بين أضلع الليل
وعلى تلك الوساده الزرقاء
وقبل أن أغمض عيناي
تنثر امامي صفحات الماضي
وكأن شيئآ بات هناك ينادي
فأقترب وأصمت لأعيد وأحلق
لعلي اقتطف شيئآ فأحن وأذكر
لحظه ...
وكأني أذكرها ... لا ربما ليست هي
فقد طويت تلك الصفحه منذ زمن
بل وأظن اني اقتطعتها من ذلك الدفتر
وكنت وقتها سجنت دمووعي في مقلتي
لحظه ...
عليها وشاح من الغبار بل وجف الحبر
أتـــــــراهــــا هــي فأعيد النظر ...
فتغسل الدمعه إنشغالي
لتهرب من سجنها وسجانها
فتمسح غبار ذلك الشئ
وتسرق تلك الصفحه نبضاتي
لتعيد روح ذلك الحبر ...
عادت ...
لقد عادت اللوحه على تلك الصفحه
بل هي لم تذهب لكي تعود ...
ظلت ترافقني وقد ظننت اني نسيت
فتلك اللوحه هي
حلمي الذي لا يستفيـــق
أنثـــــــــــى
مواقع النشر (المفضلة)