(بسم الله الرحمن الرحيم )
ستظل في ذاكرة كل عربي---- تأبى عروبته الخنوع والذل------------
عاش بطلآ قوميآ ---- ومات مرفوع الهامه منتصب القامه--------- رحمه الله
لست محللة سياسيه--- فالسياسة لعبة عميقة الأبعاد----
السياسة لعبة قذره تستبيح الدم والعرض والأرض وكل
مقومات الكرامة الأنسانيه---
لست بمستوى التحليل السياسي--- ولكنني عربية مسلمة
خرجت لهذا العالم مزهوة بعروبتها وأمجاد أمتها عبر التاريخ
اليوم أغتيلت كرامة كل عربي مسلم --نعم أغتيال شنيع حتى
في توقيته الزمني ----
لدينا تناقضات رهيبه نحن العرب في أتخاذ الأراء وفق مايلي
في فترة زمنيه كنا نرى---
1-- صدام حسين هو البطل العربي وهو حامي البوابة الشرقيه
ضد الزحف الفارسي على الخليج العربي وكانت جميع الدول
والشعوب المحيطه تنظر له بأنه حامي الحمى --كان الدعم سخيآ
وكانت الأسطوره تزداد تباهيآ وغرورآ----
2-- هو الزعيم الذي وقف وقفة البطل في تصنيع السلاح وكنا
نرى فيه محرر القدس فلم يرعب الكيان الصهيوني سواه وكانت
صواريخه حلم كل عربي يتطلع للقدس المغتصبه وبأنها صمود
يعيد المجد الغابر---
3-- الكويت--- آآآ ه من وضع الكويت الأنتكاسة المريره التي
باتت عواقبها مدمرة لنا نحن أبناء الخليج --- (لعبة سياسية قذره )
من خلف احتلال الكويت--- من أعطاك ياصدام الضوء الأخضر لعبور
الحدود ؟؟ أوليست السفيرة الأمريكيه --- ظننت أن ضم الكويت خطوة
صائبه منطلقلآ لمقولة وحدة الأرض متناسيآ القيم والدستور بل الخلق
العربي---
كانت النكسه وكانت النكبه وكنا في جمود وذهول هل أضاع صدام
طريق القدس فانقلب عكس الريح---؟؟ سؤال محير يعلم الله سر وقوعه
ونحن نعلم بالفطره بأنها لعبة (أمريكية قذره ) لتحقيق هذه المطامع
التي نراها بأم العين في يومنا هذا---
مهما بلغت جرائم صدام حسين في حق شعبه فأن أعدامه بهذه الطريقه
هدر للكرامة العربيه--- أنظروا توقيت الأعدام في صلاة العيد وفي الشهر
الحرم--- أنه أعدام لكرامة كل عربي ومسلم --- تحت الأحتلال يعدم رئيس
دولة عربيه --- محاكمة لم يدخل العدل في أروقة كيانها بل تصفية حسابات
عرقيه--- كونه مسلم سني وجريمته أنه كان يسعى لتوطيد الأمن والوحده
في وطنه المتعدد الأعراق-----------
ولو نظرنا لكل حاكم سنجد بأن توطيد الأمن والأستقرار لحكمه يتطلب سفك
دماء لو حوكم عليها لأعدم كل حاكم عربي هذا هو الواقع----
أعدم صدام حسين--- كان منتصب القامه أعدم وهو ينظر للعالم بكل شموخ
لم يحني قامته أبو عدي كان صامدآ (رحمه الله وتجاوز عنا وعنه )
لا أذكر من الموقف سوى رجل أقتيد وهو شامخ الهامه لم ترتعد فواصله
كان صدام هو صدام--- اليوم العيد--- ولكنه غصة بقلبي ودمعة تنهار ليس
لخروج صادم من هذا العالم بل للظلم وسلب الحريات في زمن الاعروبه
ثم ماذا--ماذا بعد صدام--- من الذي يليه لتحتل بلاده ويتم أسره ثم أعدامه
في يوم تشرق فيه رياح الروحانيه في موسم يحتفل به كل مسلم--
هل ترون اليوم عيد أيها العرب أيها المسلمون ؟؟؟
سحقآ للذل وللخنوع ---- كان حريآ بأن يكون شعبه
هو من يطيح به ويتخذ قرار أعدامه--- وليس أمريكا
أم اسرائيل الرؤوم -------- سحقآ لكل الجبناء---
(ماهو حال العراق اليوم--- انه يغرق في وحل الدماء والتصفيات العرقيه )
(هل غياب صدام حقق العدل للشعب العراقي--- لا والله --بل من سوء لسوء )
(العراق شعب بات فقير رغم ثرواته -- أين بترول العراق ؟ أين خيراته )
(من الشجاع المجيب--- بلا خوف ---- )
هذه--- حوراء نجد
مواقع النشر (المفضلة)