..₪.. مساء الجوري ..₪..



ترقد الفنانة المصرية ماجدة الخطيب في مستشفى السلام بضاحية المعادي بالقاهرة
في غرفة العناية المركزة تصارع الموت،
وفي وضع صحي حرج جدا كما وصفه الدكتور سامح المصري اخصائي القلب.
ماجدة الخطيب أصيبت بغيبوبة سكر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع،
هذه الغيبوبة كان لها أثرها على وظائف الكبد والكلى،
وعلى رغم تحسن حالتها من غيبوبة السكر،
الا انها اصيبت أخيرا بالتهاب رئوي حاد وهي في غيبوبتها.
تدهور حالتها الصحية جعل أخاها يرثيها على الهواء في أحد البرامج
التلفزيونية كأنها ماتت بالفعل.
ماجدة تعرضت في حياتها لتقلبات فنية وشخصية حادة تماما مثل الحالة
المرضية التي تتعرض لها الآن.
دخلت السجن مرتين في حياتها، الأولى عندما جرى توجيه تهمة الاتجار في
المخدرات عندما ضبط البوليس ادوات تعاطي الهيرويين في بيتها،
جرت محاكمتها والحكم عليها بالسجن،
الا انها تقدمت بالنقض واثبتت ان الأدوات المضبوطة في بيتها كانت
من أجل تصوير أحد الأفلام التي ناقشت فيها قضية المخدرات التي اغرقت
شباب مصر وقتها، وبعد سنة وأربعة أشهر حكمت المحكمة ببراءة ماجدة
وخرجت من السجن. الا انها اتهمت مرة اخرى بالقتل الخطأ لشاب
وهي تقود سيارتها، واعترفت ماجدة الخطيب بالقتل الخطأ،
لكنها هربت الى الخارج وقضت عشر سنوات هاربة،
الا انها عادت لتقضي عقوبة السجن ثم الافراج عنها بعد ذلك بقضاء
نصف المدة لتواصل عملها الفني مرة اخرى.
فترة السجن اثرت فيها كثيرا باعترافها على رغم انها من جيل البطلات
اللاتي اثرن كثيرا في السينما،
جيل سعاد حسني ونبيلة عبيد ونادية لطفي.
من أهم أعمال ماجدة الخطيب السينمائية: زائر الفجر، وامتثال وابن تحية
عزوز والهروب من الخانكة وثرثرة فوق النيل، وغيرها من الأعمال
المهمة في تاريخ السينما المصرية.
.
.
.
تحيتي لكم ..


شـــقـــرانـ