الـريح تلقي قصيدتها الأخيرة
تبكي بكاءً على الطلل
والشوق ينزفُ أحرف المنفى
وتمسح دمع الزلل
إني هناك أنزوي
مابين دمع يبتدي لغة الكلام
أو بين شعرٍ يتعلمُ دون كلل
والشمس تهطل نوراً
ينعكس على قسمات الوجوه
الناعسة
فيكسبها أحلى الحلل
يـا أ ن ت
لم هذا الغرور
والدمع يرتكن المقل
والليل ينعش ذاكرتي
كما النغمات المتساقطة
من صدر زحل
لم تكابر زحف القصيد
الذي نحوك
قد رحل
يا سيدي
طــال الزمن
ارجع
فالدمع هاجر
إلـــى زحل
مواقع النشر (المفضلة)