:a36: * قصة حقيقة حدثت لفتاة مسلمة بمدينة الضباب*
هذه قصة حقيقة وحدثت فعلا في لندن أحدثها تقشعر لها الأبدان ( لم أفهم قصد كاتب القصة من هذه الجملة لكنني تركتها حفاظا على أمانة نقل القصة) إليكم التفاصيل وبدون مقدمات:
خرجت فتاة عربية (مسلمة) إلى حفلة أو عزومة لأحد أصدقائها وأمضت معظم الليل عندهم ، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل ، الآن هي متأخرة عن البيت والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه .
نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالسيارة مع أن القطار أسرع، وكما تعلمون أن لندن مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت
وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهدى نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر، وهنا أود أ، أخبركم بأن الفتاة ليست من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف ولكن قد تكون من الغافلين جزئيا.
فقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة، وعندما نزلت إلى المحطة استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها أو قرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل، فما أن دخلت صالة الانتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل وحدهما، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت . وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في المحطة نفسها وبعد خمس دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل. ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمس دقائق من وقوع الجريمة، تعرفت على القاتل هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا وبعد الإقنع قبلت الشرطة الطلب.
سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟
رد الرجل عليها: هل أعرفك ؟
قالت: أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث !
قال: نعم تذكرتك.
قالت: لم لَمْ تقتلني بدلا عن تلك الفتاة ؟؟
قال: كيف لي أن أقتلك وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك ؟
فما زال على الفتاة من الله حافظ حتى وصلت إلى بيتها.

منقوووووووووووول.

:mmmQ: