أني أمراة ..كما تعرف ..أيها الرجل .!!!!
كتلة من ..المشاعر ...


لست نمرة ... تروضها !
ولست منديلا ... ترميه !
ولا بقطعة حلوى ..تتذوق طعمها الحلو ... ومن بعدها تلقيها !

بل أمراة ..كرم الله لها المكانه ..من بين الرجال ..
أنا الام ..


أنا الاخت ..


أنا الجدة ..


وانا لك الماؤى ..


لاأعرف ..

ماذاتريد مني ايها ..الرجل !!
هل تريد


مني دمي !!

فخذة..



ولكن أترك لي القليل ..لانثر فيه حروفي ....



أتريد عيني !


سوف اقتلعها لك ... فكما من الليالي أحرقتني من الدموع ....



ماذا تركت لي ؟


تركت حكاياتك ....هناك ... قبعة في زاوية غرفتي ...



صندوق مملؤا ... بالذكريات ... الكئيبة ...



لم أرد .... ولم ترد ....



رحلت عني ... في ليلة تسودها من الوجوم ...



اطمئن ....



فقد نسيتك ....



الأني لست ...ضعيفه ...


فاذا نسيت لن اتذكرك حتى لو حولت أصابعك ذهبا و صورك قد احرقها


و مستلزماتك سوف ارميها او أحولها الي قماما ......



بل أني أمراة ...استطيع التحمل من بعدك ...



وأن أحيا بكبرياء ... بدونك ..



نعم .. مازلت .. المراة ..التي كنت تعرفها ..



مازلت .. قويه ..وما زالت اسطر ..أوراقي ..من ..بعدك .....


و اريد قول شي ربما قد تضعه وساما المرأه كالدرع اذا حافظته عليه داملك

ووفى و ان اهملته غدر بك و انتهى

ومــع هــذا كلــه لا أنـكـــر دورك في الحيــاة ..

فانك قد ملأت حياتي بالامان و لكن الأمان سوف أجد غيره

تقبلووا تحياتي لكم
صغيره بس خطيره