أشتقت لك ما جفّ ريـق السـالفه من نظرتـي
ياحلو مجداف السوالف في عيونك يالشموخ
الليـل سـود عيونـك الثنتين وأجمـل سهرتـي
والقاف روح الشاعر اللي مايسلّم بالرضوخ
كل القصائد جات من صوتك بنبـرة حضرتي
على جمـل ( بـدوٍ ) سـرى ليله معيي لا ينـوخ
وحبّك رفعته فوق رأسي مثلما أرفع غترتي
وأسكنتك بقلبي سكن شيخه وسط دوح الشيوخ
يازيزفـون الحـب دمتي لي ودامـت غمرتـي
حقٍ من الله حين أعيّن نظرتـك للقلب جـوخ
لاكـن غيابـك شـرّ والفرقـا مسايـل عبرتـي
وأنا دموعي غاليه ما هي مثل دمع الدلـوخ
لا عادت الفرقا البغيضه حين تشعل جمرتي
على عروق القلب والمكوي من الحسره يدوخ
ياكم عداني الصد والبعد وسطت بي حسرتي
رغـم إن رأسـي ما يسلّم للجـروح وللشروخ
والحـب لـو ما أستغفـر الله قلـت كلّه فكـرتي
من كثر ما فكري رست به بسمتك حدّ الرسوخ
وتصدقيـن أنا حلمـت وفقـت وأنتي سكـرتي
ولحدّ هالحظه وأنا أتعزوا ومن راسي طنوخ
وما حد يردّ الساق عن دربك ولا أقبل حقرتي
ما دامـت الروح بنباك أسرفـت وبحبـك بذوخ
الشاعر
سعد عبدالرحمن الشمراني
مواقع النشر (المفضلة)