((( للغيم مقيل في بؤرة الشمس )))
للسنابل الفارغة رقص...
وللسنابل الممتلئة انحناء ...
للشجر غناء ...
يتمثل في الحفيف ...
وللجداول الصغيرة ...
عناق حار مع الأنهار الجارية ...
للغيم مقيل في بؤرة الشمس ...
وللمترفين نظرات إشتياق تعصف بهم ...
الحقد أستوطن الغراب ...
إنه يمزق مرراته قبل الموت ...
حتى لا يستفاد منها كدواء ...
الكثير من البشر ...
يشابهه تماما ً ...
فهو يبخل بالمنطق الجميل ....
حتى لا يهدي به ضال ...
الركبان يوقظ في دواخلهم ...
عناق الأحبة ...
عندما يصبح الهلال بدرا ً ....
يتراء لأحدهم ...
خروج وليفه ...
في ليلة ماطرة ...
ترفل بالثوب الحرير...
المطرز بالوله ...
المشجر بنظرات الشوق ...
الذئب يستأنس بالراعي ...
عندما يهاجر ...
صوت الناي ...
معانقا ً تلال اللقاء ...
احتدام مثير ...
وعناق حار ...
يتمثل في روعة كفين ...
قد نقشت بالحناء ...
كخطوات الحمام الآمن ...
في أرض قد زارها المطر ...
وعناق قلم ...
باتت شذراته ...
تحتضن أوراق شاعرة ...
أعياها الحرف عندما أرادت ...
أن تعد رسالة عشق ...
إلى حبيب طال غيابه ....
********
هذا أنا ...
إبن القرية // النغم المهاجر
مواقع النشر (المفضلة)