[rams]http://www.naseemalrooh.net/old/music/city/03.rm[/rams]
هـــــذه خاطره ...هدية لمن ساندني وعلمني صياغة الحرف بجميــع ألوانه....
هلا بمن زار بطيفهِ أسوار روحي التائهه..!.
هلا بمن رضيتُ بعبوديتي لحروفهِ القاهره...!
هلا بمن استعبد القلم فصار أحدَ من السيوف الجارحه.
؛
؛
سأنثرُ أوراق الزهورِ الملونه...!
.لتكتسب طهارةَ قدمينِ.. من أتى لزيارتي...!
فكانت الأولى لتَشنُقَ.. أحرُفي..!!
وتلتها زيارةٍ... ليشنُق كاتبتِها المتيمه...!!
"
"
سأحتفل.بتقديمي لك... حباتٍ من البلحِ...!!
أجدُه من حرارةِ يدي ..كما قد جُني من الرطب..!
وسأُسقيكَ مُر قهوتي ..!
هيلها ...صفاءَ نفسي..
وزعفرانُها... حيائي والخجل..
و فنجالُها... بطن كفي..حتى لشفَتيك لا تحرِقك .!!
"
"
والآن وبعد اكرامُ ضيفي,..وذا ماعودتني عليه,, حلوةُ اللبن.. بلا قلم.
وما تبِعتهُ من سُنتي بحق جاري وضيفي اكرامهم.. ثم السؤال نعم,
وما بناهُ قِدوتي ..ابن الطائي حاتمٌ ..وكان خيرُ عطاءٍ ومعلمٌ للكرم.
/
((...جمال حضورك يخفي بشاعة أحرفي...))
تعودتُ نَزَف حروفي لك بجمالٍ لا يستحقهُ.. غيرك..!
فأرى حُروفي تصرخ ُمن ناظِريك ولِهيبةَ حُضوركَ لا تحتمل...!!!
فتموت ُ وهي أجنةٌ لم تكتمل ..!!
فأُباشرُ .أنا بكفنِها وأنت من لها تقبرُ...!
فخالجني شعورٌ قويٌ ..بتساؤلٍٍٍ..!!!!؟
كيف لحروفكِ ..أن تحتمي من سحره فلا تمووت؟؟!
فكتبت كلماتٌ.. تنُمُ عن البشاعةِ كما أنت لها رأيت..!
وبكت .! حروفي الكبرياءِعبثاً..!
فهي ساخِطة ًعلى كاتبتِها فقد أرهقتُها ...!!!!!!!!!!!
ألا تعلم لماذا جردتها من الجمال.؟؟!!! ..وكسيتها رداء البشاعةِ..؟؟!!
حتى لنَظراتِكَ المُزريةُ تحتمل.!!وتظلُ صامدةً في وجهِ الرياح..
وليس كتلك التي من سِحرك ترنحت....!!
وشهقت سكراتٌ موجعه ..!وباتت تحتضر,,!!
"
ولا تُعاتبُ سيدي مني الحياء...!!
فلا ِزِلت انثى يُميزني الخجل..!!
ألا ترى بأنه وُصِفَ بالعذراءِ في خِدِرها.... سيدُ البشر..!!
"
:
((...كفاني فخرا كوني أنا..))
وكم امتعني أن وصل حدودي بالقلم استفزازُك..!!!!!
وأنت من لم يُرى لك عرقٌ ولا ناب..!!
وكيف بعد هذا تراني عاجزه..؟
فكفاني...!! انْ من انجبتني الخنساءُ وام عمارةٍ وأسماء ُوعائشه..!
وتلك النساء حولي..ومن ذكرت.!!
.أرى بنظراتِهم بريقَ غيرةٍ كالشرر..أو نظرةٍ عابسه..!
فلم تقف واحدةٌ منهم أمامُك صامدةًغيري أنا..!
كما قد تفننَ شهريارُ بِتلك النساءُ وبقسوةٍ عزر بِهم.ْ..!!.
فكُنتُ شهرزادُكَ ..التي طهرت يديكَ من دِماء البشر....!
وأحتوتنا....ذِكرياتٍ كما كِتابهُ.... ألفـ ليلةٍ وليلةَ لِبزوغِ فجرْ...!!
؛
؛
نعم انت الامير
كُنتَ أميري سابقاً..والآن نصبتُك الملك.!
ولا يمنعُ..أن تُثأرُ الرعيةِ على من نصبتْ أو تعترضْ....!!
ولكن ..أميري....ألا تعلم..من أكــــون..؟!.
أنا اللؤلؤة..!.في عُمقِ المُحيط..ولن ينال اللؤلؤة سوى غواصٍ لبيب.!
وأنا زهرةُ الياسمينَ..ومهما قتلتني ..!!فسيفوحُ شذايَ ولنْ يمُتْ..!
وأنا النحلةُ ُأذِِيقُكَ العسلَ وحين ألمسُ مِنك الأذى..! سأرهنُ عُمرِي بلسعتِكْ.
وأنا كزهرة الجاردينا وأرى قلبك كصحراء ..فكيف سأنبت بصحراءك..!!!
