الأعزاء
القصة رائعة جداً أبكت الكثير والكثير رغم ما فيها من الطرافة في الحوار وهي قصه واقعيه لكنها طويلة شوي يا ليت تعطوني من وقتكم دقائق وتقرونها .
القصة
(( سعود )) شخص فاشل بجميع المقاييس والحظ ألردي واقف له بكل
مكان وبكل زمان إنسان تعيس ببساطة وعلى كل ذا دلخ بكل معنى تحمله الكلمة يتكون ( سعود )
من كتلة تناحه تمشي على الأرض ولكنه للأمانة كان وسيم جداً جداً ..المهم سعود
نشأ في بيت أبوه وأمه وترعرع في ذاك البيت وكبر وتم خمس سنين ومن الدلاخه
المفهيه وبعد أن يأسوا منه أمه وأبوه وكرهوا اليوم اللي جابوه فيه وحس
بالوحدة في الدنيا في سن صغيرة أخذ يتحلطم وكل ليله يناشق آخر الليل حيث مره
من المرات لحس مخه إبليس في ليله ظلماء أستجمع قواه وقرر أن يهرب من البيت
ولكن ليس بعيداً هرب إلى بيت جيرانهم ولد جيرانهم (( ريان )) حيث يجد هناك كل
سبل الرفاهية من بلاي ستيشن وحوش وسيع حق لعب كوره وغيره من ملذات الدنيا
عائلة (( ريان )) عائله متفتتحه ومتحررة ( متحررة يعني بناتهم يطلعون كاشفات )
ويوم قلط عندهم استقبلوه بكل حفاوة وتكريم قالوا له وش جابك يا سعود عندنا ( الله
من زين الاستقبال ) قال الأخ المفهي ( سعود ) أمي تقول رح نام عندهم قلت والله
مهيب شينه وجيت عندكم . نام مع خويه ( ريان ) بنفس السرير وفي الصباح الباكر
وجا أبو سعود يدق الباب على بيت جيرانهم قال لهم صحوا سعود ماقدروا يصحونه
المسكين ما عمره رقد على سرير دخل أبو سعود لغرفة ريان وألا سعود نايم وفاتح
خشته سحبه من شعره مره بقس ومره شوته ومره رفسه بالركبة لين وصلوا لبيتهم أم
سعود استقبلت ولدها مع باب المطبخ الخارجي وبيدها ملعقة كبيره وقدر وخذت
تضربه بالملعقة وتجرفه بالقدر لين أغمي عليه ما فاق الأبعد خمس ساعات بس كبره
برأس سعود ولم يستسلم فعلها مره ومرتين وأخرى (( نشب بجيرانهم )) الين طقوها
بوجهه ( ما نبيك ) قام يبكي سعود ويبكي ليلاً ونهاراً وصار يدور بالحوش بسيكله
بالساعات من الفهاوه .. يوم كمل عمر سعود 6 سنوات بعد شتى وسائل أقناع وطق
وتبقيس وتشويت دخل المدرسة سنه أولى مغلوب على أمره هو وولد خالته (حمود)
وصار يلزق بحمود وين ما يروح حمود سعود معه لا أصدقاء ولا شي وحمود كان
الوحيد إلي يرأف بحالة في مواقف صعيبة مثل حرمان أبوه من المصروف كان
المصروف طبعاً بذاك العمر اكبر مشكله يواجهها الطفل المهم حمود ما قصر
مع ولد خالته وصار يعلمه أمور الحياة وكبروا ثنينهم وكل عمره ينجح بالدف
سعود وحمود كان متفوق أكثر من سعود .. مما أشعل غيرة سعود ولكن حمود
بذكائه كان يمتص غيرة سعود بطيبة قلبه ولين أطباعه .. وصلوا لسن المراهقة
16 سنه والحال كما هي .. طلع حمود جوال بحكم ظروفه العائلية وسعود قعد يحن
على أمه وهي داخلة وهي طالعة اليين اشترت له جوال عائلي طار من الفرحة
سعود حط أول رقم بيتهم والثاني رقم جوال أبوه والثالث جوال أمه وحمود
وشغالتهم ( سمياتي ) وسواقهم ( فخر الدين ) حمود يرسل رسله وسعود يردها له
ما عنده رسائل ( كسر خاطري سعود ودي أوقف القصة )
مر شهر والجوال لازق بيد سعود ينام فيه ويروح فيه ويجي فيه. مره كان جاي من
المدرسة وراكب قدام والسواق يسوق سيارتهم ( كامري بوكس ) بعد الظهر دق جواله
سعود انهبل من ألي يدق عليه بالعادة ما يدري عنه أحد وبعد أن استجمع ( سعابيل
اللهفة داخل فمه وسكنت شهقات الشغف في بلعومه رد :
سعود : الو
ردت عليه بنت قالت : آهلين
سعود : وش تبين
البنت : هذا جوال غادة
سعود : لا هذا جوالي أنا
البنت : آسفة على الإزعاج باي
سعود : طيب
أغلق السماعة سعود وأغلقت تلك الفتاة السماعة ولم يحرك ساكناً سعود لأنه عديم
أحساس وما يدري عن الدنيا فلم يأبه لتلك المكالمة . مرة ربع ساعة وسعود باقي
بالسيارة رن جواله بنفس الرقم .
