مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مـــــــوسـوعه عن الحيوانات

  1. #1
    [»^عيون الكون ^«]


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    بلاد العز والجود
    المشاركات
    777
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي مـــــــوسـوعه عن الحيوانات

    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°"]
    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني واخواتي اعضاء المنتدى الكرام
    حبيت اطرح موضوع باسم موسوعه عن الحيوانات جميع الحيوانات سوى الحيوانات البريه او البحريه وكل عضو يجيب صوره لحيوان ويكتب عنه نبذه لو بسيطه حتى نستفيد منها ونشالله القى تفاعل منكم في هذا الموضوع
    ولكم جزيل الشكر اختكم
    الحزيـ 1نه[/align]

    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

  2. #2
    [»^عيون الكون ^«]


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    بلاد العز والجود
    المشاركات
    777
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    [align=center]]][®][^][®][الصقور][®][^][®][


    يعيش الصقر من ( 1- 13عاماً) وعند تقدمه في السن يصاب بالخرف والصرع والعمى وبهذه الحالات يطلق سراحه في حرية لعدم الاستفادة منه . ومراحل فترة عمره الافتراضي من - فرخ إلى بكر ثم قرناس


    ][`~*¤!||!¤*~`][أسماء الصقور ][`~*¤!||!¤*~`][

    غالباً ما يطلقون على الصقر الوحش وهو اول القبض عليه يسمى (وحش) لانه متوحش بري لا يأنس البشر وبعد ذلك يطلقون عليه اسماً ويبدأون يروضونه، ومن الرجال الطيبين والفرسان والكرماء والشجعان لهم نصيب كبير من تسمية الطيور مثل (طير حوران، طير شلوى، طير سنجار، طير السعد، طير الفلح، النداوي، هدة الطير، العديم، الحر الأشقر، القطا مي).. وغيرها من الكنيات التي تطلق على الرجال ويشبهونهم بالصقور. وكذلك يطلقون على اسم الصقر اسم أحد الرجال من علّية القوم ووجهاء المجتمع وحكامه وفرسانه وابطاله وقدوته فيطلقون على الصقر اسماً يليق به مثل (شعلان، سلطان، سلمان، خطاب، همام، عزام، غشام.. الخ).

    ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^خصائص الصقور ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^


    الصقر يتميز بخاصية الابصار بشكل عام ويمتلك رؤية متفرقة مقارنة بالحيوانات الاخرى، كما ان الصقور تملك قوة ابصار تفوق بقية الطيور ومن المؤشرات هو ذلك حجم العين نفسها وحدتها وسوادها ولديها حرية الحركة في استدارة الرأس من فوق الى أسفل وكذلك تحريك رؤوسها وادارتها على محورها بدرجة 360درجة، وكذلك السمع القوي وهو يساوي السمع عند الانسان لكن الصقور تستطيع تمييز الصوت أسرع من البشر مما يساعدها على تحديد موقع الفريسة في الظلام ويتميز الصقر بشكل وزخرفة ونعومة وجمالية ريشه فهو يحميه من الحرارة والبرد وتقلبات الطقس الخارجية وتتوفر فيه البنية اللازمة للتحليق وما يميز الطير ريشه في أصناف متعددة لتنفيذ تعديلات تضمن تأمين متطلبات التحليق والانقضاض والنزول وحرية الطيران والتوازن في الهواء. وللصقر طريقة مميزة خاصة فعندما يحصل خلل في أحد إطراف ريشه من انحراف او اعوجاج يقوم الصقر بأخذ مادة سائلة تشبه مادة "الباتكس" من فوق شرجة بواسطة منقاره ويمسح بها الريشة المتعرضة للكسر او الانحراف ويتم تعديلها "ولله في خلقه شؤون"!
    ويأتي دور الأدب الخاص بهذه الهواية وما أعذبه وأكثره وغالباً يرتبط القنص بالشعر والسمر والأهازيج والحداء والهجيني في هذه الرحلات. وقد أرخت القصائد ذوائبها على هذا المنحى فقد نظم العديد من الشعراء على هذه الهوايات في الجزيرة العربية والخليج قصائد ورديات في أدب القنص والصيد والبر والصقور الجارحة وغالباً ما يكون الصقار شاعراً اذا لم يكن متذوقاً للشعر.

