[color=#003300] أنوثة لها مشاعرها
فرحت الوردة،بلقاء الريحان فهم لغة الورود لكنه ريحان،أرادت أن تعيش الحلم، فهمت أنه أمتحان أرادت خوض التجربه، للنهايه وبالنهايه تتمنى أن يكون عشق حقيقي...طارت مع الفراشات غردت مع الطيور، نشرت عطرها ،ونشرت عبيرها الفواح في القلوب...
أحبت السماء ، الشمس ، القمر، الغيوم ، المطر تسبح الله أينما كانت ووجدت. قررت العوده لصديقاتها وطلبت من البستاني أن برعاها اكثر...فهو يشم عبيرها يتركها صامته ولا يفهم لغتها أو فرحها .

وقفت الوردة بين الورود في ربيعها
شاهدت مقصا لا هم له الا زينتها
لا يهتم لأنوثة ولا لمشاعرها

كانت تظن أن يهتم بها وبمكنوناتها
رماها على الربيع وشم عبيرها
أخلقت لهذا أم لتبقى في بستانها

وردة يانعه فرحة تمرح بألوانها
لم يسقها الحنان ولم يرعها
قررت النوم وغابت في أحلامها


لم تعد تهتم بزخارف زينتها
نسيت أن للأنوثة رقة ولها بهجتها
قررت أن تجعله سر تعبيرها

صديق رائع يعبر عن اسرارها
جلست مع الورد في بستان كوكبها
تعيش الحلم في الكواكب مع أبرارها
تحب الألوان وتفرح مع ريشتها

تسبح في الكون تتأمل تنسى ضعفها
تغيب عن البساتين لأيام وتحلم بعزها
ملكة الورود وهي تحب بجد ركنها

تتكىء على الخدود بدلال حمرتها
لا تحب القيود تحب أن تبقى في أرضها
حورية الورد ولا تجد من يعشقها

عشقا يرعى للوردة أحاسيسها
محبوبة من الريحان لكنه لا يرعاها
ودعته بسحر لقاء ونسي روائعها

بكت تبللت بالندى فهو كل شذاها
تمنت أن يكون هو فارس من عشاقها
عادت ووقفت في الربيع بين ورودها

مسرورة فرحة ببستانها بين صديقاتها
قالت أنتم رفاق الوردة فرحها وجنانها
تحب الحياة جبالها سهولها ومصاعبها

تسير في وديانها جبالها وبساتينها
تطير تفرح تغرد مع الدنيا وعصافيرها
هذه هي الوردة حب الحياة وفرحها

طاعة لله وعبادة هي مقصدها
وتتمنى الفرح في الدنيا واخرتها
وللقصة بقية يتبعها من قصة همسات وردة الضحى [/color]