السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بادئ ذي بدء أحب أن ننظر للموضوع من كذا زاوية ولا نلزم أنفسنا بزاوية دينية أو



اجتماعية فقط ..


يتبادل إلى أذهان الجميع لماذا التركيز على المرأة السعودية من قبل الغرب ومن قبل



إتباعه المستغربين العلمانيين ومن قبل الكثير الكثير ؟


سوف اسرد عليكم بعض ما استغربه حول استهداف الغرب وحتى أبناء الخليج لها فتاة



السعودية ..

أثار استغرابي تركيز عدسة المصور في قناة دبي الرياضية على الفتيات السعوديات ..



بل حدثت نفسي لما هم بالذات لما لم يكن هنالك تركيز على بقية فتيات الخليج ..



أثار استغرابي الهجوم الشرس على الفتاة السعودية دون غيرها من بقية فتيات الخليج


فأجدهم يهاجمون حجابها



وتارة أخرى يهاجمون عدم مساواة المرأة بالرجل



وتارة يهاجمون قضية تعدد الزوجات وانه ظلم للمرأة



وتارة يهاجمون قضية الطلاق

وتارة يهاجمون قضية التعليم لدى الفتيات

وتارة يهاجمون قضية العمل لدى الفتيات

وتارة يركزون على أن الاختلاط لا يفسد

وأيضا قضية قيادة المرأة

وأيضا عملية التمييع وان يجعلوا اهتمامات المرأة في تتبع الموضة وعروض الازياء

فأجد الغرب والعلمانيين يركزون على هذه القضايا ويكافحون لأجل

- تقييد الطلاق وتعدد الزوجات والحد من سلطة الولي !!.


- المساواة التامة بين الرجل والمرأة !!.


- المطالبة بحذف نون النسوة !!!.


- المطالبة بالجمع بين الجنسين في التعليم الابتدائي !!.


أما عن كيفية الوصول لأهدافهم فعن طريق:

وسائل الإعلام كافة .. من جرائد ومجلات وقنوات إذاعية او تلفزيونية

أيضا يصلون لاهدافهم عن طريق التعليم والمدارس

ايضا من أساليبهم التأليف في موضوع المرأة وإجراء الأبحاث والدراسات التي تُمْلاُ



بالتوصيات والمقترحات والحلول في زعمهم لقضايا المرأة ومشاكلها


ومن أساليبهم عقد المؤتمرات النسائية أو المؤتمرات التي تعالج موضوع المرأة أو إقامة



لقاءات تعالج موضوعاً من المواضيع التي تهم المرأة سواء كان موضوعاً تعليمياً أو



تربوياً أو غير ذلك

ومن وسائلهم الأخيرة في تغريب المرأة السعودية إبتعاثها للخارج..

أيضا الدعوة إلى إتباع الموضة والأزياء وإغراق السعودية بالألبسة الفاضحة

ومن أخبث أساليبهم وهي التي يثيرونها دائماً على صفحات الجرائد والمجلات وغيرها



التظاهر بالدفاع عن حقوق المرأة وإثارة قضايا تحرر المرأة خاصة في الأوقات الحساسة



التي تواجهها الأمة

ومن أساليبهم أيضاً تمجيد الفاجرات من الغربيات والممثلات والراقصات والمغنيات



وغيرهن

ومن أساليبهم : الترويج للفن والمسرح والسينما


وفي ختام استهدافهم القي النظر على قضية الاختلاط بالاماكن العامة في المطاعم في



الحدائق وغيرها ..



يقول أحد أعداء الاسلام

كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في



حب المادة والشهوات


وأنا هنا أقولها لكل الغرب ولكل بني علمان

نحن مع تمكين المرأة وإصلاح حالها ونصر قضاياها نحن مع رفع الاضطهاد والتمييز



ضدها نحن مع تغيير بعض قوانين الأحوال الشخصية المجحفة بحق المرأة ولكننا نريد



هذا الإصلاح بناء على قيمنا وثقافتنا وتعاليم ديننا وثوابتنا الإسلامية وليس بناء على



مايريده الغرب ولا بناء على ثقافة الغرب وقيمه ورؤيته .


الحوار كالتالي :

لما تستهدف الفتاة السعودية بالذات دون الأخريات في قضية التغريب ..


ماذا يريد الغرب والعلمانيين من المرأة السعودية وما مصلحتهم ..

هل وصلت الدول الغربية أصلاً إلى رؤية سليمة وعادلة وشاملة بخصوص حقوق المرأة



لتصدّر إلينا هذه الرؤية وتلزمنا بها ؟

هل الصورة التي تعيشها المرأة المسلمة عموما اليوم هي الصورة الإسلامية التي أمر بها



القرآن الكريم وسنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم .


نجيب عن السؤال الأول فنقول : « نساء الغرب يصرخن أنقذونا من العبودية »

هل نجح الغرب وبني علمان في تغريب الفتاة الخليجية او العربية ..


لماذا تستهدف المرأة دون الرجل بهذا الكم من إلقاء الشبهات ..

ماذا يريد الغرب والعلمانيين من المرأة السعودية وما مصلحتهم ..


وأختم برسالة لكل المسلمين وبالأخص أخواننا وأخواتنا في السعودية

لا تتأثروا من القول القبيح والكلام السيئ الذي يقال عنكم بما ليس فيكم ،


لأنه يؤذي قائله ولا يؤذيكم ،فالياسمين يفوح شذاه ولو دسناه ألف مرة