[align=center]خلال لقائه مسؤولي المقررات الدراسية
د. العبدالجبار: جميع مقررات العام المقبل ستكون متوفرة خلال شهر ربيع الأول
اختتم مسؤولو ومسؤولات المقررات المدرسية بالمناطق والمحافظات التعليمية - بنات - لقاءهم الأول في مدينة الرياض الذي نظمته الإدارة العامة للمقررات المدرسية بشؤون تعليم البنات بالوزارة.
وحضر حفل افتتاح اللقاء وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور عثمان بن عبدالله العبدالجبار الذي أكد حرص الوزارة على وصول المناهج الدراسية في وقتها المحدد وقبل بدء الدراسة بوقت كاف، وقال إن جميع المقررات الدراسية للعام المقبل ستكون في مقر الإدارات التعليمية خلال شهر ربيع الأول ليتسنى تسليمها للمدارس مبكراً، مشيراً إلى توجه الوزارة في إشراك العاملين والعاملات في الميدان التربوي في كل ما يهم العملية التربوية والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم في وضع الخطط والاستراتيجيات التربوية قبل رفعها لأصحاب القرار لاعتمادها.
وطالب العبدالجبار المسؤولين في إدارات التربية بإعطاء إحصاءات دقيقة لاحتياج المدارس من المقررات تجنبا لإهدار المال العام والقضاء على ظاهرة تكدس الكتب في المدارس، وأضاف أن الوزارة تتخذ مبدأ الثواب للمتميزين ومبدأ المحاسبة لأي تقصير يخل بالعملية التربوية.
من جانبه قال مدير الإدارة العامة للمقررات المدرسية بوزارة التربية الدكتور مقرن بن إبراهيم المقرن في كلمته التي ألقاها خلال اللقاء إنه سيكون هناك لقاءات سنوية لمسؤولي المقررات المدرسية للتباحث وتبادل الخبرات ووضع الحلول للمشكلات التي تواجهها الإدارات التعليمية وتطوير العمل باستخدام التقنيات الحديثة، مشيرا إلى تصميم برنامج حاسوبي مرتبط بالإدارات التعليمية لهذا الغرض.
وشارك في اللقاء 41 مسؤولا بينهم 8 سيدات يمثلن إدارات التربية والتعليم في جدة ومكة المكرمة والأحساء وعرعر وشقراء ووادي الدواسر وحوطة بني تميم والحريق.
ونوقش خلال اللقاء 6 محاور ركزت على وضع آلية لتحديد احتياج إدارات التربية والتعليم من المقررات المدرسية وتطوير برنامج الإدارة الحاسوبي ومن ذلك توفير أجهزة حديثة في الإدارات وتوفير خدمة الاتصالات ووضع إحصائيات محددة لعدد الطالبات وعدد الموظفين المناسب في كل إدارة تعليمية، وكذلك دور مهام مشرفي ومشرفات المقررات المدرسية من حيث إعداد الاحتياج وبيانات وتوزيع المقررات وتسديد العجز، ومراجعة الهيكل التنظيمي لإدارات التربية والتعليم فيماي تعلق بأقسام المقررات المدرسية، وعرض آراء ومقترحات إضافية لتطوير العمل في المقررات المدرسية المتعلقة بإدارات التربية والتعليم، والاطلاع على التجارب المتميزة في الميدان التربوي وتبادل الخبرات بين المشاركين وإتاحة الفرصة للعاملين في الميدان التعليمي للمشاركة في صناعة قرارات الوزارة.[/align]
مواقع النشر (المفضلة)