وددت لو أن يديك الحنونتين تلملمني
اليوم عرفت مدى حبي لك .. مدى خوفي عليك فيا حبيبي لا تسألني إذا كنت أخاف عليك ولا تسألني عن الحب الذي أخفيه في الأعماق ...
فحبك هو الذي يجول في خاطري .. إن حبك حجب قلبي عن حب غيرك .. ولا اعتقد انه يوجد أحد في قلبي غيرك شاركني حبك بل هو الأكيد لا مجرد ظن واعتقاد ..
***
عندما عبرت
الي أعماقي الوجعي..
وتدحرجت أحزاني
علي أسفلت الطريق
وددت لو..
وددت لو أن يديك الحنونتين..
تلملمني
وتلملم بقايا حبك العتيق
***
بين خريفي والشتاء
بين مسام جلدي ومياه البحر
بين أهدابي ونسمات الهواء
تقف عيناك يا حبيبي..
لتحول عالمي
لتحولني
أسطورة.. أبقي أبدا
من أساطير الزمان
***
أغني مواويلا
أسطر أشعارا
وأنثر مناديلا
علك تسمعني..
علي عبق مناديلي
يعرف السبيل اليك
علك تنزل من
صومعتك العاجية
لتسأل يا سيد عمري
عن أحوالي
***
الي الطير السابح
في أعماق الفضاء
ارفق بحالي يا طير الغمام
واحمل لحبيبي
بواتق الشوق والهيام
ليبث الي سلامه وحنينه
فإني قد
أضناني البعاد
حيث كان الوجع
وكانت الأشياء
بلا اكتراث
والعمر وكل الأيام
في ارتحال
اذا بعينيك يا حبيبي
تهاجم هذا الفضاء
مواقع النشر (المفضلة)