الناي ..
هذا العود اليابس .. توشح بالسواد منذ سينين طويلة ، حتى أصبح حزنه حُزناً كربلائي !
حينما يطبق العازف بقبضته القوية على جسم الناي النحيف ، وتبدأ أصابعه تتلمس جروح الناي
وتتفقدها وتتحسس آلامها ....
هنا .. ستصرخ روح الناي ، وستتدافع من جوفه أنات تبث الحزن في المسامع والمكان ، وسيطربُ الكثير من الحاضرين على أنين الناي ، ظانين أن المسألة مجرد " نفخ " في عود من الخشب ...
وما عرفوا أن نغمات الناي تلك .. هي سلسلة من التأوهات خرجت من أحشاء هذا الجسم النحيل !
يبكي الناي وجعاً .. ونحن نصفق طرباً !!
هل كنت أنت في يومٍ من الأيام ناياً تنزف ألماً .. وغيرك يصفق لك طرباً !!
منقوووووووووووول
الطموح
مواقع النشر (المفضلة)