تسريحات المزين النسائي جو جبور تمثل صورة الجمال الناطق، جمال انثوي باهر يتربع على عرش دائم، تسريحات مميزة تعطي للمرأة حيوية جمالية تساهم في ابراز انوثتها على أكمل وجه. ففي كل ابتكار ثمة صورة مشرقة تخرج الى النظر، ويكون الشعر هو التاج وهو الحكم الذي يقرر جمال المرأة.
لكل وجه انثوي تسريحة خاصة به ـ يقول جبور ـ 'ونحن نهتم بكل الوجوه من خلال التسريحة. وعندما تكون التسريحة مشغولة بعناية ودراية ودراسة جمالية، فان جمال المرأة يتحول باتجاهات أكثر حيوية وتاليا، يلمع جمالها من خلال التماع شعرها.
شعر المرأة مادة خصبة تعطي المزين دفعا لبناء الشكل، انه اللون واللغة معا، وعلى خبير التجميل ان يوظف قدراته الابداعية في استخراج الجمال الأنثوي وتثبيته في العلن، ويكون ذلك من خلال الارتكاز على التسريحة، فليست التسريحة مجرد شعر طويل أو قصير يمكن تصفيفه وينتهي الأمر، الصورة تختلف تماما مع التسريحة، فلكل تسريحة خصوصية وركيزة يمكن الانطلاق من خلالها الى المسافة الأرحب، مسافة ترتسم في ثناياها حقيقة الجمال والأنوثة.
يتعامل جبور مع كل انواع الشعر، ويرى في كل نوع صورة غير متشابهة مع الأخرى، وهذا ما يجعله يدخل بقوة الى الابتكار واستحداث تسريحات متنوعة تتناسب مع كل جمال انثوي.
تناسق اللون والشكل
اللون ركيزة أساسية في التسريحة ـ كما يقول جبور ـ 'لأن الشكل لا يكتمل الا مع اللون، حين يتناغم اللون مع الشكل يتألق جمال المرأة وتتحول الصورة الى مساحة جميلة تكمن فيها كل الجماليات، وشعر المرأة هو اللغة الأقدر على وصف هذا الجمال ورسمه بشكل لافت ومميز (...) يشكل اللون البقية المتممة لكل تفاصيل الشكل، فحين يكون لون الشعر فاتحا من الضروري الاعتماد على شكل يتلاءم مع هذا اللون، وقد لا يتطابق اللون الفاتح مع الشعر القصير أو الطويل، هناك قاعدة ضرورية نعمل عليها لجمع اللون داخل الشكل، وهذا يحتاج الى دراسة شاملة لوجه المرأة، فنأخذ بعين الاعتبار كل التفاصيل في الوجه، ونتطلع الى الجسم واللباس، يجب ان يتكامل اللون مع كل نواحي الجسم، ومع كل نواحي الوجه'.
لكل شعر خصوصية
الشعر الناعم له خصوصية وكذلك الشعر الجاف، يقول جبور 'ونحن نتعامل مع النوعين بكل انتباه ودقة لكي نحقق التسريحة الملائمة فاذا كان شعر المرأة ناعما نسعى ونعمل الى تسريحة تبرز هذه النعومة بشكل مميز، وتساعدنا النعومة على تحقيق الشكل ـ أشكال كثيرة، وفي كل شكل يمكننا تحقيق الصورة الوافية والراقية.
واذا كان الشعر جافا نحاول اخضاعه للشكل الحسن من خلال اضفاء بريق اللون عليه. ومن ثم تسريحته بشكل متناغم مع الوجه. نحاول تغييب الجفاف من خلال اللون والشكل، وهناك ألوان وأشكال كثيرة يمكننا الركون اليها لتحويل هذا النوع من الشعر الى تسريحة هادئة أو صارخة، وكلاهما يصبان في المساحة الجمالية المميزة'.
تسريحات كثيرة وأنواع على اختلافها تشكل عصب الجمال الأنثوي، الذي ينطلق منه جو جبور ليصل الى واحدة الجمال العابق بالدهشة.
انها تسريحات تبني الجمال الأنثوي، تعمره بالشعر المفتوح على تلاوين الحياة، وتجعله منارة لافتة في مساحة السهر الجميل، في مساحات الاقامة والرحيل، مساحات الحضور والغياب.
مواقع النشر (المفضلة)