سعود : الو
البنت : هلا ما عليش بس أنا متأكدة أن هذا جوال غادة أنت متأكد انه مو جوالها
سعود : أنتي ماتفهمين ؟؟ قلنا لك هذا جوالي
البنت : طيب لا تنافخ خلاص اسفن وجع
طراخ سكرت بوجهه
سعود : ياخي والله بنات هالوقت لا حيا ولا حشميه ما يستحون على وجيههم
فخر الدين : ايس فيه ؟
سعود : سق السيارة وانطم لا أرجفك بالجوال
فخر الدين : ايس فيه ايس كلام
سعود : ياخي من كلمك أنت الحين انطم
فخر الدين : تيب تيب
رجع سعود للمنزل وتغدا مع أمه وأبوه وراح خمد دقت عليه تلك الفتاة الساعة 4
العصر
البنت : ما عليش أزعجتك
سعود : لا عادي وش تبين هالمره ؟
البنت : امممم صراحة ماني عارفه وش أقولك
سعود : تراك من جد اقلقتيني وش بك أنتي
البنت : خلاص باي ... وسكرت بوجهه
سعود : الحمد لله والشكر
مر يومين ونسي ( الافدغ ) سعود تلك الفتاة ولم تهز شعره من شعره ( المفلفل )
أما تلك الفتاة فقد بدأت تخطوا أول خطوه في درب الغرام وأصبح فكرها معلق بذلك
الشاب الوسيم ذو الصوت المبحوح الجميل و ( الدلخ في نفس الوقت ) المسكينة
( ما تدري وش مخبي الزمن لها ) وقد أغراها أن الرجال ثقل
وما يمزح وصارت تسبح بمخيلتها برسم صورة ذلك الشاب وأصبح صدى صوته
يهمس لمسمعها كل حين .. وبعد أسبوع من تلك المكالمة قررت أن تصارحه بعد
أن أتعبها الحنين و وآلمها ألونين ففي يوم الخميس الساعة 11 ليلاً اتصلت على
( المفهي ) سعود .
البنت : مساء الخير
سعود : أنا لله أنتي مره ثانيه
البنت : والله ادري أني غثيتك بس تحملني
سعود : ومين أنتي علشان أتحملك
البنت : أنت الحين ليش معصب
سعود : لأنك تنرفزين الواحد
البنت : طيب اسمع أبي أقولك شي
سعود : شوفي بتسكرين ولا أنادي أمي الحين ؟
البنت : خلاص طيب باي
سعود : باي
أخذت تلك الفتاة تعتصر دموعها وتبكي كم طفلة فقدت لعبه أحبتها وأحست في تلك
اللحظة أنها ضائعة فقد أحبت ذلك الشاب بينما هو لا يبادلها الشعور و قررت أن
تنسى أمر ذلك الشاب وكان قرارها حازماً ..مرت فتره وهي تحاول جاهده أن
تتناسى .. ولكن في لحظة خانت عهدها و قررت أن تجرب حظها مره أخرى لعل
وعسى .. وقالت بنفسها اخر مره أن حبني ولا بكيفه
اتصلت بسعود.