    لا أحد يعلم بالضبط متى عرف الإنسان الصيد بالصقور، لكن اغلب الدراسات تشير إلى أن هذا الارتباط بين الصقر والإنسان عرف منذ حوالي 4000 عام· ويظهر ارتباط إنسان شبه الجزيرة واضحا للعيان في أشعار شعراء الجاهلية وفجر الإسلام، فالتغزل بالصقر وطريقة الصيد به وصفاته المختلفة أمر واضح في أشعار شعراء العرب الأوائل، كما أن تسمية المواليد بأسماء الصقور وصفاتها أمر شائع في الجزيرة العربية مما يدل على عمق الارتباط بين الإنسان العربي والصقر·
    أما في الإمارات فمن المألوف أن نسمع بأن فلانا سمى ابنه صقرا أو عقابا أو شاهينا ويلقب البعض بألقاب مثل: قرموشة أو وكري أو جرودي وهي من الألقاب الشائعة في المجتمع الخليجي وكم من مرة سمعنا الشعراء يشبهون العين الجميلة بأنها (عين حر) أو الفتاة الرائعة الجمال بأنها حر أشقر، كل هذه الصفات والمسميات المختلفة تجعلنا ننظر لدنيا الصقور بعين الفضول لنعرف أنواع هذه الجوارح وأسباب اختلافها واختلاف تسمياتها·

    ~*¤ô§ô¤*~الحر الشامي~*¤ô§ô¤*~

    تختلف مزايا الصقور وصفاتها الشكلية والعملية في عملية الصيد بحسب اختلاف أنواعها، كما تختلف أهمية الطير وقيمته باختلاف نوعيته· ويبدي كثير من المهتمين بالصقور استعدادهم لدفع مبالغ طائلة للحصول على أنواع بعينها من الطيور لما تتميز به من قدرة كبيرة على الصيد أو لبهاء ألوانها وصفاتها الجمالية، وأبرز هذه الطيور فصيلة الحر التي تنطوي تحتها أنواع من الصقور تجمع بينها الصفات العامة وتتميز عن بعضها بخصائص كثيرة وتتفاوت في الأحجام والألوان والقدرة، وأبرز أنواعه الحر الشامي وهو نوع من الصقور يعيش في صحراء القوقاز ويهاجر شتاء إلى بلاد الشام، ولهذا سمي بالشامي ومن أبرز صفاته أنه ناصع البياض، بهي المنظر، ونادر جدا حتى أن نسبة وجوده لا تتعدى 3% ويعود سبب هذه الندرة إلى ضرورة أن يكون من أبوين من نفس الفصيلة وهو أمر نادر الحدوث لأن الحر الشامي يتزاوج مع طيور حرة من غير فصيلته بشكل كبير، وهو صغير الرأس، شديد سواد العيون قصير المنقار طويل الرقبة، فارع الصدر، يكسو ساقيه ريش طويل كالسراويل يتدلى من أعلى الفخذين يعرف باسم (الشلايل)، ألوانه تتراوح بين البياض الناصع والأشهب الواضح اللون·

    ][][§¤°^°¤§][][الحر الأشقر][][§¤°^°¤§][][

    ومن أنواع الحر أيضا الحر الأشقر الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد الحر الشامي ويوازي الشامي في ثمنه، وإن كان يقل عنه في السعر وهو أيضا من الطيور النادرة، ويهاجر هذا الحر من آسيا إلى بلاد فارس وشمال الجزيرة العربية، ويتشابه مع الحر الشامي في الصفات إلا أنه يكون عريض الصدر بعض الشيء قياسا إلى الشامي، ويختلف أيضا عن الشامي في اللون حيث تغلب على لونه الشقرة، ويتفاوت بين الأشقر المائل للبياض إلى الشقرة المائلة للاحمرار، ولا يقل هذا الحر الأشقر عن الشامي في الصيد وفنونه ويمتاز عن باقي الحرار بحدة البصر·

