## تسخين وعمل علاج طبيعي رغبة في العوده للكاتبة ##
الأصل في الموضوع دائما المصاله إلا ما شاء الله .
هذا الموضوع هو تمثيل دقيق لهذه المقولة بإستثناء أني لا أرى في هالقصة البائسة الكئيبة إستثناء فهي مصالة مستفحله اعتقد اني بعدها راح اكون من اول الأسماء البارزة في مسابقة الماصل الأكبر . لا حبكة ولا ذبات ولا نهاية يلعن ام حومة التسبد..
ضعيف يا هاللي تفكر تقرا هالموضوع :8ar:
انقطعت بي سبل الحياة وحامت تسبدي وضاق صدري أيما ضيقة
فآثرت الهجرة والإبتعاد كم سنة
حملت بقشتي بيدي ( البقشة هي تلك الخيشة المليئة بالملابس والتي تعلق بعصى وتكثر مشاهدتها في أفلان كرتووم ) . واتجهت إلى ميناء الملك (زيزو) الدولي بجدة وركبت اول سفينة جت امامي ........اووووووووووووووع اوووووووووووووووووووووووو ووع نعم كان هذا طراشي لإحساسي بدوار البحر وقد كتبت ورقة فيها اعتذار للكائنات البحرية على تلويث بيئتهم وقد كتبت رقم جوالي في النهاية وذلك علّ احدى الحوريات تجد الرقم وتعطيني ميسد كول ..:8ar: ..
وقد صادقت كابتن السفينة الأسباني الجنسية العراقي الأصل (رودريجز عبدالجبار) وقد خق معي بقوووة نتيجة خفة دمي المفرطة وسعة صدري الواضحة الجلية وعلى طاري جلية تراه خلاني انظف واجلي أرضية السفينة كلها عشان اركب معه <=== الله من زين الصداقة :8ar:
وقد قلت لرودريجز اجل لو ما انهزم الهلال ولا ضاق صدري وش بتقول ؟ فقال وجع وهل يوجد هناك من هو اخف منك دما ؟ ففكرت قليلا وأبحرت في اعضاء إقلاع سوفت... وهوجست في عتاولة الصرقعة بالزين.. ثم أطرقت رأسي بأن لا والله مالظاهر
وخلال حديثنا الشيق مررنا بجزر فرسان فإستعرت بندقية رودريجز وأخذت أثور في مخلوقات هذه الجزيرة الرائعة كنوع من العباطه والإعتراض ليش يخلون هالجزر الجميلة محمية ؟ وأخذت بالعناد أكثر حتى بدأت أصطاد السمك الي حول الجزيرة حتى انه ظهر لي واحد من الفرسان وقعد يثور علي من بندقيته حديثة الصنع..
تعدينا جزر فرسان ومررنا بمضيق باب المندب وقد عطلنا هذا المضيق فترة من الزمن حيث ان مفتاح الباب كان ضايع لكن فرع شركة Yale في اليمن الشقيقة كانت جد متعاونة حيث استصدرت مفتاح بدل فاقد في وقت قياسي ولن أنسى لهم معروفهم وادبهم واعتذارهم عن طريق إرسال (بوكية قات) لكل بحار في هذه السفينة. :8ar:
تجاوزنا بحر العرب ودخلنا في خضم أمواج المحيط الهندي مرت علي الأيام ولا ادرك ان كانت اسابيع ام شهور فلم تعد تفرق عندي الأيام كلها واحد , حتى جاء يوم سمعت في طاخ وطيخ وبحنكتي وخبثي أدركت ان الطباخ أوقع بعض المواعين والأواني...
إلا إن حدسي بلعته وكلت تبن... حينما تحطم جدار السفينة وبدأت المياه تغمر زنزانتي جراء قذيفة مدفع فتهللت أساريري معتقدا أن تيري هينري بينقذني إلا أن توقعي هذا بلعته وكلت تبن حين لاحظت ان خشمي امتلا مويه ومنسوب المياه في ارتفاع مستمر ولا احد جا ينقذني ويفتح لي الباب ........زفبدأت هنا إرادة الحياة عندي بالعمل حيث دخلت يديني مع الفتحة التي تسببت فيها القذيفة وبدأت احاول جاهدا انا اخرج من الفتحة وقد نجحت نسبيا إلا ان عيوني نشبت نتيجة لكبرها وإتساعها فلعنت الساعه التي ولدت فيها جميلا وما ان عدت إلى سجني وزنزانتي من جديد حتى سمعت دوي مرعب على إثره قررت الجلوس والتشهد وذكر بعض الأذكار والدعاوي التي احفظها والتي لا احفظها وهنا أخيرا جاء الفرج حيث اغمي علي من الروعه
استيقضت لأجد نفسي في زنزانة اخرى يظهر بوضوح فيها رائحة العطن فأحسست برفسة قوية توقضني فإستيقضت على رفسه اخرى فقمت وانا اصيح لأن الرفسه الثانية أصابتني في مقتل
فقلت وين انا فيه ؟
قال أقول (عطن) إلي معك... <== يسمع برائحة العطن :8ar:
فرد العصبي قم يا كلب يا حقير انا عملك الأسود يا سافل وهذا يوم حسابك
فتنافظت لعلمي بالبلاوي إلي سويتها في حياتي
إلا أن احدهم مسكني مع كتفي وطب طب عليها ودلع وقال لا تخف يا بني فتلفت عليه وقلت من انت بعد ؟
فقال بإبتسامة واسعه تبعث للراحه والإطمئنان انا عملك الأبيض
فتعجبت ان عملي الأبيض بهذا المنظر الدلخ :8ar:
وهنا صفعني احدهم على قفاي فما ان تلفت حتى قال انا عملك البرتقالي يا ماصل.. وكعوا ابوها ضحك جميعا , :8ar:
وهنا بدأت أستوعب الموقف وأدركت ان هالمخلوقات ما هم إلا مساجين مثلي مثلهم وشكل لهم فترة طويله لأنهم انهبلوا بشكل واضح .
