بسم الله
سيداتي سادتي ... اخرف دائما ولكنني لا اسمح
لتخاريفي ان تتجاوز ادراج طاولتي ... فدائما ما اقفل عليها .. لانها
مجنونه ... وربما تصيبكم بشيء من الملل والجنون .... ولكن استطاعت
احداها ان تهرب من قفصي الذهبي لتعانقكم ... فكونو لطفاء معها .. فهي
تحبكم كثيـــــرا .. اقبلوها كما هي ... او ردوها بلطف
""""""""""""""""""""""""""""
يا داره دوري فينــا" ....
هنـاك غرفه ... في نهايتها شرفــه .. وهناك كرســي ... هزاز ....
وهناك ورده حمــراء .. يزعجها الانتفاض والهذيــان ...
وهناك شمعـه .. اعياها الزمــن ...
وهناك طاوله مصنوعه من العـاج ... لونها بنـــي ...ينام فوقهـا .. كهــل ...
بصوت خافت ... تكلم الكهـل ... اهلا يا الوقت ... نظرت اليه .. اهلا
... حينها فقط عرفت انني في غرفتـــي وكاتمة اسراري ...
كان الليــل هادئـا .. كهدوء انتشــال القدس الراحــل من ايدينـا ...
فتحت شباكي ...حاولت استنشاق الهواء بكل ما اوتيت من قوه ... أأأه ...
بصوت عالي رد الكهـل ... سلامتـك من الأه ...
فقلت له يا كهلـــي .......
هناك اناس في حياتي احبهـم كثيــــرا ..
ولكن لا احاول ان اقترب منهم
فالبعد عنهم احلــــى ..
وهم في البعد ابهــى ..
وهم في البعد اغلــى ....
وهناك آخــرون احبهم كثيــــــــرا ...
واسعى في القرب منهم ..
احزن لحزنهم ..
وافرح لفرحهم ...
يا كهلــي تخيــٌــل الحياه بدونهم ...
اليســت صعبه ...
وهناك آخــرون احبهــم كثيــــرا ...
اتمنى ان اعيش معهم ثواني عمري ..
افتعل الصدف لملاقتهـــــــــم ...
واعيش معهم في الخيال اكثر من الواقع ..
وهنــاك اخـــرون احبهــم كثيـــرا ...
لكن بيني وبين نفســي ...
فأصمت رغم ما يعتريني من ألم ...
فلا اجاهــر بحبهــم حتـى لهــم ...
فالعواقب وخيمه ...
ومن الافضل ان تبقــى الابواب مغلقه بيننا وبينهم ...
... يا كهلــي ها هي الشمس تشرق من جديد ونحن في حالة هذيان ..
اما آن لنا ان ننـــام ...
" يا داره دوري فينــا" ... شكرا يا سيدة فيروز فقد جعلتيني اهذي
على غير عادتـــي ....
ملاحضه " الكهــل = جهاز الكمبيوتــر
مودتي للشموع
الوقت
مواقع النشر (المفضلة)