    §¤~¤§¤~¤§السنجاري§¤~¤§¤~¤§

    وبعد الحر الشامي والأشقر يأتي الحر السنجاري الذي ينسب إلى جبل سنجار في العراق، وهو أيضا من الحرار عالية القيمة والمرغوبة عند الصقارين خاصة إن كان صافي اللون متناسق، وهو في العادة عظيم البنية متسم بالخشونة فارع الصدر تتدلى فوق فخذيه أرياش طويلة تغطي الساقين إلى الرسغ، لونه في الغالب غير منقط وخاصة أرياش الذنب ويشبه رأسه رأس العقاب ويمتاز بأن (المنسر) أو المنقار فيه تام بعكس الأشقر والشامي اللذان يتميزان بقصر المنقار·

    |--*¨®¨*--|الجرودي|--*¨®¨*--|

    ومن الحرار أيضا طير الجرودي ويميز بلون غريب أشهب مائل للصفرة وبين الأدهم وبحسب لونه يزيد قدره أو ينقص، وهذا النوع من الحرار يهاجر إلى العراق (بين نهري دجلة والفرات بالضبط)، وفي شكله يبدو الجرودي خليطا بين الشامي والسنجاري فمنه ما هو عريض الوسط مثل الشامي ومنه ما هو مستطيل الشكل مثل السنجاري، وفي لونه الذي يميزه نراه أشهب اللون أرقط الظهر والذنب وتكسو ظهره نقاط لونها بين الأبيض والأصفر في خطوط منتظمة وهي التي تضفي عليه رونقا خاصا ولهذا يسهل تميزه بين الأنواع المختلفة لكنه عاري الساقين بخلاف الأشقر والشامي والسنجاري·
    ومن مميزات الجرودي أيضا تحمله للحرارة فهذا النوع من الحرار يتكاثر ويتآلف في المناطق الحارة، كما يصيد بقدرة فائقة ويحسن التخفي والتمويه·

    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°الوكري·· الأكثر شيوعاً°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

    الوكري هو أكثر أنواع الحرار شيوعا بين الناس ربما لسعره المناسب المعتدل وأحجامه المتفاوتة، لكنه برغم ذلك يصبح صيادا ماهرا في حالة تم تدريبه بشكل جيد، ويمتاز عن بقية الحرار بصيد الأرانب وهو يتحمل درجات الحرارة المرتفعة أكثر من باقي أنواع الحرار الأخرى ومنه أنواعه: الجبلي والصحراوي، لكنها ذات صفات واحدة وألوان متقاربة تندرج بين الأشهب الذي تعلوه الغبرة والأحمر الباهت والأدهم المختلط بالأسود، وليس من ألوانه الأبيض أو الأشقر، وهو كبير الرأس مسطح عليه مسحة من الحمرة في أعلى الرأس ويحيط برأسه خط أسود يقال له ''عقال''، قصير الرقبة وكذلك جناحاه وذنبه، وساقاه عاريتان ليس عليهما ريش يغطي أسفل الركبة·

    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°الشاهين°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