سعود : الووو
البنت : هلا كيفك ؟
سعود : الحمد لله مين معي ؟
البنت : ما شاء الله أمداك تنساني
سعود : ايه أنتي ذيك البنت ألي دقيتي علي وكان بجنبي سواقنا ؟؟ يوم اتهاوش
مع سواقنا وكذا ( قايلكم الولد افدغ مفهي )
البنت : وأنا وش دراني ... المهم ذكرتني
سعود : أيه عرفتك أنتي النشبه .. وش أخبارك ...
البنت : احم احم الحمد لله اسمع أنا بكلمك بموضوع وعارفه وش بترد علي بس
عشان ضميري يستريح
سعود : عسى ماشر وش فيك ؟
البنت : مافيه شي بس أنا بصراحة ماني عارفه وش أقولك
سعود : وش تقولين ؟
البنت : أول شي وش اسمك ؟
سعود : اسمي سعود ليش ؟
البنت : شوف سعود أنا بصراحة من يوم كلمتك أول مره صرت أفكر فيك وما
نسيتك أبد كل ما أحاول أنساك أذكرك واحبك زود صدقني أنا ماقلت لك أني
احبك ألا لأني خلاص بموت
سعود : طيب أنا وش أسوي لك ؟
البنت : هو كيف وش تسوي لي أقولك أنا احبك تقولي وش اسويلك
سعود : كيف تحبيني .. يعني زي أمي وأبوي ( بدت عصارات الدلاخه
تفرز بالمخيخ )
البنت : ايوووووه صح عليك
سعود : اها طيب
البنت : وشو طيب كل ذا الكلام وتقولي طيب ؟
سعود : احترنا معك أن قلت وش اسويلك قلتي كيف وش تسوي لي وان قلت
طيب قلتي وشو طيب وشتبيني أقول
البنت : الحين أنت لما تسمع أمك تقول لبوك احبك وش يرد عليها ؟؟
سعود : يقول لها مو وقته
البنت : يوه كيف بفهمك أنا الحين
سعود : تفهميني وشو؟؟
البنت : ياشينك
سعود : طيب اسمعي أمي تطق الباب تقولي تروش لا امصع رقبتك باي
البنت : باي
فرحت البنت لحسن تجاوب سعود ومن جهه أخرى أخونا بالله سعود أمه تبقس الباب
تبيه يفتح
سعود : يمه وخري عن الباب ولا ماني طالع
أم سعود : أذا أنت رجال افتح الباب ..
سعود : صدقيني ماني فاتح الباب
أم سعود : شوف بعد من الواحد لين 3 لو ما فتحت الباب
سعود : طيب وخري والله لاطلع
أم سعود : طيب وخرت اطلع
سعود : يلعن أم النصب أشوف رجولك هالمشهبات تحت الباب بكيفك ماني طالع
أم سعود : ياالسمرمدي هالمره بروح بس انتظر تخلص من الحمام علي الطلاق
لا توطئ بطنك هنا
سعود : مو عاقله اجل علي الطلاق .. أصلا أصلا أبوي
متى مايبي يطلقك يطلقك يعني مو على كيفك
أم سعود : هااااااااااه ... لا أبوك ما يسويها
سعود : أنا بقوله الكلام اللي صار ويصير خير أنشاء الله
أم سعود : تقوله أني قلت علي الطلاق ؟؟
سعود : يس يس
أم سعود : افااااااا سعود كذا تهون عليك امك
سعود : ولا عليك أمر البخشيش ولا ترا قسمن القول لأبوي
أم سعود : وج كم تبي
سعود : اممممم ألي يجي منك ما نقول لا
......
