((( الزيزفون )))
قالت تعـــــال أريــــــدك َ
باللـــيل ِ والخلق نائمون
أريـــــــــد ُ أقرأ وأستشف
ماذا في حبــــــي تكتبون
قلت ُ لها مـــــــــــــترددا ً
الكل حولك ِ حارســـون
إني أخـــــاف كـــــــلابك ِ
عند َ قدومي ينبـــحون
قالت إذا جـــــــــاورتنا
ورأيت إنهم ســـاهرون
أدنو وقل في فرحـــــة ٍ
بزّاز إنا زائــــــــــرون
سأكون عـــــند قدومك َ
بالباب ِ لإجلك حاضرون
نعــــــــــم أتيت ُ ومامعي
سوى المشاعر يشحذون
لمّا أتيـــــــت ُ لم أســـل
الكل حولي يضــــحكون
يا باحثا ً خلف السراب ِ
يا باحثا ً خلف الطعون
عد فحبيــــــــبتك التي
أسميتها ب (الزيزفون )
مضت يبارك ُ مُشيها
بالخلف ِ ناس يعزفون
لو كنت أبصرت الذي
أبصرنا عند ( المكرفون )
لابكيت أعـــــــواما ً وقد
تلعن بقايا العاشــــــقون
كانت كغـــــــصن ٍ ينثني
تجاري من هم يرقصون
أما ترى قد هاجــــــرت
ترغب بناس ٍ آخـــــرون
ياسيدي طـــــــــبع النساء
لكل شخص ٍ يعـــشقون
عد لـــــــــقريتك التي
أتيت منـــــها بالجنون
مازلت َ تبــــــــدو يافعا ً
كالبرق ِ لاحاكى المزون
ورجعتُ يصحب خطوتي
دمعا ً تساكـــــبه العيون
كنت ُ أتمـــــــــــــــتم مرة ً
ومرات أنعــــي الطامحون
وغدوتُ أكتب بالدموع
إن ّ النـــساءَ لخـــائنون
**********
إبن القرية // النغم المهاجر
أبها
14 / 01 / 1428 هـ
مواقع النشر (المفضلة)