    وبخلاف طيور الحر المختلفة الأنواع هناك أيضا فصيلة أخرى من الصقور هي: الشاهين وهو نوع يعيش في منطقتين من العالم أولهما سيبيريا وينزح منها في الشتاء إلى الخليج العربي والجزيرة العربية، ويغلب على ألوانه اللون الأسود وهو الأكبر حجما كما أنه مرغوب على نحو واسع لدى الصيادين، والمنطقة الثانية التي يتكاثر فيها هي أوروبا وبريطانيا على وجه الخصوص، ومنه الشاهين الأحمر وحجمه متوسط، وأهم ميزاته السرعة في الطيران، وهذا يهاجر عبر البحر الأبيض المتوسط ثم تأتي بعد ذلك كندا في القارة الأميركية وتوجد بها الشواهين ذوات اللون الأسود والأحمر على حد سواء·
    وعلى اختلاف أنواعه يقطع الشاهين في رحلته السنوية آلاف الكيلومترات حيث يبلغ في منتصف الشتاء إلى شواطئ البحار الدافئة وهو يتبع في هجرته تلك أسراب الطيور المهاجرة التي يعتمد عليها في غذائه، والمشهور عن الشاهين أنه صقر جوال يعتمد على قوة اختراقه للريح وسرعة طيرانه وقدرته فائقة على الانطلاق في كل اتجاه·
    ويتراوح طول الشاهين من 16-19 بوصة وأغلب ألوانه الأسود المنقط والبني المائل إلى الحمرة أو الصفرة، ويعتبر الأسود أمهر في الصيد، والأحمر أسرعها والأبيض أندرها·
    وفي صيف كل عام ''يجرنس'' الشاهين أي يغير ريشة في فترة المقيظ ويسمى في العام الأول ''فرخ'' ويكون أقدر على الصيد وأكثر مهارة فيه، وفي العام الثاني بعد أن يبدل ريشه يسمى ''جرناس شاهين بكر'' وفي العام التالي ''جرناس شاهين ثنو'' وفي نهاية العام الرابع يسمى ''جرناس ثالث'' وهكذا كل عام، ويتغير شكل الشاهين بتغير ريشه كل عام حتى انه من السهل تمييز ''الفرخ'' عن ''جرناس الثنو'' بعد أن تكتمل عمليه تبديل الريش·
    ][`~*¤!||!¤*~`][التبع الصغير][`~*¤!||!¤*~`][
    التبع صورة مصغرة للشاهين لكنه أصغر كثيرا منه وإن كان يشبه الشاهين في الشكل والمسلك والهجرة، لكنه أضعف كثيرا من الشاهين ومن الصعب أن يصيد طيورا أكبر منه حجما كالحبارى التي تميزه عن الحر والشاهين فتهزمه بأن ترميه بـ ''السلح''، ولصغر حجمه وعدم أهميته في الصيد فهو يستعمل لتدريب الصغار أو ليكون مجالا لإظهار فنون الصغار في الصيد وهو عادة يصيد الحمام والكراوين التي تصغره حجما

    يوجد في الجناح الواحد للطير حوالي 22 ريشه وتبدى بالريشه القصيره وتطول الريشه تلو الريشه حتى تصل الى الموس وهي الاخيرة وهي اقصرمن اللي قبلها اي الطويله ب 5 سم تقريبا
    اذا وصلنا الى الموس فهو الريشه الاخيره في الجناح , والريشه التي قبل الموس هي الطويله او النايفه وهي اطول ريشه في جناح الطير وهي اطول من الموس 5 سم تقريبا ثم تاتي بعد الطويله((النايفه)) رديفة الطويله((النايفه)) والبعض يسميه الثالثه ومن ثم الرابعه والخامسه والسادسه والسابعه وكل ريشه اقصر من الريشه التي امامها, ومن المعروف عند الصقار انه يهتم بريش الطير وخاصه هالسبع الريشات لان الاعتماد بعد الله عليها
    وبخصوص الطوايل والامواس في الطير فهي اخطر شي لانها اذا قاربت على الصكوك اي (( اذا قربت على ان تصل الى نهايتها ) في المقيض فانها تصبح خطره وهي تأخذ حوالي 60 يوم حتى تصل الى نهايتها.
    و الطيرسبحان الله اذا قربت الريشه على نهايتها يختلف طريقه طيرانه وطريقه علفه فانه يكون حذر والبعض منها مايهد على الحباري خوف منها انها تعبث في ريشه, وليس كل الطير يكون كذلك فالبعض! منها مايهمه موس ولا طويله
    اما عن ذيل ((الذنيبا)) الطير فهي تتكون من 12 ريشه ونادرا تأتي 11 و13 وهي قليلة , وتسمى ريشتين في ذيل الطير تسمى (( بالعمد)) ومفردها عموديه وهي التي تكون في الذيل من فوق وهو اسمك ريش الذيل والاطول من الباقي, والتي تحتها تسمى ردايف العمد اما الريشتين التي في طرف الذيل من يمين ويسار فأنها تسمى بــ((الــكـــلا)) جمع كلية . هذا اللي اعرف من اسما ء ريش الطير (( الصقر)).
    اما ريش ظهر الطير فيسمى نجير

