[align=center]مفتون نعم
وأنا بك المفتون
تائه في بحورك
عاشق بجنون
غارق بأعماقها
تحت ظلال الريف
وحبّيبات اللاليء
وخيمة
أسرار العيون
بين طرفها
بشرودها
بسرحاتها
برحلاتها
بأواسط
لحظات السكون
كم لسعني البريق
كم إختفيت
بقلب ذرات الضباب
وزئير شهقات الشوق
تراني
بقلب
جمر إشعاعها أكون
من نبضها خفقاتي
من نسائمها همساتي
من رحيقها عشق ذاتي
وعلى
شرفات ظفائرها
كلّ الشجون
مشروبي معها الشهد
وكؤوس غرام
بهناء أو سعد
حتى ألأحلام
بنكهتها عسلا
وفوق وسادة الهيام
تنمو ضحكات حبيبتي
وللجراحات
مراهم ودهون
أدمنتك
صوت ملامحك
أدمنتك
غليان الرعشه
في شفتيك
والنغم الحزين
بعينيك
ظنون
أن يشطرنا
وادي الفراق
ظنون وأي ظنون
كلّ الأماكن
بين يديك
أجزائي
بقارب عينيك
يا سيدتي
أتسآئل
أهكذا ألمفتون
كمثلي يكون
أوا حقا
أنا بك المفتون
سيدة فؤادي
وأنين آهاتي
ونبتة الوجد
لنهاري أنت الشمس
عيون ليلي أنت
على أرائك خدّيك
بأواسط
شطئان الكحل بعينيك
تتراقص أفراحي
ضحكاتي
يعلو
هديرهمساتي
تدمع عيون أحلامي
أما قلبي
سليه فهو لديك
مرهون[/align]
مواقع النشر (المفضلة)