بسم الله الرحمن الرحيم
إنَ الحمد لله رب العالمين ، نحمده ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا ، والصلاة والسلام
على الهادي الأمين المبعوث رحمةً للعالمين .
بدت تظهر للعيان بعض الظواهر التي كانت غريبةً على مجتمعنا المسلم ،حتى في حقب
مضت كان يسودها الجهل ، ومع ذلك كان من النادر أن تجد تلك الظواهر، التي جعلت
المسلم في حيرةٍ من أمره ، فأصبح المنكر معروفاً والمعروف منكراً ، ومن ذلك :
1- التفكك الأسري وما يرتبط به من ارتفاع نسب الطلاق والعنوسه وعقوق الوالدين
وتخلي الأسرة عن دورها الحقيقي في تربية الأبناء على المنهج الصحيح .
2- محاولة إخراج المرأة من حصنها الحصين ( بيتها ) ومزاحمتها للرجال في أماكن
تواجدهم لتصبح مبتذلةً ،- لا طعم ولا ريح -،وتخليها عن دورها الرئيس الذي خلقت من
أجله ، وإسناد ذلك إلى الخادمة .
3- تفشي الربا والخنا والغنا والفجور والسحر وما يترتب عليه من معاصي لا تخفى على
ذوي الألباب
4- ضعف الوازع الديني وشيوع الرشوة والسرقة والاعتداء على النفس والعرض والمال .
5- تخلي المدارس عن دورها الحقيقي وأصبح همها منصباً على كيفية حصول الطالب
على أعلى الدرجات ،وإغفال الجانب السلوكي ، وأصبح الطالب يمارس أفعالاً وأقوالاً
تتعارض مع الفطرة ، دون أن يكون هناك متابعةً دقيقةً له . وأصبح من يتعرض للاعتداء
لا يفصح عن ذلك خوفاً أو حياءً .
6- تهاون بعض الناس في أمر الصلاة ، ولك أن تتعرف على ذلك بمقارنة عدد المصلين
في صلاة الفجر بعدد سكان الحي الذين تحيط منازلهم بالمسجد .
7- الشذوذ بمختلف صوره ( الفكري والعقدي والجنسي ) .
8- تطاول أهل البدع والخرافات والجهلة على السنن والتقليل من شأنها بل والسخرية
أحياناً وجعلها محل تندر .
9- المجاهرة بالمعاصي دون حياء أو خوف .
10- تخلي الرجل عن القوامة التي بينها من يعلم طبيعة النفس البشرية والقائل ( ليس
الذكر كالأنثى ) ، وأصبح الرجل تابعاً لا متبوعاً .
11-التساهل في أمر الغيبة والنميمة رغم أنها من الكبائر ، وأصبح لا يخلو مجلس ـ إلا
من رحم الله ـ من وجبة تقدم تتناولها الألسن بنهم ، ويتساوى في ذلك الجنسين .
إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم .
بينا أيدينا كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام لن نظل ماتمسكنا بهما ..............
ملحوظة / هذه التغيرات لا تخص مكان دون آخر ، ولأن المجتمع المسلم يجب أن يكون هو
الأنموذج الذي يقتدى به ، كان لزاماً علينا جميعاً العمل على التقويم كل فيما يخصه .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
اللهم إنا نستصرخك ونستجير بك ونستغيث بك ، يامغيث أغثنا ............
للأمانة ..
منقول ...
مواقع النشر (المفضلة)