انقضت يومين على تلك السالفة وبعدها اتصلت اختنا بالله على سعود
البنت : مساء الخير
سعود : هلا
البنت : كيفك ؟؟
سعود : زفت
البنت : ليش ؟
سعود : كذا مزاج
البنت : اممممم اوكيه طيب وشلون الدراسة معك
سعود : تراك قلق تدرين ولا لا ؟؟
البنت : ليش كذا تكلمني وش سويت لك أنا ؟؟
سعود : أنتي مين أصلا ؟
البنت : سعود الله يخليك افهمني
سعود : وش اللي احبك يا بنت الناس وين قاعدين
بكت البنت بشده وأصبحت تناشق وهي خلقه مزكمه يعني الأمور صعبه عندها
سحبت مناديل من الطاولة المجاورة وانبعث صوت حاد نتيجة ذاك المنديل
( حامت كبدي ) يوم خلصت
البنت : سعود أنا احبك ما تعرف وش معنى احبك
سعود : أنتي تبكين ؟؟
البنت : إيه ليش
سعود : لا الله يخليك لا تبكين ما تعودت احد يبكي قدامي ترا أصيح معك الحين
البنت : لا عادي أنا كل يوم ابكي يعني ما فيه شي جديد
سعود : شوفي
البنت : هاه
سعود : أنا ما اعرف حركات حب وما حب جد أكلمك ما قد جربت هالشي صح
أنا أحس أني ارتحت لك وانك الشخص الوحيد اللي معطيني من وقته بس صدقيني
ما أقدر أبادلك نفس الشعور ألي تحسينه
البنت : كيف ما أحد معطيك من وقته
سعود : من وأنا صغير ما أحد يكلمني ويعطيني من قلبه شوي حتى أمي وأبوي
يعاملوني معاملة سواويق
البنت : يا عمري
سعود : حتى حمود ما يحبني
البنت : من حمود
سعود : ولد خالتي
البنت : طيب ليش كل ذا ( حست أنها طاحت على واحد دلخ مفهي افدغ )
سعود : حظي ردي
البنت : اهاااا طيب شوف سعود أنا زي أختك أي شي تحتاجه قلي لا يردك
ألا لسانك وكل ألي بقلبك قله لا تخلي شي أبد
سعود : والله
البنت : أيه يا سعود أنا احبك
سعود : حتى أنا
البنت : وشو حتى أنا
سعود : حتى أنا زيك احبك بعد
البنت : والله
سعود : قسمن بالله
البنت : يا فرحتي
سعود : طيب وش اسمك ترا ما أعرف عنك شي
البنت : مشاعل
سعود : من سماك
البنت : والله ما بعد سألت أمي
سعود : اها
مشاعل : وأنت من سماك
سعود : مدري أمي تقول أنهم مسميني على جدت أبوي
مشاعل : كيف جدت ابرك اسمها سعود
سعود : أي آنا سئلت أمي نفس السؤال قالت لي مو شغلك قلت لها طيب
مشاعل : طيب أنت بأي صف
سعود : ثالث ثانوي وأنتي
مشاعل : أول ثانوي
سعود : اها الله يوفقك
مشاعل : ويوفق الجميع إنشاء الله
سعود : أقول مشاعل أنا الحين لازم اسكر أشوفك بعدين اوكي
مشاعل : اوكي متى أدق عليك
سعود : بعد الساعة 11 علشان يكونون أمي وأبوي نايمين وترا ما عليش
جوالي عائلي م اقدر أدق عليك
مشاعل : اوكي لا تشيل هم أكلمك بكره
سعود : اوكي في أمان الله
مشاعل : باي
لم تعد تلك الليلة في نظر مشاعل كسائر الليالي انتثر في مشاعرها شعور البهجة
والفرحة فأصبح سعود الشي الوحيد الذي تفكر فيه طوال ليلها فقد كان سعود ذلك
الشاب الذي يكسر الخاطر والذي تكتسيه الطيبة واللحنية أعجبت بشفافية أخلاقه
وقلبه الرقيق الأبيض شخصيته المسالمه عيشته البسيطة القناعة وأشياء كثيرة
تكتشفها في سعود يوما ً بعد يوم أصبحت مشاعل تكلمه بشكل يومي حتى لا تطيق
فراقه ليوم واحد واليوم اللي يأخذ أبوه جواله كا عقاب تقعد تصيح مشاعل ( أحس
أن مشاعل في مستودعهم كراتين فاين .... يلعن أم الصياح اللي تعرفه ) واستمرت
علاقتهم ترماً كاملاً وهم على حالتهم تلك حتى تجرأت مشاعل بقولها لسعود .