    ][`~*¤!||!¤*~`][ألوان الصقور][`~*¤!||!¤*~`][
    الابيض

    =====
    الاشقر

    =====
    الاسود

    =====
    الاخضر

    =====
    الاشعل



    =====
    الادهم

    =====
    الاحمر


    وهذي بعض صور مجموعة من 8 أشخاص خليجين و ذلك للقيام برحلة صيد في موريتانيا

    هذا صقر وهو يصطاد أرنب

    مجموعة من الشباب وهى تمسك بطائر الحبرو الضخم

    مجموعة من الشباب وهى جالسة أمام إحدى السيارات وبين يديها حصيلة من طيور الحبارى والكروان والحبش وغيرها

    شابان من المجموعة وهما يحملان الصقور وبعض الطيور التي اصطادوها
    http://www.maxinetonline.com/images/kw34.jpg

    §¤°~®~°¤§ماذا يصطاد الصقار بالصقر§¤°~®~°¤§
    يهمه في الدرجة الاولى الحبارى ثم الكروان وكذلك الارانب القطا لحمام المطوق
    الحجل الرملي الدجاج الحبشي السمن لبط البري وغيرها من الطيور البرية

    ×?°أمراض الصقور وعلاجها×?°




    علامة صحة الصقر أن يصبح صافي اللون قادر على فرد جناحيه متساوي العظام وخصوصاً عضمي فخذيه ، وأن يكون نبضه معتدلاً فإن كان نبضه سريعاً دل هذا على أنه محرور وإن كان يضرب بصلابة دل هذا على أنه قد استولى عليه اليبس .

    ويستدل أيضاً على صحقة الصقر من خلال ذرقه فإن كان ذرقه متماسك الاجزاء متصل وغير متقطع شديد البياض رقيق السواد لين الظاهر يابس الداخل منفصلاً عن مكانه بسهولة فذلك يدل على سلامته وخلوه من الأمراض الداخلية. أما عكس هذا فيدل على علة ، فمثلاً إن كانت الذرقة بيضاء شديدة البياض قليلة السواد خشنة شعثة متقطعة عسرة في خروجها ، دل هذا على أن الطائر مصاب بالجص .

    وإن كانت الذرقة مختلط سوادها ببياضها والسواد يغلب على البياض فإن ذلك يدل على تعب الطائر بالأمس .

    وإن كانت مختلطة فيها صفرة وهي كدرة مقطعة ، دل هذا على بشم حديث . وإن كانت على هذه الصفة وهي مدورة غير ممدودة فإن ذلك يدل على تخمة قديمة .

    وإن كانت مزنجرة قد خالطها يسير من السواد والبياض وكررها الطائر فإن ذلك يدل على السل .

    غير أنه يجب عدم الاستعجال على الحكم من خلال الذرق ، ذلك أن الطائر قد يكون في يومه قد أكل لحم طائر رعى ما يخالف طبع الجارح فيتغير لذلك ذرقه طوال يومه ثم يعود كما كان .



    وإذا أغمض الجارح عينه وسال منها الماء فهو مطروف وقع في عينيه قذى .

    وإذا نفش ريشه وجعل يرفع رجلاً ويضع أخرى فهو مبرود مقرور .

    وإذا كان فاغر الفم دائم اللهث جاحظ العين منضمّ الريش والجناحين فهو حران محموم .

    وإذا حرك رأسه وجعل يضرب صدره واضطرب على اليد عند حمله فقد أصابه الربو وضيق النفس . وإذا أرخى ظهره وجناحيه وعجزه ، كان به ريح .

    وإذا تشققت رجلاه وسال منهما الماء الأصفر كانت به بواسير . وإذا ارتعد ولم يثبت على مجثمه فهو منقرس .

    وإذا شبك مخالبه وأخذ يسقط على صدره ويمتنع عن الطعام فهو مصاب بالديدان في بطنه . وإذا هدل جناحه الأيمن وحك منسره كان مصاباً في كبده .

    وإذا أكثر من التفلّي فهو مصاب بالقمل .

    أما إذا لم يثبت على مجثمه ، وأكثر من النزول عنه ، وكان مع ذلك عسير التنفس شديد الحرارة مكثراً من شرب الماء ، فإن ذلك من علامات موته .

    ومن أهم أمراض الصقور ما يلي :-

    1- العشا : وهو عدم الابصار ليلاً ، وسببه برد الدماغ ، وعلاجه منع اللحم عن الجارح والاقتصار على الحبوب ويقطر في عينه ماء الورد المحلول به قليل من السكر النقي .

