شايب دخل على زوجته ومات بالحال
بسم الله الرحمن الرحيم
من القصص الجميلة التى احببت المشاركه بها فيى منتدانا الزين
هذه القصه الجميله العجيبه
قبل ما يقارب المئة سنه ,, كان هناك رجل اشتهر بمكارم الاخلاق والشجاعه والفروسيه ومحبه جماعته له وتقديرهم ,,وبعد ان كبر في السن وطعن فيه قام اولاده وكانوا بارين به والزموا على اختهم الوحيده ان تقوم برعاية ابيهم والسهر على راحته
فكانت بنته تحرص على رعايته وحمله لاقضاء حاجته وكان هو الاخر جيد البصر رغم كبر سنه الا انه لاهيبة له عند النساء لتقدم العمر به , وفي احد ايام الوسم مثل ايامنا هذه هطلت على مرابيهم الامطار وسالت الوديه , فجات بنات الجيران والحي الي بنت هذا الشايب وطلبن منها ان تصاحبهن الى الغدير للعب والسباحه فاعتذرت لهن بسبب ملازمتها لوالدها ورعايتها له , فقلن لها نحمله معنا الي الغدير واذا انتهينا نرجعه
وفعلا تم هذا واجلسنه عندهن وهو ينظر , فتحرك قلبه عندما رآهن , واعجب باحداهن لجمالها, وطلب واصر على اولاده ان يزوجوه هذه البنت , وكانوا بارين جدا به
فطلبوا من اهل البنت ان يزوجوا ابيهم , فوافقوا بشرط ان يكون مهرها فرسا فريده
في وقتهم تعادل اربعين ناقه
فقبلوا الاولاد وزوجوه,,,,,,,,,واشترطوا ان يضعنه النساء عليها وان لا تتحرك هي
مرعاه لتقدمه بالعمر وهذا من زياده برهم بوالدهم
وصار لوالدهم بعض الحركه ولكنه توفي في نفس الليله فخرجت البنت المتزوجه ودعت النساء واشهدتهن وهو على حالته ,,فعرف الجميع ان هذا قضاء الله وقدره
ثم بعد مده , تزوجت هذه البنت من شخص اخر , وانجبت ولدا وعندما كبر واخذ يلعب مع الاولاد ,,,وكلما تكلم او صاح التفت قلب اخيه ابن الشايب له وحن عليه
وحدث هذا الامر عدة مرات, وتعلق قلبه بهذ الولد وصار يعطف عليه واخذ يستدل بلصوت والصوره ان هذا الولد اخيه ابن ابيه الشايب المتوفي ولكن الناس انكروا عليه
وقالوا لا يمكن هذا وابيك متوفي بلساعه الاولى من دخوله مع زوجته
وفي نفس الوقت كان لهم قاضي وعرافا يحل مشاكلهم ويخلصون اليه ويرضون ويرتضون بحكمه وكان مشهور الى عهد قريب في منطقه الحجاز
وحضروا عنه الولد الصغير وابوه ,,,,,,,,,,,,والشخص الذي يدعي انه اخوه من ابوه
فلما حضروا كانت غنم القاضي فيى الفلاة وعندها بنته ترعاها(( بنت القاضي ))
قال القاضي انا ابى اعشيكم وابي واحد منكم يحضرا لنا ذبيحه من غنمي بدون لا تدري بنتي عنه ويكون حذر , الا تراه ويخطف الشاة وبخفه متناهيه !!!
قال الولد الصغير انا احضرها
المهم ذهب الولد وخطف من ادنى الغنم احد النعاج الصغيره وبدون لا تراه بنت القاضي
ولا يأطا الا على حصى حتى لا ترى البنت اي اثر له
وما هي الا دقايق احست البنت انها فقدت احد الغنم,,واخذت تبحث عن الاثر وهل هو ذيب ام لص,فلم تجد اي اثر سوى نصف ما طا ,, قدم بين حصاتين ولما رجعت لابيها القاضي لم تكن تعرف ان عنده ضيوف فا اخبرت ابيها انه ضاع منها نعجه فقال ابيها
وهل اللي اخذها لص ام ذيب ,, قالت لا ادري فقط وجدت نصف ما طا ,, قدم بين حصاتين
فقال ابوها وما تظنين ان يكون قالت البنت :: اظن ان ما طا تلك القدم ,, لولد صغير
ولد بتر ,,,عصارة شايب قد فتر ,,, من بنت] بكر ,,,,
فالتفت القاضي للمتخاصمين وقال كلا منكم يعطيني حجته فلما انتهوا قال هذا علم الغيب لا يعلمه الا الله والولد هذا سيحدث بينكم نزاع وفتنه وسوف اقسمه نصفين بينكم
قالوا لا يمكن هذا وهل هو ذبيحه تقسمه ايها القاضي
قال ؛ انا ما دعوتكم بل انتم اللي جئتموني بختياركم ولن تذهبوا الا منتهين ولو, بلقوه ,, فطلب من كل واحد من المتخاصمين ان يمسك بيد من يدين الولد وهو شاهر السيف وكل ما اهوى عليه بلسيف اطلقه اخوه ابن الشايب وجزع فيه
فغضب القاضي وقال ان من سيطلق يده سوف اجعل الضربه فيه
وهكذا خمس مرات كل ما اهوى بلسيف اطلقه اخوه ابن الشايب اما ذالك الي يدعي انه
ولده فيمسكه بدون اكثراث
فعرف القاضي ان ذاك اخوه ابن الشايب المتوفيى اولا لرحمته عليه وعطفه التلقائي
عليه والامر اثاني تاكيد كلام بنته عندما وصفت ما طا ,,,, الولد
والان نورد بعض من ابيات قصيده الشايب عندما نظر البنات على الغدير ذالك اليوم[poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]يقول السعيدي والذي زاد همه=رقا الضحا . عقب ارتحال النجايب
غذيت جليس للنساء ما تهابني =وانا اشوف في غراتهن العجايب
يشيلوني من فيةٍ صوب فيه= من عقب برد اظهور,, هجن دوايب
ماعاد . راجي سجة الهجن بالخلا= على الطمع وانا عقيد الركايب[/poem]
الى اخرها
مواقع النشر (المفضلة)