الطماطم

البندورة






تدعى الطماطم أو البندورة دخلت أوروبا ثم البلاد الأخرى بعد فتح أمريكا الجنوبية في القرن السادس عشر ظلت موقع الشك والإعتقاد الخاطئ حول خواصها حتى صحح العلم الآراء حولها ، حيث تبين أنها تحتوي الفيتامينات ( أ ، ج ، ب ، ب2 ) بالإضافة الى السكر والمواد الزلالية والدهنية والمعادن ( حديد ، نحاس ، كبريت ، بوتاسيوم ، فوسفور ، كلس ) الى جانب مميات من الحوامض والعناصر غير الذائبة ، لكن أكثر محتواها ماء حوالي 90% من 100 غرام ، وأغنى أنواعها بالفيتامينات برتقالي اللون والطماطم الصغيرة ذات اللون الأصفر .





تناولها :

الطماطم مفيدة لمصابي السكري والتهاب الكلي والسمنة والقلب وارتفاع الضغط والإمساك خاصة وان قشرتها تسهل عمل الإمعاء مما يساعد على طرح الفضلات وتطهير الأمعاء . أما المصابون بحرقة المعدة وكثرة الحموضة وقرحة الأمعاء فعليهم تجنبها . وعلى المصابين بأمراض الكبد والتهاب القولون وحساسية الأمعاء وضعف الكلى نزع قشرتها وبذرها . أما عصيرها فتكتمل فائدته إذا شرب طازجاً ومع عصير الليمون أو البرتقال حيث يحفظ الأخير لعصير الطماطم ثروته من الفيتامين (ج) لفترة طويلة .



طهيها وتجفيفها :

يُنصح بتجفيف الطماطم في الشمس بدل الغلي الذي يفقدها الكثير من خواصها الغذائية . كذلك يُفضل طبخها في قدور الفونت أو الألمنيوم بدل القدور النحاسية حيث الأخيرة تتفاعل مع الطماطم فتُحيلها مادة ضارة . ولتجنب حدوث تغّ]ر في قوام الطماطم ينبغي وضعها في الماء المغلي مباشرة البدء بغليها في الماء البارد . وتجنب غليها فترة طويلة بأية حال . كذلك فإن طهيها في الزيت يحافظ على شكلها أكثر من طهيها في الماء ، وهو أفضل من طهيها في السمن لأن الزيت يحول دون تلف موادها المعدنية ويحفظ لها الفيتامين (ج) من التأكسد مع الهواء .
كذلك يمكن تجنب حدوث تغير في لون الطماطم إذا أضيف إليها خلال الطهي بضع نقاط من الخل أو الليمون ولو أن بعض التغيّر لابد أن يحدث بسبب التبدّل الفيزيائي والكيميائي في خلايا النبتة خلال الطهي وبعده .



نصائح عملية :

_ حافظ على ثروة الطماطم من الفيتامين (ج) الهش وذلك بتأجيل تقطيعها حتى فترة قصيرة قبل تناولها .وحتى عندئذ اقطعها بسكين معدنُها غير مؤكسد .

_ تناول الطماطم يوم طهيها أو بأسرع ما يمكن بعد الطهي .

_ لا تُطل طهي الطماطم . ويستحسن طبخها في ماء قد تم غليه أصلاً بدل وضعها في سائل بارد حيث يمكن أن يتم غليها فيه لفترة طويلة ، وهذا يبدد الكثير من فيثتاميناتها .









الخيار







نبات من الفصيلة القرعية عرف منذ القدم ويقال أن أصله من الهند ، ولكن العرب عرفوا محسانه واستخداماته منذ أمد بعيد حتى أنهم نقلوا بعضها ( الخيار باللبن والثوم ) إلى أسبانيا حيث لا تزال من أطعمتها الصيفية المفضلة .



تركيبته وفوائده الغذائية :

يتركب الخيار مثله كمثل أعضاء فصيلته كالبطيخ والقرع من الماء ولها فقد عرف منذ القدم بخاصيته المخففة للظمأ ، ولكنه يحتوي أيضاً على قدر ن فيتامينات ( أ، ب، ج ) وعلى مقادير من الكاليسيوم والحديد والمغنيز والكبريت ومعروف بخواصه المسكّنة ، ولذا يستخدم البعض بذوره لصنع شراب بفيد في تسكين السعال .

وهو ملطف يستخدم في وصفة اللبن والثوم في تخفيف العطش وتلطيف الحمىّ . وهو منقِّ يذيب الحامض البولي من الدم ولذا يُنصح مرضى السكري بتناوله ، وكذلك المصابون بتوتر الأمعاء والمغص وحرقة البول .
وبسبب خواص الخيار الصغير الملطِّفة فإنه يدخل في تركيب الكثير من أدوية التجميل والعلاجات الجلدية ، وأبسط استخداماته قناع الخيار المعروف لتنقية جلد الوجه وتطرية البشرة .




إعداده وطهيه :

إختر من الخيار الصغير القصير فهو عديم البذور ( إذا كنت ممن لا يستسيغون بذور الخضار ) ، ضع ما تشتريه في البرّاد فوراً فهو سريع التلف . ليس هناك وصفات معروفة يدخل الخيار في تركيبها مطبوخاً ، فأهم استخاماته في السلطات ، وفي وصفة الخيار والثوم واللبن اللتي توصف لتطهير الأمعاء ومعادلة الحموضة ( لكون الخيار قلوياً ) . كذلك يستخدم في تحضير الكبيس ( المخلل ) والأخير معروف بأنه يُدفئ الجسم ويسّهل الهضم إذا تم تناوله بإعتدال ، إلى جانب كونه مقبّلاً ومشهّياً معروفاً .


نصائح عملية :

_ تبلغ قيمة الخيار الحرارية 20 سعراً فقط في مئة غرام ، لذا يوصى بادخال الخيار كعامل مساعد في أنظمة التنحيف خاصة وأنه بطيء الهضم ( يستغرق هضمه حوالي 8 ساعات ) فيملاْ المعدة ويعطي شعوراً بالشبع .
_ لا ينصح بتناول الخيار للمصابين بعسر الهضم ، أو فالأولى اختيار الخيار الصغير ورقيق القشرأو نزع قشرته يالكامل .
_ قشر الخيار ( مثله مثل الكثير من الخضار ) يحوي الكثير من مغذياته فلا تنزع قشرته إذا كانت معدتك تتحمل هضمه .