النساء .. أسلحة لطيفة .. النساء .. موسيقى قاتلة .. !

[الـوقـت]

[align=center]


عندما لا تستطيع فعل شيء .. غادر مكانك
ربما تستطيع فعل شيء آخر في مكان آخر .. !
ولكن عندما لا تستطيع القيام بـ أعمالك العاطفية ..
من الأفضل أن تبقى مكانك .. على الأقل للمحافظة عليك .. !
الحب قصة .. كلما استمر اقترب من النهاية ..
الناس ينتهون عندما لا يجدون إضافة جديدة .. ولكنهم أغبياء ..
لا ينتهون في الظرف المناسب في الوقت المناسب في المكان المناسب
يتغلبون على المشاكل الكبيرة ويفترقون لسبب تافه
يفسدون المتعة على أنفسهم عندما يفضلون البقاء بمفردهم خوفاً من أن يكتشف أحد حقيقتهم
معتقدين بذلك أن وجودهم في الحياة .. تكملة نفس .. !
يتنكّرون لماضيهم لدرجة أنهم عندما تتصادف أقدارهم يخفون سعادتهم وكأنهم لا يعرفون مشاعرهم
متوهمين أنهم يستطيعون نسيان حياتهم القديمة .. !
تُرى .. ما السبب ..
لماذا .. عندما نلتقي بمن نُحبهم بعد أن نفقدهم نتصرف وكأننا لا نعرفهم .. !!
لماذا نحاول دائماً تغطية حياتنا العاطفية
هل هناك ما نُخفيه أو مازلنا نعتقد أن خلف كُل علاقة عاطفية علاقة جنسية مؤدبة
وأننا عندما نعترف بحب امرأة نكون قد اعترفنا بمعاشرتها .. !
حسناً ليكن كذلك .. الحب المؤدب لا يخلوا من قِلة الأدب ..
ولكن نحن في النهاية نملك قصة يُمكن الكتابة عنها بأدب
علينا تجربة النشر العاطفي .. ربما نجد أنفسنا بعد ذلك .. !
وكما قال عازف البيانو في فيلم الأسطورة 1900 .. ( The Legend Of 1900 )
أنت حقيقةً لم تنتهي بعد ..
طالما لديك قصة جيدة وشخصاً تُخبره إياها .. !![/align]

[الـوقـت]

[align=center]

النساء أسلحة لطيفة جداً .. هادئة كـ الموسيقى .. قاتلة كـ الرصاص .. النساء .. موسيقى قاتلة .. !

كانت تلك جملته الأخيرة ..
بعدها لم يتفوه بشيء أكثر من ............. وداعاً .. !

غريب أمر هذا الرجل ..
يتكلم بحرقة امرأة متزوجة من رجل ميت وبنذالة رجل فاسق في حياة امرأة كريمة .. !
تُرى هل كان يعني أن النساء أسلحة موسيقية .. !؟
أو كان يقصد أننا عندما نُشاهد امرأة .. نكون بذلك قد شاهدنا " رصاصة طائشة " .. !؟
وهل يُمكننا فعلاً مشاهدة الموسيقى .. !؟

في الحقيقة .. لم ألتقي من قبل بهذا الرجل إلا مرة واحدة
ولا أدري في أي امرأة يعمل أو من أي عرق عاطفي ينحدر ..
ولكن الرجل الذي يتكلم بتلك الطريقة رجل فاشل رجل عاطل عن الحب .. رجل بلا امرأة مُحددة
أظنها مؤلمة وأقصد فكره الفشل العاطفي .. ربما لهذا السبب كان يتحدث بـ ألم .. !

التفكير .. مراجعة شخصية لتصرفات الحياة
ولا يعني أن تتصرف كما يفعل صديقك بأنك تُفكر بنفس الطريقة .. !
العقل المُدبر لتلك الجملة عقل يتكلم تحت تخدير تجربة سابقة
الإنسان الطبيعي لا ينظر للمرأة بتلك الطريقة المُخيفة
أحترم كثيراً غُرفة تفكير هذا الرجل ولكن لا علاقة بين النساء والأسلحة
الأنثى مخلوق هش يدّعي الصلابة
والمرأة مهما كانت جِلفة تظل في النهاية آلة موسيقية تحتاج لعازف جيد .. ! [/align]

[الـوقـت]

[align=center]

بعد وداعاً .. بفكره .. هاتفني شعور أحمق ..
قال بـ الحزن الواحد : عليك أن تتظاهر بـ انتظار أحد
التظاهر بـ الانتظار أجمل من الاعتراف بـ الوحدة .. !
بصراحة ..
عمل شاق أن ننتظر أحد ولا يأتي .. ولكن تبدوا الفكرة جميلة ..
لا مانع من تجربة انتظار امرأة قديمة كانت عندما تتأخر تعتذر برسالة هاتفية
تلك الرسائل الجميلة التي عادة ما تكون بمثابة رشة اطمئنان تُلطف أجواء الانتظار .. !
مازلت أذكر حتى الآن رسالتها الأخيرة ..
قالت .. بعد / مساء المطر .. وقبل / كُن بخير ..
عذراً الأطفال لا يعرفون معنى أن تكون على موعد ..
وما كُنت أستطيع كتابة شيء أكثر من .. لا عليك
ليس مهماً أن تكوني كثيراً بخير .. المُهم أن لا تكوني قليلاً عكس ذلك .... اعتني بك .. !

