[align=center] كشف الدكتور سعيد بن غرم الله الغامدي استشاري الطب الشرعي والمشرف على مركز الطب الشرعي بالرياض أن عدد حالات الانتحار خلال العامين الماضيين بلغ (109) حالات منهم (85) من الذكور والنساء (24) وشكل الذكور ما نسبته 87% أما الإناث شكلن 13% في العام الأول بينما شكلت بالعام الثاني ما نسبته للذكور 77% والإناث 23%.
وقال ل "الرياض" إن نسبة السعوديين من الذكور بين المنتحرين 33% وبلغت نسبة الإناث السعوديات 11% من إجمالي نسبة السعوديين المنتحرين.

وبين أن الانتحار الحقيقي يقصد به أن الشخص يقدم على الانتحار وقتل نفسه وهذه الحالة أكثر ما تكون وسط الرجال الذين بلغوا سن النضج وذلك بسبب مشاكل نفسية أو اجتماعية أو زوجية أو بسبب أمراض مزمنة لا يرجى شفاؤها أو خسائر اقتصادية مثل الهبوط الحاد في مؤشر سوق الأسهم.

وأشار أنه غالباً ما يخطط المنتحر لعملية الانتحار وهذا الشخص كثيراً ما يترك ورقة أو دليلاً يقدم فيه اعتذاراً لأهله أو أقاربه أو يسجل وصية أو يسجل ما عليه من ديون أو يسجل أي معلومات تفيد أنه انتحر مشيراً أنه يستخدم في ذلك وسيلة قاتلة فمثلاً الرجل يستخدم وسيلة مرتبطة بعمله حيث يعمد الرجال الذين يعملون في المجال العسكري ويحملون أسلحة فهؤلاء يقدمون على الانتحار بقتل أنفسهم بإطلاق النار مؤكداً أن النساء غالباً ما يلجأن إلى الانتحار بأخذ الأدوية أو بتناول المواد الكيماوية السامة مبيناً وجود طرق أخرى للانتحار مثل السقوط من أعلى الجسور أو المباني وغيرها من طرق الانتحار.




منقوووووووول



ارجو منكم ذكر اسباب كل واحد يذكر سبب من فكره[/align]