بعد سويعات استوعبت ان هاؤولاء كانو جواسيس يعملون لحكومات دول مختلفة فعملي الأبيض مثلا كان يعمل لحكومات دول شرق آسيا وعملي الأسود كان يعمل لصالح دول أوروبا أما عملي البرتقالي فقد كان جاسوس (خطر وصعب المراس) إلا إن صاحب هذا السجن فلاديمير الخبيث استطاع ان يمرسه من خلال خطه محكمه فعملي البرتقالي يعشق البيدجان.:8ar: . ومن خلال هذه المعلومه استطاع فلاديمير ان يصنع (مصقعه)
لا تقاوم وارسلها لعملي البرتقالي والذي ما ان شاهد المصقعه حتى التهمها بدون ان يحس بوجود المخدر فيها..
فقبض عليه فلاديمير <== هذا وهو خطر وصعب المراس اجل لو كان سبهه وش بيسوي بيحط المخدر لعمره :8ar:
سألت الشباب من هو فلاديمير هذا وما هو هدفه ؟ قال عملي الأسود ان فلاديمير هذا كان عضو في (الكي جي بي)... فسألت (الكي جي بي) هي اختصار لماذا ؟
فقال عملي البرتقال هي اختصار لـ (كلب جزمة بزر)..:8ar:
فعملي الأبيض هو عضو سابق في الاستخبارات الروسية اما الأن فهو يعمل كرئيس عصابة من المرتزقة يترزقون علينا حنا يا هالجواسيس ويبيعونا لحكومات الدول حتى تستفيد منا او تنتقم منا , بس حنا هنا من زمان الظاهر محد يبينا ولاحد حاقد علينا وشكلنا طحنا بتسبد فلاديمير هالضعيف
في هذه اللحظة دخل فلاديمير فوقف الجميع إلا انا فكنت بسوي نفسي مهايطي وبالفعل اجدت هذا الدور حيث أني استفزيته فشاتني في مقتل للمره الثانية وبهالشكل ضمنت ان عيالي لو بتزوج بيطلعون عليهم ماركة FLORI ولا BOSS :8ar:
قلت متألما شدعوى يا فلاديمير ترا الكلام أخذ وعطى قال فلاديمير بلهجة ساخرة ....والعطى رسى علي مين خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ فكع البقية ضحك حتى المساجين المنافقين فلم أرى ظيرا في اني اجامله واكعها ضحك :8ar:
بعد هدوء عاصفة الضحك الهوجاء سكت وظهرت الجدية على ملامحي وقلت بصوت مسموع اسمع يا فلاديمير انت رجالن راعي جواسيس وتبي جواسيس انا وش دخلني ؟
فقال اصبت لقدكنت ابحث عن جاسوس في سفينتك يقالة رودريجز عبدالجبار ولكن يبدو لي انه قتل أثناء المعركه ( فقلت في نفسي احسن خل نشأت اكرم ينفعه ) :8ar:
(فإستطرد فلاديمير حديثه حيث قام يركض ورا حديثه ويقوله برا برا يا إبن الكلب لكن حديثه عيا ينطرد) :8ar:
قال لقد اخترتك لتكون جاسوس للموساد في السعودية بحكم انك ناقم على حكومتكم وحاقد عليها فقلت الله من زين التحليل ووش دراك ؟ اشوا اني قبل كم يوم داق لأبو متعب تحية بعدين ليه ما تخليني جاسوس للمو... أحسن مابي ...ساد :8ar:
فرفسني فلاديمير في مقتل اظن ان على اثرها سوف يكبر أبنائي لينافسوا السقاف في محلات الأحذية :8ar:
فقمت قائما ومن ثم باغت فلاديمير فقعدت قاعدا فتوجس فلاديمير خيفة مني وآثر إطلاق سراحي..... وسراحي ما هو إلا جاسوس إيراني.....:8ar:
كان معنا في نفس المعتقل لكن في زنزانة اخرى لعلمه انني سني وسراحي شيعي فما ينفع نقعد مع بعض ولا بنتلاقط...
المهم ان فلاديمير في الاخير حامت تسبده وانا حامت تسبدي ويلعن شكل الي بيعود للكتابة مره اخرى خخخخخخخخخخخخخخخخخخ :8ar:
..........................
.....
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 乂► ~ هــِـجـوميْ ~ ◄乂
مواقع النشر (المفضلة)