[align=center]


أبتسمت ،،،
بخبـث لبـق ،،،
وبـادرتــه ،،،
ألم اقل لـك اننــي اقرأك متى شـئت ،،،
اومأ براسـه ،،،
ودنـت منـه ،،،
واخذت بكفيـه ،،،
ياآلهــي اانت محمــوم ؟؟ سـالته ...
لا ،،، ولكنـي كنت اتحسس بهما شيئـاً من بقايا لقاء ،،، هكذا اجابها ،،
اردفت بتنهيده انيـقـة ،،، يحفها شبــق مميـت ،،،
وقالـت ،،،
اتشـاركني رقصــة المطـر ،،،
ادعـى عدم المعرفة ،،، واكتفى بمراقبتهـا ،،،
نزعت شـالا (( قرمزي اللون )) ذو فتحات ،،، كان يطوق عنقها ،،
اجبرت ذلك الجسـد المنحوت بعناية آلهية وطوعتـه بقدره فائقة ،،،
واخذت تتحكم في انحناءاته وتفاصيله كما تشاء ،،،
بدت وكأنها تراقص خيالا ،،،
اخذ يرمقها بشيء من الدهشه والاعجاب ،،،
حاول ان ينهض ،،، فغمزته بعينها ،،، فأنهار وترك لعينيه مجال الرؤيا ،،،
هطلت السماء ،،،
وبدت تراقص الندى والامطار ،،،
بدت وكأنها تقبل بشفتيها السماء ،،،
كانت طريقة تقبيلها للمطر مدهشه ،،،
نزلت دمعه من عينيها الكسولتين ،،، اختلطت بقطرات الندى
حينها ،،،
توقف المطر وتوقف الرقص ،،،
واقبلت وثيابها قد بللها المطـر والدموع ،،،



ربما ان للحديث بقيـة ،،،
لا قمر يولد .. ومزاج رايق
[/align]