    2- الجدري : وهو زوائد حمر مستديرة تعتري أجفان بعض الطيور ، وعلاجه دلك الزوائد بالثوم ثم يذر عليها رماد ورق الزيتون ، فإما أن تبرأ وإما أن تتحول إلى ثآليل صلبه فتقطع بسكين حادة محماة على النار بشرط أن تكون قد تصلبت .

    3- ضيق النفس : وعلامته أن يفتح الجارح فمه وأن يتواتر نفسه ويسرع نبضه وتسخن كفّاه ويضعف ريشه وتهدأ حركته ويشتد ميله للماء ، وتصاب به الجوارح بسبب إتعابها وكدها بالصيد ، أو بسبب تشريبها الماء مباشرة بعد التعب الشديد ، أو بسبب الحر الشديد أو الغبار أو الدخان . وعلاجه أن يكوى في جانبي منسره ومقدم رأسه بعود آس خفيف .

    4- السل : وعلامته خفة الريش وارتفاع الحرارة وهزال البدن ويعالج بالإكثار من شرب لبن الضأن وينوم على القطف .

    5- السدة في المنخرين : وسببها تعرضه للدخان والغبار ، وعلاجه أن يقطر في منخريه دهن الورد وأن ينظف بمرود أو ريشة .

    6- البشم : وهو التخمة وسببه قلة الحركة وبرودة المكان وكثرة الأطعمة الدسمة بغير حاجة . وعلاجه بالتقليل من الطعام وإجاعة الطير .

    7- الدود : وهو إما أن يكون في حوصلة الطائر وإما في أمعائه ، وعلامته إن كان في الحوصلة هو أن يقوم الطائر بتنكيس رأسه وفتح منسره وذبول جسمه . أما إن كان في أمعائه فعلامته أن ينتف الجارح ريشه وأن يتمرغ على الأرض كما قد يكون الدود في ذرقه . وعلاجه أن يطعم الجارح ورق الخوخ مع اللحم ، وماء اللفت ساخناً مع العسل .

    8- المسمار : وتصاب به الجوارح عامة ، وخصوصا الصقور ، وعلاجه بالكي ثم يطلى بالمرهم ويلف بلبدة ، وقد لا يكوى ويكتفى باللبدة مبللة بالماء والملح حتى تسقط المسامير مع طول الوقوف على اللبدة .

    9- القمل : وهو خطير قد يقضى على الجارح ، وينتج عن إهمال تنظيف الطير بعد إطعامه اللحم مساءاً فيعلق على منسره شيء منه ويبات به ، وعلاجه أن يطلى جسده كله بالزرنيخ خصوصاً عنقه وأصول ريشه من تحت جناحيه وأصل ذنبه .

    10- كسر الريش : فقد يحصل أن تكسر ريشة في جناح الطير ، عند ذاك تتم عملية ( التوسير ) وهي وصل الريشة المكسورة عن طريق أبرة تدخل في أصل الريشة مع ريشة سابقة محفوظة عند الصقار تكون بطول الجزء المكسور ، فالصقار يجمع الريش الذي يتساقط في فترة القرنسة لهكذا حالات
    اشرس الصقور






    هذا هو أخر فصيلة تم أكتشافها وتندرج تحت عرق ( الصقور ) أطلقوا عليه هذا الاسم العلمي (Micrastur mintoni)

    وهذا النوع تم أكتشافه مؤخراً في غابات البرازيل الكثيفة ويطلق عليه باللغة الانجليزية (Cryptic Forest-falcon )

    وزعم العلماء أن هذا النوع من ( الصقور ) يعتبر نادر الوجود جداً .... حسب زعمهم !!!

