[align=center]

حينما تأبى اللحظات والصـُـدف على جمـع الشمــل ...
يستيقظ حنيـن الشــوق على صـوتِ حرارة نفسِ العشـق مهرولاً وباحثاً عن لحظة لقاء الافئدةِ والشفاة ...

.
.
يراها كخيال ...
فتتلاحم المشاعر والاحاسيس ... وتتشابك الايدي من بين مسافات الهجر .... فيزداد التلاحم قوةً ووصلابةً ... ويحتضنها بعنــف انيـق ... فترتخي شفتيها .... وتظهر تلك التكوينات العارية من تجاعيد الزمن .... ويـبدأ العد التنازلي ....

تحاول الهرب من بين يدية فيضمها ذلك العاشق الموجوع من سنوات الغياب.... يزيد ضغطاً فتزدادَ ليونه ...
حينهافقط تأخذ السماء لون الورد ... وترتجف اصابع الرومانسية ... ويعلن الحب عن مولد القبله الاولى ....

يزيغ البصر ... وترحل بكل بساطه بعد ان تركت بين عينيه رائحة عشــق مميـــت ....

احترام انيق

بقلمي المتواضع ..
[/align]