السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل واحد منا لما كان صغير كان يحلم أحلام بسيطه،،،
كان يكذب ببراءة كذبات واضحة ويطلع لسانه بعد عشان يبين انه يكذب،،،
كان صادق في كل شي حتى في كذبه،،،
كان يسأل أي سؤال ببراءة مهما كان هذا السؤال خطير ومخالف لكل الأديان والشرائع الدولية والبيتيه،،،
كان كل همه في هالدنيا اربع حاجات:
يلعب ،، ياكل مالذ وطاب من الحلويات ،، ماينام بدري ،، وأنواع الأمراض يتظاهر فيها الساعه ست ونص الصباح قبل يروح المدرسه عشان يغيب ،،، وسبحان الله اول مايسمحون له الأهب بالغياب يطيب وتروح كل الأمراض.
بس الحين فيه ناس كثير ويمكن منهم ناس موجودين بالمنتدى وناس لأ،،
يحلم أحلام تحطم الآخرين وتنهي جميع أحلامهم...
يكذب بكل خبث كذبات يحلف على صدقها.....
صار الصدق عنده من علامات الطفوله البائدة....
يسأل أسأله بخبث ودهاء المقصد منها الوصول لحاجة معينه وقد تكون هالأسأله مخالفه لكل معايير الانسانيه والدينية ومليئة بالتجريح لأشخاص كثر .....
كل همه أربع حاجات:
يلعب بمشاعر الناس وبطيبتهم ،، ياكل حقوق الناس ويملى بطنه ،، ماينام بدري عشان يسهر على المنكر وتعذيب نفسه بالآخره،، يتظاهر بالطيب والكمال للوصول لغايات دنيئة وقحة بغض النظر عن شعور من هم حوله...
الكلام هذا ما أعممه على كل الناس ولا هي نظره سوداويه مني لكن اشوف انها بدت تطغي على الناس بشكل واااااااااااااضح...
وعني انا كتبت كلمات عرضتها بأحد أقسام المنتدى وأرجو من المشرفين مايزعلون اذا رجعت اعيدها هنا لكن بظطر لتعلقها بموضوعي اليوم:
يوم كنت صغير...
تمنيت اني أطير...
او بسرعه أصير انسان كبير...
وأصير طويل..وألبس عقال..وشماغ..وأسوق سيارة...
هذا يوم كنت توني صغير....
...........................
كنت أصدق لعبتي...
وأكابر خطوتي...
ومحد قدي بفرحتي...
وأسوي في اخواني مقالب وألاعيب وبخطط مكارة...
هذا يوم كنت توني صغير...
...........................
كنت أهاجم الأشرار...
وأحرقهم بالنار...
كبار كانوا أو صغار...
مابين فيل شرير..أو دب خطير..او حتى قطار وطيارة...
هذا الكلام وانا توني صغير...
...........................
كنت مستعجل عالكبر...
وأقول مايمشي هالعمر...
لحد متى وانا انتظر...
ابي اسوي شركات..وابني عمارات..واسوي مخططات جبارة...
هههههه يوم انا توني صغير...
...........................
أحلامي كثيرة...
وآمالي كبيرة...
ماعندي عسيرة...
ويصدقها صدقي الصافي..وطفولتي البريئة..وكلمات ثرثارة...
هذا وانا بعدي صغير...
...........................
كبرت وياللأسف...
الواقع بأحلامي خسف...
صارت حياتي صدف...
مابين هم كبير.. وجرح مرير..وعيون ماتسمي..تظلق شرارة...
هذا وانا كبير...
...........................
الحظ دوم عاثر...
والواقع تحول لمقابر...
لأحلام طفل مغامر...
كبر وصار لايبي يحارب أشرار..ولايبي يسوي حتى عمارة...
.آه مني وانا كبير...
..........................
حروب بالدنيا ودمار...
وزمن رجع فيه التتار...
لا مال ينفع ولا عقار...
زمان ضاع فيه الأمان..حتى الجار ماصار يأمن على جاره...
كبير آه وانا كبير...
...........................
ماينفع الواحد غير ربه...
وطريق المسجد دوم دربه...
وسرب المسلمين سربه...
ضاعت أحلام ذاك الزمان..وعرفت ان الأيام دوم دواره...
ليتني ماكبرت وقعدت زي ما انا صغير....
وتحياااااااااااااتي
مواقع النشر (المفضلة)