.... ~*¤ô§ô¤*~ جــ ــروح الذاكــ ــرة ~*¤ô§ô¤*~.. ..
~~ جــ ــروح الذاكــ ــرة~~
0
0
0
_ الـــدوامـــــه_
تمضي الحياه ويدور تطورها بطيئآ كما يدور الدولاب الذي يحرك الماء..
وهناك من هم يلبثون عاجزين عن أستخدام أحد الظروف هم مقيدون وسجناء أنفسهم
سجناء حالتهم الذهنيه.
فالحياه ليست عادله ولاظالمه وليست صالحه ولاعمياء لسبب بسيط ألاوهو أن ماذكر
ماهي ألا صفات أنسانيه ..
أما الحياه فهي ماهي عليه كسيالان النهر الهاديء حاملآ قوارب الناس
والمهــــم أن نعرف ماأذا كان قاربنا لايسمح بنفاذ الماء ؟
_ أطـــياف المـــاضــي _
أخيرآ أيًـه الحرف وجدت مخرجك وكأنك رأس وليد طال أنتظاره في ولادةً متعسره
أخيرآ خرج ذاك البوح الذي بدء بتمتمه متقطعه غير مفهومه وأنتهى بصراخ مدوي صراخ مزق
الصمت الذي طال أمده..
أخرآ وليس باأخيرآ خرجت تلك الكلمات التي في داخلي تلك التي بين الفينة والآخرى
تصطدم بجروح ذاكره كتب لها أن لاترى النور !
_ بعــثــره في الضـــباب _
أحساس مذهل! عندما تمسك بالقلم وماهي ألا لحظات حتى تجتمع الحروف في ذاكرتك
وتتشكل سريعآ في ذهنك لتصبح كلمااااات..
ثم تجتمع هذه الكلمات على الورق لتكون جمل مفيده
ياااااه ماأجمل ذاك الشعور حين يحمل في طياته نكهه ** ستروبريه **
ولكن الفاجعه حين تختلط عليك جروح الذاكره حينها سرعان مايتبدد ذلك كله فتختلط لديك
الأحاسيس ويراودك شعور يهمس لك بعجزك عن مجاراة تفكيرك المتفرعان والملتهب
فتتكسر مجاديف قلمك!!
~~ خلاصــــة بـــوحــي ~~
للذاكره جروح كما للقلب جروح ..
فمهما بلغنا لأعماق ذاكراتنا ونبشنا قديمها وحديثها فسنبقى دومآعاجزين عن أستيعابها
فالأنسان لازال بحد ذاته لغزآ فهو في نهايه الأمر مهما بلغ يبقى أنســان..!!
ويبقى السؤال هنا سؤالآ أزلي يرن في الأذن حتى وأن عُــرف الجواب
ألا أن الأسئــله لازالــت كثـــيره والأجـــوبه لازالــت عديـــده والخـــافـــي أعـــظــم !!
~~ وفي البدء كانت كلمه... وفي الختام تبقى الكلمه ~~
لكم احترامي
.:.
::.. دمتم بكل ود ..::
,,,, مـــــــــنـــــــقــــــول ,,,,
مواقع النشر (المفضلة)