[align=center]
OOO ذوقيات الحديث OOO
ooO لا تزكوا أنفسكم Ooo
مما يستهجن أن يمدح المتحدث نفسه ويكثر من ذكر إنجازاته ولقائه بعلية القوم وكثرة ارتباطاته وعظيم فضله وحبه لخدمة الناس وقضائه لحاجات العشرات، قال سبحانه وتعالى: (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) سورة النجم 32
ooO تعميم النظر Ooo
توزيع النظر وتعميمه على وجوه من تحدث مهم حتى لا يشعر فريق بالاهتمام وآخر بالإهمال المطلق، ثم قد تحرج حياء من تركز عليه دون الآخرين خاصة إذا كان أصغرهم، عن حبيب بن أبي ثابت قال : (كانوا يحبون إذا حدث الرجل ألا يقبل على الرجل الواحد ولكن ليعمهم)
الراوي: حبيب بن أبي ثابت - خلاصة الدرجة: حسن الإسناد مقطوع - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 979
ooO الاستخبارات Ooo
البعض جل حديثه إلقاء الأسئلة والاستخبار عن أمور الآخرين وفي الغالب من كان هذا شأنه تدخل فيما لا يعنيه ، وقد نُهينا عن ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه)
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2317
ooO المؤثرات الصوتية Ooo
اجعل صوتك منسجماً مع حديثك، فارفعه واخفضه على ما يقتضيه الموقف وسرعة وبطئه على ذلك.
ooO أكل الحروف Ooo
من الذوق أن يتأنى الإنسان في حديثه لا أن يأكل الأحرف، عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(التأني من الله والعجلة من الشيطان)
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3011
،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة)
الراوي: سعد بن أبي وقاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3009
ooO مفردات المهنة Ooo
إن تعمق البعض في عمله لدرجة الذوبان قد يورثه بعض السلبيات منها صياغة حديثه وعبارته بمفردات عمله ، قال أبو العلاء صاعد بن الحسن الطبيب: (وحضرنا عند مريض مهندس ومعنا طبيب منجم فشكا المريض حاله وقال: أيها الحكيم اعلم أنني رجل منحرف المزاج مع أن تدبيري مازال جارياً على استقامة وكنت كثيراً ما أضع المخروط في الدائرة فلما كان الأمس أحسست بالآلام وكأنها ترسم في كرة رأسي أقطاراً ولم يبق عظم من عظام قحفي إلا توهمته منشوراً ثم استقر الألم في معدتي وأحسسته داخل الأضلاع على موازاة من محدب أعلى البطن فقعدت لشدة ما نالني في زاوية وأنا مع ذلك لا أحس في جسمي ما يتوهم فيه نقطة إلا متألماً، ولم أزل أشكل أعضائي بأشكال مختلفة إلى أن طلع عمود الصبح).
من كتاب
(فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي)
ودمتم كما أنتم أصحاب الذوق الرفيع
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)