[align=right]بسم الله
.
.
الإهداء /
لسيده لا تعلم .. كيف أكون حين رؤيتها .. :23ar:
وجهكِ المسافر ...
يقودني بعنف نحو التمرد والابـداع ..
فهذه المخطوطات ... وهم
و هذه الاحرف ... وهم
لا شيء غير حضوركِ البهي ... حقيقة
قاتل الله الغياب والمسافات ! اقلقني غيابك وبعثرني ... قلم بيدي
صفحة بيضاء .. صمت .. صمت .. صمت ...
هل أعود عاجزا كما البداية ؟
فأنا بكل البوح المتدفّق بالأنين أقول بأنّي ذاك المجنون الراقص على حبال القهر
أجترّ الشوق نعم أنا أنا ذاك الإنســـــــــــــــــان..!!!
ــــــــــ((العائد بجنون ))...!!!
يا ساده يا قرأ .. وحدي على السرير الشاكي ... ابدأ بكتابة سيرة العطر الزاكي ... واحيك بأبهامي وسبابتي قمصان الابداع من جماجم الكون الفاخر ...
.
.
.
سيدة ذات غنج ... لا يزال عطرها يعبث في المكان ويخترق الجماجم حتى يستقر في الاضلع ...
على استحياء ... اقبلت وهي تتهادا بخطىً متناغمه مع ارقى عزف باريسي ... وبقطعتين يتيمتين من القماش حاولت ان تغطي بهما ذلك الصدر المتحفز بشهوه وتلك التلال الملساء المعقده الصنع ..
اواااااااااااااه يا ايها الجسد السابح في ملكوت السموات والارض ... ماذا فعلت بي ؟! اما قد اعلنت توبتي وعقد النوايا على تقديم استقالته من عالم الحب والهوى ؟؟ فلماذا اتيت ؟ آآلان ؟؟! آآلان ...
أهي الروح ام الجسد من يوشك في السقوط ؟!
.
.
.
كان الفضاء ضيقاً حد الضجر ... حاولت ان استحضر ذهني ففشلت ...
وحاولت مره آخرى ان افتعل اهمالي بعدم النظر اليها ولكني رأيت النوافذ والابواب الموصده وهي تستجدي بواعث الدمع والشوق من مآقي قلبي الحزين ...
... حرضتني تلك الانثى المخلوقة من رحم السماء ... ونبشت جروحي الغائره وشعرت برغبه للكتابه بوجع عن تلك الليله الموشومه باللقاء ...
.
.
اقبلت والتحف الليل سربال الهوى ...
واخذت تتمت وتتلو علي آيات الموتة الاولى ...
اقتربت اكثر حتى التقت عينانا ... فوخزتني بشعاع مغري يصرع فحول الرجال ...
ودقت اجراس الموتة الاولى في روحي ..
.
.
هل دنت لذت الافتراس يا وحوش الغابة ؟
.
.
.
بالامس القريب ... باست شفاة وردية نهايات اوردتي وشراييني ... وغدت لتخبر صحبها عن قتيل الحب وصريع الهوى .. والمدعو أنا ...
حاولت الفرار من نسيم المساءات الباردة ... فدنت حتى وثبت علي وقالت : كم اكون طفلةً في حضورك يا أميري ... فخذني بيدك قطعة حلوى وشكلني كيفما تشاء ... والتهمني بفمك ولسانك واخبرني اي مكانٍ نال حسن الرضاء ...
.
.
حضر اللاوعي في تلك الاثناء وخرجت الاحرف مني غير مبالية بالكبرياء الذي طالما حاولت تصنعه
(( ليتني مصب نهرٍ تغتسلين منه كل صبح ٍ ومساء ياانتي... اقتربي واجعلي الارواح تلتقي وتسمو في الفضاء )) ...
عبثاً ... حاولت نزع الاغطية الشفافه ... فدناااااا القمر !
ثار الغطاء ...فاهتزت الارض وربت ... وبدت لي تكوينات ذلك الجسد البرونزي ...فطار ثغري يخصف في السماء ...
وأبتدأ مسلسل الامعان في تلك الانثى الخرافية الصنع ... فمن تفاحةِ صدرها ... الى جوفها السمهري ... ومن هلال حواجبها الى ورديةِ وجنتيها ... ومن مدقوق ساقيها الى عظيم وجور ردفيها ...
ياه كم انت جائر ايها الجسد ! افبقلوبنا خُـلقت ... لتعبث ؟
ماهي الا لحضات حتى التقت الاجساد ... واحتل الدفء مدن البرد ...
.
.
بقلمي المتواضع .. [/align]
مواقع النشر (المفضلة)