مضت الأيام وجروحي لم تجف
كلما يلتحم تمزقه العروق
وسيول دماء الجفا والكتمان
تحطم قضبان صدري
الألم والأسى
الى متــــــــى
الى متــــى
الى متــى
والنهار يفرق اعضائي المتشتتى
والليل وصفه يشبه ضلام القبور
واليئس اصبح همي في سيولن من الدموع
ماذا حصل وكيف ذالك والى متى
كلها في قضبان من الصمت المرير
تشبه غابات الوحوش
في مستنقع الضلام
الجمال اراه ولن ارتقيه
كلام العشاق اصبح مليل
رفاق عشاق النكران
كل من حولي يتجسده شخصيتان
والفكر تائه في هواي الشدي
هائم بلأمل ولن أئلم
حائر بلغدر ولن أغدر
وساترك صمتي يتحدى الأنهيار
بأن لن أرجع ألا والرمح في يميني
منتصر والعذال خائبين
والسلام خير ختام
مواقع النشر (المفضلة)