أزياء نيكولاي جبران لهذا الموسم مفعمة بالحيوية، وكما عودنا المصمم على خصوصية، كرر هذه الخصوصية، وزاد عليها الكثير من التوهج.
تشكيلة واسعة من الفساتين أطلقها جبران، وعلى رغم انها تمادت في كلاسيكيتها لكنها بقيت في منأى عن المتداول، وبرزت على أكمل صورة ـ صورة ناطقة بالأناقة والأنوثة.
فساتين تمثل خصوصية مبتكرة اطلقها نيكولاي جبران في هذا الموسم، هذه الخصوصية اخذت المهتم الى جمال عارم والى أنوثة باهرة، تقول الفرح في كل خطوة.
اعتمد جبران في أعماله الجديدة على الألوان الغامقة، وعلى رغم سيطرة هذه الألوان على تفاصيل الأقمشة، لكنها حافظت على الشكل الذي يعني بغرض الأناقة، والشكل الجاذب واللافت.
عود جبران المهتم على تشكيلة مكثفة أي انه يقدم الكثير من الفساتين في عرض واحد، تتجاوز المتوقع، وعلى رغم هذا الحشد في الأزياء التي طورها، كانت متنوعة وموزعة على أشكال قادرة على فرض حضورها الأنثوي من دون أي خلل.
المميز في هذه التشكيلة كانت فساتين الأعراس التي حركت المشاعر قبل النظر، كانت بألوانها البيضاء قادرة على رسم المسافة الكبيرة التي توصل الى فرح الانسان، فرح الحياة الكبير الذي تنتظره كل فتاة. كأن المصمم في عرس وليس في عرض أزياء، هكذا بدت الصورة وتكاملت مع المكان والحضور، ولمعت في لحظات الغياب ايضا.
أزياء نيكولاي لهذا الموسم رسمت حضورا انثويا كلاسيكيا، هذه الأنوثة حفرت حضورها في البصر ولامست السمع، انها ازياء قديرة وتتفاعل مع الذوق المتنوع.
مواقع النشر (المفضلة)