أضيع في فراغ الوحدة
وأغيب في عالم يشوبه الغموض
لغزاً يحير الفكر
يصمت به كل حس
ويموت كل حديث
صمتاً ثقيلاً
وسراً دفيناً
تتجمد أطرافي في هذه القرية الهادئة
تحت هدوء وسكينة
فالأنفاس يحيطها سياج من التجمد
وأنا أجري داخل شوارعها الضيقة
في ساعات الليل الطويلة
أبحث عن المجهول
حتى أشرقت شمس الفجر الجملية
وبدأت الطيور في تحليقها
وإصدار أصوات رقيقة عذبة
لأتنفس بأمل الحياة
أجد أنني أعيش الصباح مثل المساء
الهدوء والاستقرار
تمر أيام وأنا أعيش وأعايش قرية كانت مضيئة
تبصر القادم بضوء أسراجها الملونة
تدخل السعادة والفرحة للقادم
ويدخل الى قلبي شعاع الامل
مواقع النشر (المفضلة)