لا عرق في الحياة أجمل من عرق الانتظار ..
ولكن من يحتمل البقاء تحت أشعة الوقت دون استخدام مظلة الذاكرة .. وحدها الذاكرة خبيرة في إهدار الوقت ..
الناس عندما ينفردون بأنفسهم هُم في الحقيقة لا يجلسون بمفردهم .. هناك إنسان قديم يجلس معهم
وليست سيئة كما نتخيل فكرة استبدال حياة جديدة بحياة قديمة ما دمنا نتذكر أشياء جيدة ..
الذاكرة خدمة جيدة لمحادثة من لا نستطيع رؤيتهم إن لم تكن خدعة مناسبة لذلك ..
لا يعرف قيمة الذاكرة إلا من يعمل سائق أجرة في حياة الآخرين يوصلوهم لمنازلهم ويعود وحيداً
إلا من أشخاص يتذكرهم وكأنه فعلاً يتحدث إليهم .. !
المسافة التي نظنها قصيرة ونحن في طريقنا لتأدية مواعيدنا العاطفية مسافة طويلة جداً
لا نشعر بها إلا عندما نعود بمفردنا بعد انقضاء الموعد .. !
تبدوا المهمة صعبة ..
وأعني استعادة موقعي المثالي في الحياة بعد التظاهر بـ انتظار امرأة دون طلب مساعدة الذاكرة
في القضاء على ملل الشوارع المؤدية للحقيقة .. !
وفعلا هذا ما حدث .. تنازلت عن حياة كاملة مقابل استرجاع تفاصيل اللقاء الأول .. ! [/align]

[الـوقـت]

[align=center]

طبعاً ..
لم نكن على موعد مُسبق .. كُنا فقط نُلبي رغبة الصُدفة الأولى في تكوين مواعيد جديدة
الفضل دائما في المواعيد الكبيرة يعود للصُدف الصغيرة
وصُدفة صغيرة تتكفل بتحويلك من إنسان مُهمل بلا موعد .. لموعد مُهم على هيئة إنسان .. !
كان من الأفضل أن لا نلتقي ما دمنا سنفترق في النهاية ولكن تلك رغبة القدر
وعلينا أن نحترم أقدارنا مهما فعلت بنا ..
كانت امرأة مُقدّرة ..
قُدّر لها أن تكون امرأة كاملة في حياة رجل يحلم بنصف امرأة
أظنه حُلْم فاسد .. والأحلام الفاسدة لا تتحقق .. !

منظر مُدهش للغاية ..
عندما تتحرش بـ امرأة مؤدبة .. تتظاهر بالغضب وتنظر إليك خِلسة مُخفية عنك سعادتها بك .. !
تبتعد عنك كلما حاولت ملامستها وتطلب من الله أن لا تتوقف ..
تصرخ في وجهك .. أحمق .. وتُكمل بصوت خافت ..
جدّاً ..
بطريقة مُغرية وكأنها تود معاشرتك .. !
على مثل هذا المشهد المُثير افتتحنا مسيرة عام ونصف العام من الفقد المؤجل ..
كانت تدّعي الغضب متوهمة بذلك أنها فعلاً غاضبة ..
وكُنت على استعداد للمراهنة أن هذا التمنع المريح لن يستمر طويلاً ..
هذا لأني لم أخسر من قبل المراهنة على امرأة .. !
في الواقع ..
تمنعت كثيراً .. كانت كأي امرأة على وشك الحب .. ممنوعة من اللمس .. !
ولكن لا أحد يفلت من قبضة الحب مهما كان بارعاً في الكره
لا بد وأن نُحب أحد .. عاجلاً أم آجلاً لا بد أن يحدث لنا ذلك
لا يُمكننا العيش طول العمر بلا حب مُحدد .. ![/align]

[الـوقـت]

[align=center]

في حياة كُل رجل أكثر من امرأة عادية وامرأة أكثر من عادية ..
الغريب دائماً أن تلعب امرأة واحدة كُل شخصيات النساء في حياة رجل واحد
مؤلم جداً هذا الشعور وأقصد أن تكون رجل كامل من بطولة امرأة .. !
هكذا هي .. في البدء كانت مُجرد صديقة على قدر جيد من العادية
نتصرف بشهامة الأطفال .. لا نُخفي شيء ولا نخشى أحد
ما كُنا نعلم أن الحب يبدأ بـ خدعة الصداقة .. حتى تحولت لـ امرأة أكثر من عادية ..
عندها أصبحنا نُفضل الاختباء عن الأسئلة كمن يحاول الاختباء داخل عاصفة
نرتشف الشاي بثقافة النفس الواحد ونرتجف بـ جهل منفصل خشية أن يكتشفنا أحد
مُعتقدين بذلك أن خَدعة الظلام وسيلة جيدة للمخادعة .. !
العتمة لا تستمر كثيراً مهما أغلقنا النور ..
الضوء خُلق ليبقى ضوء لا عتمة .. والسِرّ خُلق ليُكشف لا ليبقى سِرّاً .. !
ليست كافية فكرة الحذر .. يجب أن تكون لدينا علاقة جيدة بالحظ حتى لا ننكشف
ومهما فعلنا لا بد وأن نجد من يُفسد علينا الحب ..
هناك ناس مهمتهم الوحيدة في الحياة إفساد حياة الآخرين
أشخاص يصنعون سعادتهم من تعاسة الأبرياء الذين يواجهون عقوبة الحزن بتهمة السعادة .. !

تسللت إلينا مُضايقات الحسد الإنساني واحدة تلو الأخرى ..
وبدأنا تدريجاً نقتنع أننا عندما نُحب إنسان نكون قد ارتبكنا جريمة في حياة إنسان آخر .. !
وأمضينا بقية الحب ننتظر عقوبة الحياة ..
يا لها من حياة كريهة ..
عندما يكون الحُب تهمة .. عندما تكون السعادة تُهمة .. وكل ما نفعله من أجلنا تُهمة
أصبحنا مُلطخين بالتُهم بلا عقوبة مُحددة ..[/align]