*-* السســفرٍ *-*

[مابيك"ثويمر"بحياتي]

كـنـت أسـافـر وادور والامـانـي بـعـيـده
مـا شكيـت المسـافـه والبـعـد والكـلافـه
كنت أشوف المتاعب في غلاهـا زهيـده
والهجر ما طوانـي مـا رسيـت بضفافـه
رحلـة العمـر قصـه فـي زمـانـي فـريـده
بين شوق وضياع وبين ضيق وكسافه
اللـيـالـي طـويـلـه والـمـواجـع عـنـيــده
والمـدامـع نـهـر يـجـري وبـيّـن جفـافـه
بعـد فتـرة طويـلـه شـفـت دنـيـا جـديـده
بـس مـا أقــول إلا يــا زمـانـي حسـافـه
المواقـف دروسٍ بـس مــا هــي مفـيـده
والليالـي تـوالـى بـيـن صـبـر وطـرافـه
عشتهـا عمـر ثانـي فـيـه دنـيـا سعـيـده
تطـوي احـزان عمـرٍ بــه ظــلامٍ أخـافـه
شفتها حلم ضاحـك فـي حياتـي وحيـده
شفتها شمس عمري مـا لحقهـا عيافـه
كنـت عاشـق متيـم قلـب ينـزف وريــده
مـا درت بالمعنـى وش حصلّـه ولافــه؟
صـار فـي وسـط قلبـي مثـل نـارٍ وقيـده
وكـل شـيٍ بعمـري شفـت شــيٍ خـلافـه
ولّ يــا جــرح عـمـري ولّ يـاقـو قـيـده
واشهـد انـي عليـلٍ منـه طـول المسافـه
ضقت من بعض همي والجروح العديدة
والقلم صار يكتـب مـن عناهـا اعترافـه

[إحســاس إنســان]

ينقل لقسم القصائد المنقولة
لعدم احتوائة المعنى في المكان الذي وضع فيه


تحيتي