وأنا الطائر الملون ولن أطير مع أسراب غربان مبهمه.!!
وأنا من كان حُبها بوضوح شمس صيفٍ وإن غطاها غيمٌ سينقشع..!
وأنا من ولدت بين العواصف ..فلن أخاف الرياح العاتيه..!
وأنا السحاب في السماء العاليه..فلن يصلني طوال الرقاب لو طال الطلب..!!
وأنا لبوة لها هيبةٍ في موتها..ليست لقطٍ في حياته بلا عطب!!
فقل فيني أميري ماأردت ..وأنا من تفعل بك ماتريد..
/
/
((...شكراً..مُعلمي....))
نعم ...لقد علمتني الكثير...,
فأنت كماء البحر...كلما شربنا منك أزددنا عطشا...!
وأنت كالغيمة..أحتاجك عند هطوول المطر فتختفي..!
وانت المنقذ فحين كنت اغرق طلبتك طرف حبل ألقيت االحبل كله..فغرقت..!
وانت من علمني الكلام..والآن تعلمني فنون الصمت..!!
وأنت من علمني الاحتفال بيوم مولدي.وأنت من اشترالي الكفن..!!
وأنت من علمني البكاء...وكنت الوحيد القادر على رسم بسمتي بفن.!!
((....إليك شهادتي يامعلمي....))
لن اشكو جروحي لجلادٍ.فلن يشعر الجرح إلا من به الألــم..!
ولن أخاف من مشيي تحت اشعة الشمس فراسي ليس من الشمع نعم..!
ولن أخاف من صوت الرصاص..فالرصاصة التي تقتلني لن اسمع صوتها..!
ولن أتأثر من الضربات القوية كالزجاج وإنما تصقلني كالذهب وترى بريقها.
ولن أعترض على جروحي والكدمات فهي تزيد من جسمي صلابه.اتجمل بها..
ولن أرفض انحنائي للنسيم..ولكن لن تكسرني رياح عاتيه.واصمد دونها..
***...أنا قيثارة ..بل أنثى...***
أبحث عن فنان يجيد العزف على أوتاري.!
أفتقده بالامس واليوم وبالغد الى حد الجنون وأداري,
فقد أشاروا عليه بالبنان ..اياك وعشق هذا الرجل الأناني..!!
"
"
حاولت أن اترجم لغات العالم بكلمةٍ فأعترض كل من بالكون..!
حاولت ازالة جدار غرفتي ووضع صورته ...
فأكتشفتُ أن باقي الجدران لا تحتمل.وصرخت لا و بجنون..!
حاولت أعلم الكناري ان تُرنم له وحده..
فضاع صوتي.هباءً وطيوري لم تتقن اللغه بأي لون..!
:
:
في يوم قطفت من بستان قلبي وردة حمراء..
وانتظرته ولا زالت تتردد بداخلي نعم’’ أح ب ك ’’صدقته...فضعت...!!
فسقطت وردتي ببرائتها كما سقط قلبي طريحاً بدمائه..!
ومضيت باكيةً....لا أحد يستحق..لا أحد يستحق...!
لا تعجب..///
"
"
نعم أنا تارة كذا وتارة كذا..!
وهل ترى الزمان ثابت حتى انا له اثبت..!؟
فأكون حنونةً.. وتارةً أحن,,
واكون شامخةً.. وتارة لا أزل,,
وأكون جميلةً.. وتارةً بجمالي يُفتن
وأكون شمعة بظلام دامسٍ يخلو من البدر,,
وتارة اكون البدركما يرجوه عابر تاه بصحراء قاحله..!
//...تُريد الرحيل..//
"
تريد الرحيل وقد توسلت لك الحروف..!
وقد أخفيت عبرتي خلف ستار كبريائي..!
فمضى ليلي وأنا أردد مواويل التمني ..!
وأرقص رقصة الموت.بعويل وصمت التجني.!
فلم يعد لدي القدرة على التحليق صوب القمم..!
وابحث عنك في كل الأشياء.وبين الغمم...!!
ماضاع شيء حولي.....
،
،
،
فالذي ضاع شيء مني...........!!!
::::
:::
:
:
((((...أيها القاسي...))))
لقد التهم الخوف عيوني..!
وأضناني غيابك والقهر..!
وامست غصة الندم تتحجرش في حلقي بطعم مر..!
واتقنت العزف بناي يبكيه القدر...!!
وتتابعت تنهداتي وآهاتي .....
بعد أن دُكت عظامي بصمت يغتال العمر..!!
وأشعر بأني أسير في دروب خيم عليها شتاء قارص غابت شمسه بل أمر..!!
//...سيـــــدي...//
حين سقوط القلم من بين أناملك..!
ليس من ضعف بها ووهن..!
وإنما من زفرات الالم بما قد توجعت..!
حتى الحبر هاج واهتاج وصرخ .’’..كفـــــــــــى.’’
فانسكب على ماتبقى من البياض...!
فلتحضر ورقةً جديدة...!!
فمن ياتُرى ستمتلك تلك الورقه..!!؟؟؟
/
/
/
مواقع النشر (المفضلة)