ما من طريق .!
والخطو ينزف من طريق..
يقتاده اللاشي
لا أين
ولا حتى لماذا ...
تمتد أذرع قلبه
/ تحوي ظلالا للرفيق .. و لم يكن
الا حريق .!
::
.
هي قصّة .. مقصوصة الأطرافِ
محتارة الأوصاف !
قد بدأت بإخراس البداية .!
ضُـلّلت فيها النهاية ..
أغمد العنوان .. في روح الطواف .!
::
.
أبطالها :
جمعٌ من الأشباح .. والبوم
وسراب أطياف ..وأنصاف بشر .!
أطلال إنسانٍ هناك ..
بالكاد تسمع همس ماضيه .. يعدد وقع نقرات المطر !
وحلم عصفور صغير ..
ما كان الا أن يطير .!
وجداول ..
تسقي الجفاف جفافها ...
تقتات أسمال الشجر .!
::
.
وتطول أحداث الحكاية ..في ملل .!
وتقود لحظك ..
عبر أرصفة الزمان ..
لتجول أغوار الطلاسم ..باحثاً
عن ظل معنى ..
عن تعابير كثيرة ..
تحدوك آمال .. بتفسير سيشرق
في تفاصيل المكان ..
مستجلياً ما كان
من سؤلٍ
وإبهام ..وحيرة ..
يمتد عُمر الدرب ..
لا يُفضِي إلى شيء
سوى ..
صوتٌ يقهقه .. في تجاويف الظلام .. !
هو " نغمة " لليأس .. كالسيف المباغت برقهُ
يأتيك من بين الدخان ..!
يغتال أصناف الأمل .!
::
وتموت – في المهد - جميع الأسئلة !
يا للمشاهد ..
لم تعد الا مساحات .. لضرب الأمثلة .! ؟
::
وتظل في تقليب طرفك ..لاهثاً
عن نقطةٍ .. لنهاية السطر
تُـقلّكَ .. صوب بابٍ للنفق .!
القلبُ .. ويح القلبِ !
والإبصار
لوّنه الشفق .!
::
.
ها أنت تمتطي المسيرة من جديد ..
::
ما من طريق .!
والخطو ينزف من طريق..
يقتاده اللاشي
لا أين
ولا حتى لماذا
تمتد أذرع قلبه
تحوي ظلالا للرفيق .. و لم يكن
الا حريق .!
.
تحيـــــــــــــــــــــــاتي ....ميار
مواقع النشر (المفضلة)