جروح لا تنتهي
جميل على الإنسان أن يعيش حياة هانئة بقرب من يحب بهدوء وسلام و أماني صادقه يكتنفها الحب والخير لأجل سعادته وسعادة من حوله ...
فهذه الحياة التي يعيشها يجب أن يحيطها الصــدق والوفاء بكل ضمير ,,,
وأن يكُن هذا الوفــاء من قلبه بل من جوف قلبه !!!
لكي يهنأ بحياة سالمة دون خصام أو نـــزاع ...
فنحن نرى علاقات كثيــــــــرة تبدأ قصتها :
بحبٌ يكنه الشخص ,,فيعطي كل مشاعره و أحاسيسه وعواطفه بكل صدق ونيةٌ صادقة يملئها الخير والاستقرار بقرب الحبيب ...
فيتبادلان هذا الحب المزعوم ,,, فيطـــول لأيام وشهــور وسنين محاطة بالعشق والاهتمام في حينها يبدأ العواذل من حوله بإثارة الشائعات ..
هنا تبدأ "" مأساة "" هذه القصة بأسئلة وغمـــوض وعبارات ليس لها معنى !!
بعدها تصحو من حلــمٍ جميــل إلى حقيقة مغلفة بزي من ""الكذب"" والخداع والخيـانة من قبل هذا الحبيب المزعوم الذي يجمل كذبه وخداعه بلباس بهي أمــام هذا المحب المسكين فتكون نهايته وللأسف نهاية حزينة..
يبدأ مشوارها بدموع وحسرة و ""صدمة"" لا توصف وجرحٌ عميق لا يمكن أن يضمد
أو
ينتهي ...
فهذه نهاية كل من ضحى بقلبه ,وعيونه ,ووقته وفكره وجوارحه لأجل حبيب كانت غايته فقط كذب وخداع ومكر وخبث فهذا وهب قلبه بما فيه من حب وعطاء ووفاء وصدق وذاك يخــون "بقلبٌ أســود" لم يعرف في حياته سوى الكذب وبخل بالعواطف المرهفة ..
في النهاية وهي نصيحة وليعتبر من شاء ذلك : لا تثق بأي شخص إلا بعد أن تتحقق من نية قلبه ..فهذه الثقة التي جعلتها فيه ووهبتها له قد تودي بحياتــك إلى أحـــزان وجراح وآهـــات لا تنتهــي ...
مواقع النشر (المفضلة)