    ولا أعرف أن له أي صورة أخرى ملتقطة غير هذه الصورة ..... والله تعالى أعلم


    ونشالله اكون وفيت بشرح عن الصقور
    اختكم عيون الكون
    [/QUOTE][/align]

  3. #3
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    31,395
    معدل تقييم المستوى
    37

    افتراضي

    يسلموا ع الموضوع الحلو والمفيد بدور لي حيوان او طير واكتب عنه


    شمـ أنثى ـــــوخ

  4. #4
    [»^عيون الكون ^«]


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    بلاد العز والجود
    المشاركات
    777
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    يسلمو شموخ لاهنتي الغلا

  5. #5
    [»^عيون الكون ^«]


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    بلاد العز والجود
    المشاركات
    777
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    ][`~*¤!||!¤*~`][الحـــــــوت الازرق][`~*¤!||!¤*~`][

    ومن أضخم أنواع الحيتان على الإطلاق، نوع من الحيتان عديمة الأسنان يعرف باسم (الحوت الأزرق) ويتميز هذا الحوت الأزرق بلون جلده الأزرق المائل الى الدكنة (أو اللون الرمادي) والمنقط بعدد من النقاط الأفتح قليلاً في اللون، وهو صاحب أضخم جثة لكائن حي عَمَرَ الأرض في القديم والحديث وأعلى نبرة صوت لكائن حي، ويصدر عن هذه النوعية من الحيتان أصوات عميقة ومدوية ذات ذبذبات منخفضة تنتشر إلى مسافات بعيدة في الوسط المائي مما يمكنها من الاتصال ببعضها بعضاً عبر مئات الأميال.
    يتراوح طول الحوت الأزرق البالغ بين 20 متراً، و33 متراً، أما وزنه فبين 90 طناً و180 طناً، ورأس هذا الحوت وحده ربع طول جسده، وجسمه الطويل يستدق في إتجاه الذنب وهذا الحوت العملاق يتميز بالهدوء الشديد، وبالحياء والخجل، وهو يسبح على سطح مياه البحار والمحيطات بسرعة تتراوح بين 20 كيلو متراساعة و50 كيلومتراساعة ويعيش في مجموعات صغيرة أو كبيرة ويتراوح عمر الفرد من أفراده بين 30 و80 سنة وأنثى الحوت الأزرق أكبر حجماً من الذكر، مما يعينها على حمل ورعاية صغارها.
    تبدأ الإناث من الحمل من سن 5 10 وتضع مولوداً واحداً كل 2 3 سنوات، بعد فترة حمل تطول من 10 إلى 12 شهراً.
    ومولود الحوت الأزرق يرضع من أمه أكثر من خمسين جالونا من اللبن في اليوم الواحد، ويزداد وزنه بمعدل عشرة أرطال في الساعة أي أكثر من 200 رطل في اليوم وذلك في أسابيعه الأولى وعند مولده يصل طول (طفل) الحوت الأزرق إلى سبعة أمتار.. ووزنه إلى طنين وبعد سنة من العمر يصل طوله إلى 18 متراً، وتواصل الأم إرضاع صغيرها ما بين 7 8 شهور وبحد أقصى لعام واحد ثم يفطم.
    الصيد الجائر
    ومن المؤسف أن شركات صيد الأسماك جارت على الحوت الأزرق طوال النصف الأول من القرن العشرين حتى كادت تفنيه، ويمثل صيده 90%من صناعة صيد الحيتان حتى وصل مجموع ما تم صيده في فصل واحد من فصول الصيد في عام 1931م أكثر من ثلاثين ألفاً من الحيتان الزرقاء فقط ونتيجة لذلك أخذت أعدادها في التناقص المستمر في مختلف البحار والمحيطات حتى أوشك هذا النوع العملاق على الانقراض.. وليس أدل على ذلك من أن الأعداد المتوقعة اليوم من هذا الحيوان العملاق لا تكاد تتعدى الأحد عشر ألفاً من أصل يزيد على المائتي ألف وذلك بفعل كل من الصيد الجائر والتلوث البيئي.
    ويعرف هذا النوع من الحيتان بأنه عديم الأسنان، وعوضاً عنها زوده الله تعالى بعدد من الألواح القرنية التي تتكون من مادة تعرف باسم الكيراتين، ويتراوح عددها بين الثلاثمائة والأربعمائة لوح تعرف باسم (البالينات) وتتدلى من جانبي الفك العلوي، ويخرج من كل واحدة من تلك الألواح شعيرات دقيقة في نهاياتها الداخلية باتجاه اللسان، وهذه الألواح يبلغ طول الواحد منها أكثر من المتر ويتناقص إلى حوالي نصف المتر في اتجاه مقدمة الفم، ويتسع فم الحوت الأزرق ليحتوي 200 طن من الماء في الرشفة الواحدة.
