيكية المتقدمة. فأبوابها التي تفتح كهربائيا باتجاه الأعلى تكشف الاجزاء الداخلية في المقصورة جنبا الى جنب مع المحرك الذي تم تركيبه بمهارة في حجرته.
تقنيات معقدة
أما في الداخل فتزودت السيارة بكل التجهيزات والأنظمة التي يمكن توفرها في أفخر الموديلات، مع تزويدها بتقنيات غير معقدة من أجل راحة أكبر في التشغيل. وتبدو لوحة القيادة في “نيبتا” وكأنها معلقة، بينما تساعد امتدادات الزجاج الأمامي على اضاءة وحدة الدواسات، مع اضفاء جو صاف ومشرق في منطقة القيادة.
وتم تزيين عداد دورات المحرك، واجهزة القياس الأخرى بقطع جلدية. والعدادات مصممة بطريقة تعبر عن سيارات الماضي، بينما اضفت معالجات الألمنيوم لمسة عصرية على لوحة القيادة، كما جمعت المقصورة بين الشاشات التناظرية والشاشات الرقمية، ما يعكس ايضا الجمع بين الكلاسيكية والعصرية ويمكن التحكم في التكييف داخل السيارة بشكل مستقل من قبل كل راكب من خلال مفاتيح التحكم المنظورة تكنولوجيا والموجودة في كل طرف من طرفي لوحة القيادة.
كذلك احتوت لوحة القيادة على أماكن خاصة لتخزين النظارات والأغراض الشخصية الأخرى، في حين احتوى الكونسول الوسطي على حجيرة منزلقة للتخزين بين المقعدين الخلفيين.
وخلق التنجيد باللون الأحمر الانطباع بالتواصل بين المقصورة وبين غرفة المحرك. وتم ربط المقاعد الاربعة المريحة في الأرضية بوساطة دعامات من الألمنيوم.
المقاعد
وهناك شاشتان لجهاز ال DVD بأغطية واقية تم تركيبها في الجزء العلوي من ظهري المقعدين الأماميين، في حين تم تزويد الجزء الاسفل من المقعدين بجيوب من الجلد الأنيق، تعد نموذجية لحفظ المجلات.
طاقة الدفع
زودت “رينو نيبتا” بمحرك بنزين مؤلف من ست اسطوانات (V6)، وتبلغ سعته 3،5 ليتر، وهو يولد قوة مقدارها 420 حصانا، يساعدها على بلوغ سرعة 100 كيلومتر/ساعة بعد 4،9 ثانية من اقلاعها من وضع الثبات، وما ساعدها على هذا الأداء القوي هو توفر ناقل حركة اوتوماتيكي بسبع سرعات، مع نظام مفاتيح تغيير في المقود.
وتتحرك السيارة على اطارات “ميشلان” تم تصميمها خصيصا لها لتجاوز العقبات الايروديناميكية الناشئة عن السرعة، والقوى المتولدة عن حركة الاطارات في الهواء.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)