جريدة اليوم _ الميدان السعودي
البحري في مرحلة صباه
وعمره (4) سنوات
ترك التعليم من أجل معشوقته الكرة
البحري: حلمي هو إسعاد أمي وأشقائي
سياف:البحري هادئ ونادرا ما يعرف المزاح
الدمام - مروان العقيل
البحري في مرحلة صباه
وعمره (4) سنوات
البحري مع سياف في معسكر لمنتخب الشباب
ولد احمد البحري لاعب نادي الاتفاق والمنتخب السعودي لكرة القدم في
حي العدامة أشهر احياء الدمام قبل أن ينضم الى نادي الاتفاق وتدرج
من مرحلة الناشئين الى الفريق الأول وانضم الى منتخبات الناشئين
والشباب حتى تألق مؤخرا مع المنتخب الوطني الأول في تصفيات كأس
العالم والتي تأهل على أثره الأخضر الى نهائيات كأس العالم 2006 م في
ألمانيا وبعد مرور سنوات طويلة على سكنه في حي العدامه انتقل الى حي
75 بالدمام مع عائلته حيث وضع نصب عينيه الاهتمام بوالدته وأشقائه
من خلال توفير منزل لهم اشتراه من حسابه الخاص.
البحري معروف لدى المقربين منه انه لا يخرج كثيرا من منزله سوى الى النادي أو قضاء بعض الأمور الخاصة و الخروج قليلا مع صديقه المقرب وزميله في النادي سياف البيشي , درس البحري المرحلة الابتدائية بمدرسة طارق بن زياد بالدمام وواصل حتى اخذ المتوسطة ولم يكمل تعليمه نظرا لبعض الظروف الخاصه التي منعته من اتمام دراسته ووضع اهتمامه بممارسة الكرة وانضم لنادي الاتفاق من حوالي 12 سنة واستمر فيه إلى الآن.
هدوؤه غريب
سياف البيشي الصديق المقرب للبحري قال عنه : علاقتي امتدت معه من حوالي 12 سنة نرى بعضنا كل يوم حتى اذا لم يكن هناك نشاط بالنادي واعتبره أخي الذي لم تلده أمي ودائما تجمعنا غرفة واحدة خلال المعسكرات مع المنتخب أو النادي
وأضاف البيشي : احمد هدوؤه غريب جدا لا يحب ان يخرج من غرفته اثناء المعسكرات, طيب القلب ورغم محاولاتي الكثيرة لاستفزازه أو فعل بعض المقالب فيه اجد ردة فعله هادئة ويكتفي بابتسامة تجعلني اكرر المقالب معه.
وعن موقف طريف حصل معه هو والبحري قال : كنا في معسكر منتخب الشباب في التشيك خرجنا سويا الى احد المطاعم لتناول وجبة العشاء خلال فترة الراحة التي منحت لنا من إدارة المنتخب وعند طلبنا للوجبة لم يفهم علينا عامل المطعم بسبب عدم معرفته باللغة الانجليزية فاكتفيت أنا بالاشارة الى صورة الوجبة التي أريدها فيما احمد رفض طلب نفس الوجبة التي طلبتها ورغب بوجبة سمك ولعدم وجود صورة للوجبة التي يريدها ظل حوالي اكثر من ربع ساعه يفهم العامل إلا أن الأخير لم يفهم مما اضطر احمد الى طلب نفس الوجبة التي طلبتها بشكل أضحكني كثيرا بسبب طريقة احمد بشرحه للعامل.
وقال البيشي خلال تصفيات كأس العالم التي انتهت مؤخرا كان احمد يتصل علي يوم المباراة عصرا ويطلب مني أن أتابعه وأوضح له أخطاءه في المباراة حتى يتداركها في المباراة الأخرى.
وعبر البيشي عن سعادته بوصول البحري الى المنتخب الأول وبروزه بهذا الشكل وقال : سعدت كثيرا لان احمد لاعب مجتهد ويهتم بتطوير مستواه ودائما خلال مباريات النادي اتكلم معه كثيرا خلال المباريات لتوجيهه بطلب منه هو شخصيا.
رفض النهضة بسبب خاله
وافي الحبيل لاعب النهضه السابق وخال اللاعب احمد البحري قال عن ابن شقيقته : احمد كان يعشق الكرة من صغره وعندما أصبح عمره 14 سنه انضم لنا في فريق الحارة وكنا نلعب في ملعب صغير اسمه الساحل بالعدامة مقابل منزلنا حيث كان احمد يسكن معنا وكان يفضل اللعب في الدفاع فقط ويرفض التقدم حيث حاولنا كثيرا معه ليلعب في خط الوسط لحاجتنا للاعب في هذا الخط إلا أنه خلال المباراة كان يعود للخلف مما أجبرنا ان نرضخ لطلبه بسبب رغبته بذلك.
وعن حياة احمد الخاصة قال : حاول كثيرا ان يجتهد بالدراسة الا أن بعض الظروف الخاصة به منعته من ذلك.
وتابع : انضم احمد الى منتخب المدرسة التي يدرس بها وشاهده احد مدربي النهضه وحاول تسجيله بالنادي وسعى كثيرا لذلك الا إني رفضت ذلك بسبب ما فعله نادي النهضة معي فذهب احمد الى نادي الاتفاق حسب رغبته خصوصا انه كان يحب الاتفاق ويشجعه بجنون وكان يحضر مبارياته وقتها في ملعب الدمام قبل تجديده واستمر احمد مع الاتفاق حتى الآن وفرح كثيرا عندما ساهم مع فريقه بتحقيق أول بطولتين معه وهما كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله مرتين وعند فوز الاتفاق في أي مباراة تجده سعيدا جدا لدرجة انه يأخذ أطفال العائلة الى مدن الملاهي أو أي مكان آخر يرغبون به اما في حالة الخسارة فيكتفي بدخول غرفته دون الخروج منها إلا في اليوم التالي.وأضاف الحبيل : كان هادئا جدا منذ صغره وعندما نصرخ عليه كان يكتفي بالخروج من المكان الذي يتواجد به دون الرد علينا واستطرد : احمد يحب والدته كثيرا لأنها هي من وقفت معه خلال مشواره وكان يتصل عليها يوميا عندما تكون هناك مباراةلفريقه او للمنتخب يطلب منهاالدعاء له بالتوفيق ولا يرتاح خلال المعسكرات ألا إذا سمع صوت والدته.
وتابع : احمد لا يرغب بالسفر كثيرا خلال الاجازات ويفضل البقاء مع عائلته.
هرب بالكأس
وعن المواقف الطريفة للبحري قال : هناك عدة مواقف خصوصا عندما نلعب بالحارة فهو يتأثر جدا عندما يدخل هدف في مرمى فريقنا وتجده يلعب بجد رغم مساحة الملعب الصغيرة جدا التي كنا نلعب بها وكانت هناك مباراة بمثابة تحد مع فريق من حارة ثانيه وعندما حققنا الفوز فرح كثيرا وهرب بالكأس الى المنزل ورفض تسليمه لنا بحجة انه سجل هدفين خلال لعبه بمركز الدفاع في موقف اضحكنا كثيرا خصوصا ان الملعب مساحته صغيرة وممكن التسجيل من أي مكان فيه.
تحياااااااااااتي
اخوكم
نهر الوفا
مواقع النشر (المفضلة)