    ويتميز جسم الحوت بنحو 50 70 طية تمتد من بداية الفك السفلي إلى منتصف أسفل الجسم (السُرة) لتساعد على الانتفاخ عند أخذ هذا الكم الهائل من مياه البحار والمحيطات، وما بها من مختلف صور الحياة الهائمة (الطافية) والسابحة، وفي مقدمتها صغار القشريات الشبيهة بالجمبري والتي تعرف باسم (كريل) وعند إغلاق الحوت الأزرق فمه فإن الماء يطرد من خلال ألواح البالينات التي تمسك بما كان فيها من كائنات حية في جهة اللسان من أجل ابتلاعه، ويخرج الماء الصافي من جانبي الفم لأن فمه عريض جداً ومسطح على هيئة حرف (U) وبداخله حافة وحيدة عند مقدمة الفم، وبذلك يمكن للفرد البالغ من الحيتان الزرقاء أن يأكل ما بين 46 أطنان من أحياء البحر الطافية في اليوم الواحد والتي يبلغ عددها في المتوسط أربعين مليوناً من الكائنات الحية.
    رحلة الشتاء والصيف
    والحيتان الزرقاء تمضي فصلي الخريف والشتاء في كل من المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية حيث تتكاثر، وتنتقل في كل من الربيع والصيف إلى المناطق الباردة والقطبية حيث الوفرة في الغذاء الذي تحتاجه ولا أحد يعرف كيف تتوجه الحيتان في حياة البحار والمحيطات لمثل هذه المسافات الطويلة، وربما تستخدم في ذلك المجال المغناطيسي للأرض، أو الموجات الصوتية التي تحدثها في رسم خرائط طبوغرافية لقاع المحيط وتحديد المواقع عليها بدقة بالغة.
    وللحوت الأزرق منخاران في قمة الرأس يستخدمهما للتنفس فوق سطح الماء، ويندفع منهما الماء بشدة إلى أعلى لحوالي العشرة أمتار أثناء الزفير على هيئة النافورة، ويمكن أن يسمع صوت ذلك لعدة أميال.
    ولبعض الحيتان منخار واحد فقط، والعضلات القوية للحوت الأزرق التي أعطته اسمه العلمي خاصة عضلات زعانفه الذيلية تعينه على المناورة بجثته الهائلة إلى أعلى أو إلى أسفل وكائن بهذا الحجم العملاق لو عاش على الأرض لانسحق هيكله العظمى تحت وزنه الكبير، ومن هنا كانت حكمة الله البالغة في جعل الحيتان كائنات بحرية حتى يحملها ماء البحار والمحيطات، ولو قدر لكائن بهذا الحجم العملاق أن يحيا على اليابسة ما كان ممكناً له أن يجد على اليابسة طعاماً يكفيه. وكل شيء في الحوت الأزرق عملاق، فقلبه يزن 45 كيلو جراماً ويضخ (6400) كيلو جرام من الدم إلى مختلف أجزاء الجسم.
    وربما كان الحوت الذي سخره الله تعالى لابتلاع سيدنا يونس (عليه السلام) من نوع الحوت الأزرق الذي كان يملأ بحار ومحيطات الأرض في العصور القديمة، فأصبح يونس هو (صاحب الحوت) وأصبح الحوت رمزاً للوداعة والسلام!

    .


المواضيع المتشابهه

  1. هل تعرف شيء عن صوم الحيوانات ؟؟
    بواسطة آحوال في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-08-2010, 01:52 AM
  2. ديكورات من جلود الحيوانات ...
    بواسطة حكآية خجل في المنتدى عالم حواء
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 01-03-2010, 02:12 AM
  3. من اندر الحيوانات
    بواسطة أبوشنب في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-12-2007, 08:04 PM
  4. وش تكــــون من الحيوانات
    بواسطة حموده في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-09-2006, 01:19 PM
  5. عجائب الحيوانات
    بواسطة موناليزا في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-07-2005, 11:41 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •