هو للحمية.

لتثبيط عمل الكولسترول.

لتسكين النوبات العصبية.

ولإبطال العوامل المسببة للسرطان.

إنه الباذنجان.. فلا تنساه!


لقد راج استعمال الباذنجان في هذا القرن وتنوعت استعمالاته في وصفات كثيرة لطيب مذاقه، ومع أن الباذنجان يعتبر فقيراً في إمكاناته الغذائية من الفيتامينات والأملاح، إلا أن احتواءه على الألياف تجعله من أحد الخضار المهمة.

وقد أثبتت الدراسات أن الباذنجان يحمي الشرايين من توضع الكولسترول.

فهناك بعض العناصر الموجودة في الباذنجان تربط الكولسترول في الأمعاء وتحد من تأثيره فلا تمتصه الأمعاء بواسطة أوعية الدم، وخاصة إذا ترافق تناول الباذنجان مع مأكولات تحتوي على نسبة عالية من الدسم، كالجبنة مثلاً.

فإن للباذنجان القدرة على إلغاء التأثير السيئ للدسم فيبطل عمله ويخرجه مع الفضلات دون امتصاص.

كما أن الدراسات أثبتت صدق معتقدات القبائل النيجيرية في أن الباذنجان يسكّن من النوبات العصبية، فاحتواء الباذنجان على مركبات السكوبوليتين والسكوبارون تحد من نوبات التشنج العصبية.

وتفيد الأبحاث التي أجريت على الحيوانات المخبرية أن عصارة الباذنجان تكبح الضرر الذي يصيب الخلايا المهيئة للسرطان.

فالباذنجان يحتوي على التيبسين وهي مركبات يعتقد أنها تبطل العوامل المسببة لمرض السرطان، إن الباذنجان من أنواع الخضار المثالية بالنسبة لأنظمة الحمية، فهو يحتوي على 25 وحدة حرارية في كل مائة جرام تقريباً.