[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلونا ندخل في الموضوع عــــــــرض ..
صراحه الناس ماعاد ترحم .. أن بغيت تنجح وتصير الاوّل على مدرستك خفت من " العين " ومُباشرة وعلى إثرها تصير تهدّي اللعب عشان تعدّي الكوره من قدّامك وماتدري عن عمرك إلا وانت في آخر الركب ومُتميّز بدرجة مُتدنيّه
كأني جالس أتكلّم عن نفسي أنا و مشعل وكم زميل لي .. أيام ماكنّا نجتهد في الدراسة وآخر عمرنا صرنا خريجين معاهد ليليه ومقاهي " بنكهة الفراوله " اللي ماكانت تسكّر إلا قبل الفجر بدقيقه ونص
ماأنسَ وصيّة أخوي - الله يهديه - << قلت " الله يهديه " لأني منقهر منه والسبب لأني اكتشفت انه مخطط يعرس على زوجته بثانيه ونسى عشرة العمر الطويله هو واياها
الموووهم .أخوي... كان دايم يقول لي ( والله ماينفعونك ربعك ، تراك باتسر بتصير رابع خواتك في البيت ! ) .. ومازالت وصيته إلى الآن ترنّ في اذني وصداها أسمعه من بُعد " ثلاثه كيلو
كنت كعادتي أتسردح أنا وربعي كل يوم من الصباح لين توالي الليل .. مانعرف المدرسه ولاحتى طريقها .. كنّا بس نحرص أنّا نجي أوّل اسبوع من الدراسه عشان ناخذ الكُتُب ونرصّها قدّام الاهل ونشخّص فيها .. وقبل الاختبارات باسبوع ننفض غبارها ونروح نسلّم على المُدرّسين ( يعني ترانا موجودين وحقّن واجب نجي نسلّم عليكم ) ! .. ومايخلو الحضور بين فينه وأخرى لعيون خاطر " لاترمي ملفّي في وجهي وتطردني "
أخذنا المتوسّط " دبلوم " .. ست سنوات والنيّه كانت سابعه .. لكن مالله أراد .. ولله حِكمه لايعلَمُها إلا هو
ماأنسَ أبداً أيام ماكان عندنا الاستاذ : عَبدُه مقليه .. كان يحب مشعل " حُبّاً جمّا " وكلّه لعيون إيجار البيت .. كان مستاجر من ابو مشعل الدور العلوي .. وكانت الدرجة الأولى لعيون مشعل وانا " هشك بشك " .. ضايعـ(ن) بالطاسه .. مالي إلا ربي حبيبي .. حتى دورنا العلوي ساكنه بنقالي زوجته حامل ومسقّطه ثلاث مرّات gif22 im22
صحيح أن أيام زمان كانت فُرصه سانحه للي يقدر يغشّ في اختباراته .. لكن وبِحُكم أننا في ديره واللي يمسكونه " غاشّ " في الاختبار فمعناها أنه بُكره إذا تقدّم لفلانه .. بيقولون عنه ( تراه غاشّ بمادة الجغرافيا وكافشه المُدرّس راسم خريطه زرقا على سرواله الداخلي )
الحقيقة أن المدرسة كانت قائمة على الله ثم على " صندوق الطالب " اللي كنّا نسمع فيه والا نشوفه .. ومن بداية مانبدى الدراسة وهم يجمعون منّا على (10) عشرة ريال .. وكانوا يقولون أن هالعشره عشان نجيب لكم فنايل حقّت الكوره ونجيب لكم مداليات وبنعطيكم شهادات شُكر عشان كل واحد يكبّرها ويعلّقها في مجلس بيتهم .. الغريب لاشفنا كوره ولاحتى مداليات والا حتى شهادات شُكر نرزّها في المجلس
واكتشفنا في النهاية أنهم كانو يجمعون " دراهم الصندوق " للمدرسين عشان يفطرون بها كبده وكلاوي ويعبوّن زمازمهم شاهي وحليب قليل أدب .. قصدي - قليل دسم - ويقعدون يرشفون من هالشاهي لين يقول المؤذن " اللهُ أكبر " لأذان الظهر - جعل بطونهم مانيب قايل - وكلّ هــذا من بركات جيوب الطلاب لا و بعد واحد منهم به حموضه الله يكفينا شره الظاهر من شين حموضته يعبون البطاريات منه im22
فُرصة لِمن هُم في خربشات الإختبارات هذه الأيام لِمُراجعة الدرس وضبط المتن ! .. فَمِن خِلالِها ستحيا النفس لتقديم النجاح وستزيد درجة الصعود نحو سُلّم التفوّق [/align]
مواقع النشر (المفضلة)