مشاعل : حبيبي سعود أبي أقولك شي
سعود : تدللي يا عيون سعود ( أخس طلع أسلوب الولد ما امداا)
مشاعل : تسلم عيونك يا روحي .. امممم ودي أشوفك
سعود : تشوفيني
مشاعل : ايه
سعود : كيف
مشاعل : وش اللي كيف عادي كيف الناس تشوف بعضها بلا غباء سعود
سعود : أنا فاهم بس أخاف
مشاعل : لعن أبو دارك أنا اللي مفروض أخاف
سعود : يا دوبه آنا أخاف من أبوي آو أمي لو يدرون يحطوني بدار الأيتام
هم يدورون علي الزلة
مشاعل : ما عليك كيف بيدرون
سعود : مدري بس صعبة
مشاعل : سعود لازم تشوفك أبي اعرف كيف شكلك
سعود : طيب خليني أفكر وارد لك
مشاعل : لا أبيك توافق الحين
سعود : طيب وين تبين تشوفيني
مشاعل : أي مكان
سعود : مدري أنتي اختاري
مشاعل : امممم شرايك بالفيصلية أو المملكة
سعود : لا مابي مكان عام أخاف احد يعرفني يشوفني
مشاعل : طيب أنت اختار
سعود : شرايك أجي مدرستك بعد الدوام
مشاعل : صاحي أنت
سعود : لا ماني مسوي شي بس بوقف وأنتي ناظريني وروحي
مشاعل : اوكي أنت خلك واقف عند زاوية المدرسة وأنا بمر بجنبك بس
بس ما راح تعرفني
سعود : طيب خلاص بكره بتلقيني أنا والسواق بكامري بوكس
مشاعل : الله يفشلك أنت وكآمريكم
سعود : حرام عليك والله سيارتنا قوية أبوي يقول دورت لكم أحسن
سيارة يابانية
مشاعل : سلم لي على ابرك خلاص أشوفك بكره باي
سعود : باي
جا باكره وحان وقت خروج الطالبات وسعود مرتز بالزاوية طاق القلابي
ومرسم كوبرا بشماغ بدون عقال طلعوا وفود البنات وكلهم أسود بأسود ويا كثرهم
اللي مروا جنبه يبي يشك بوحدة فيهم ما أمداه كلهم يتشابهون ويدق جواله
مشاعل : يا ملحك تهبل يا سعود
سعود : وينك أنتي
مشاعل : من جدك أنت تبيني أقولك وين أنا
سعود : والله ما أناظرك بس قولي وينك
مشاعل : أجل وشوله تبي تعرف ويني دامك ما تبي تناظرني ياغباءك
سعود : يا لله عاد
مشاعل : خلاص أنا رحت
سعود : تكذبين
مشاعل : أيوالله
سعود : طيب يا لله بروح البيت باي
مشاعل : باي
كبر الموضوع وصارت المقابلات بشكل متكرر لين شكت الهيئة بأمر سعود مسكوه
ورموه بالجمس
الهيئة : أنت يا هذا ماذا دهاك تجي تلفلف فيذا ( يسمعون بالفصحى أخوننا بالله )
سعود : احتري أختي تطلع
الهيئة : لقد انك كل يوم توقف هنا ولا يركب معك احد فلماذا يا هذا
سعود : شوف أنا لقد إنني وقفت كل يوم بس أختي دايم تدق علي أخر شي تقول
أنا جايه مع سواقنا الثاني عرفت كيف ( ياناس الولد يعرف يصرف)
الهيئة : تستهبل أنت وراسك
سعود حس انه في مأزق وانه سوف يتوسدها ويصفق شر تصفيقه أراد أن يعترف
بكل شي وحينما هم بالحديث وإذا بفتاة ذات قوام ممشوق وأيادي بيضاء كالثلج ذات
صوت رقيق دافئ نفس الصوت الذي يغرد على مسمع الافدغ سعود كل ليلة تمسك
يده
الفتاة : سعود ليش تأخرت علي
سعود : أنتي مين
الفتاة : أنا أختك وجع
سعود : طيب أتحداك وش اسمك ( ثور ياناس على باله بيكفشها )
الفتاة : تعال أقولك بأذنك وش اسمي
قرب أذنه ( الداايح ) سعود وهمست له
الفتاة : أنا مشاعل اصصصص يا ويلك تقول شي قل هذي أختي وتعال معي
سعود فتح أم أم خشته ما هو مصدق أخر شي يتوقعه أن هذي تطلع مشاعل تفاجأ
وتكاسلت جميع أطرافه مفجوع وسلهم وعيونه في طول مشاعل متخيلاً إياها وهي
تكلمه على الجوال والصمت قد ملأ شفاته مذهولاً مرت لحظات بلع ريقه الذي تساقط
البعض منه ونطق :
تابع بقية القصه
.
.
.
.
.
.
.
مواقع النشر (المفضلة)