السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند ولوج الليل أبحث عن زاوية هادئة لايتخللها سوى سماء سوداء
وكأنها قعر علبة تنتظربشوق فتحها وخرووج متنفسهاا ودخول الضوء إليها
أسمع صوت أنين الليل وكأنه يحكي لي قصته ويتمنى مني أن
أسمعه...
الليل يشكـــــــــو لي !!
يطلق آهاتـــــة في هذه العتمة
أسمعه يقول : أنا الذي يبحث الضال طريقه من خلالي ,
أدله على ظلالته وأشير له لطريق الهداية لعلي أجد بسمته بعد
ظلالته ليتوب وأكون ثوبا يستر
عليه بعد رحمه من ربي ..
.....
أنا الذي يأتي إلي العاشق شاكياُ ... بُــعد حبيبته وآلام اشتياقـــه...
اتمنى أن تكون لي ذراعا أمدها له ... ألتقط كفيه وأضعها في كفيها
اعطيهم صناديق ذهبية تحفظ الأمنيات... وأحميهم حتى من لصوص الأحلام
أنا أزرع حب الناس وراحتهم ... فقد وقف العمل والناس نيام ....
جائتني امواج متلاطمة من الأفكار !!
سألته : هل تشتكي من هبة أعطاك إياها الرزاق...
هل تشتكي من أجمل صفاتك وسترك بظلامك وسوادك بعد ستر
الوآحد الرحمن!!
قال :لآ
أنا اشكو ضعف حيلتي فليس لي القدرة على شكر ربي والسجود
سجدة له لعظمته وجلاله
وانتِ قادرة على ذلك ..
لمستُ الألم في مدمعها المجهول عندما كانت تخاطبني ... !!
فقلتُ في نفسي ....
و هناك سؤال بدأ يراودني ..
هل
سأبقى مجرد ذكرى في أذهان المقربين بعد مماتي ؟! أم أنني سأبقى
ضحية نفسي وعالمي !!
هل سأدعو ربي على كل لحظات غفلتي !
:::
نشر الليل جرحي على حبال شروق الشمس
نزلت دمووعي فأخبرتها (( اطمأني فربما لن تذرفي بعد اليوم إلا لحب الخالق وشوق لقائه ))
وقررت أن أفك وثاقي المنسوج على جدائل العتمه
وبدأت أردد
::::
ربي هب لي رحمة من عندك وآجعلني طآئعه لك
وارزقني الهداية والستر وأنت ارحم الراحمين
مواقع النشر (المفضلة)