أولاً المعذرهـ إخوتي لمـــا يحملـــه هذ1 الموضوع من الجرأهـ

ولكن واقعنــــــا المرير يجبرنـــــــا على سرد مآسينــــــا وتداول النقــــاش في محتواهــــــا

ندخل الآن في صلب الموضوع ..


هدايه نت تفتح واحد من الملفات الساخنة... الجنس الثالث ..



ناصر غالب القحطاني


الانترنت وغياب الاسرة والترف الزائد من الاسباب والواقع يثير

الدهشه !!

ظاهرة (الجنس الثالث ) في باكستان تثير حفيظه رجال الدين


رجل من الجنس الثالث يعترف : هكذا منذ ولادتنا لانعرف إلا الرقص في الافراح


(الجنس الثالث ) او (مثيلي الجنس) ظاهرة تهدد (رجولة ) شباب عالمنا

الاسلامى وتنقل لنا الاخبار وما وراء سطورها ما يجعلنا نشعر بكل

(الدهشه) وشبابا في عمر الزهور فقدوا رجلولتهم وارادوا إن يتحولوا

من جنسهم إلى جنس آخر وبالمقابل فهناك أيضا مايزيد من دهشتنا من

اصرار فتيات على إن يتحولن إلى ذكور فتظهر لنا ظاهرة (المسترجلات)

كان لابد لنا هنا في هداية نت إن نتخطى حاجز التردد ونبث هذا

التقرير الهام فاليوم لاشئ يمكن السكوت عنه لاسيما وان هناك انباء

ووكالات انباء تحدثت ونقلت الصورة الحقيقة لما يدور في اروقة بعض

الشباب وهم يتجردون من كامل رجولتهم بفعل اغراءات !! كان لابد لنا

إن نستعرض ماقد حدث من ظواهر حول (الجنس الثالث) الخطر الذي يلف

شبابنا شباب امتنا الاسلاميه !!

فقد تابعت هداية نت ماتم بثه عن الجنس الثالث وحاولت إن تقتحم

إسرار من هذا العالم الذي يثير في الحقيقة الاشمئزاز !!




* مواقف تثير الخجل والدهشة :

في احدى المحافظات الجنوبيه وقبل سنوات القى القبض على شباب في

احدى الشقق وهم يقيمون مراسم زواج لبعضهم البعض فالقى القبض

عليهم وفى جده القى القبض على شواذ جنسيين يقيمون حفلة (شكشكه)

بعد إن راقبت الاجهزة الامنيه الموقع والقت القبض على الشباب متلبسين

بالجرم المشهود وفى دبي القى القبض على شباب جنس ثالث اتخذوا من

احدى الشقق وكرا لهم وهم في عالم ثانى !! وفى المنامه تكررت

الصوره و تحول موضوع نشرته مجلة كويتية أسبوعية عن ظاهرة الأولاد

الترف أو "الجنس الثالث" كما تحلو تسميتهن في الكويت إلى موضوع

سياسي متفجر

وقال عدد من النواب والدعاة عبر ندوة عامة في محافظة الجهراء إن

هناك حلقات كبيرة للفساد تنتشر في البلاد. وقام أحد نواب المنطقة

وهو الدكتور عواد براد برفع غلاف المجلة أمام حضور كثيف حضر ندوة

في ديوانه خصصت للإعلان عن رفضهم الحفلات الغنائية المصاحبة لمهرجان

هلا فبراير, مؤكدا أن ما نشر فيها يمثل قمة الفساد, حيث تنشر

مجلة "أسرار" موضوعا إباحيا

* ظاهرة الجنس الثالث في باكستان !!

تقرير صحفي من باكستان تم بثه مؤخرا جاء فيه :

نادي المختصين الباكستانيين إلى وضع حد لظاهرة "المخنثين" في

بلادهم، وحذرت الاخصائية الاجتماعية الدكتورة فرزانه باري إلى من

استمرار نسيان "عالم المخنثين" في الحياة الاجتماعية بباكستان،

وايجاد الحلول لانتشالهم من عالمهم المنسي
.
من ناحيته نبه الشيخ سيف الدين (عالم الدين الباكستاني) إلى أن

للمخنثين كامل الحقوق في المجتمع الاسلامي، وعليهم كل الواجبات,

فالمخنث (بالمفهوم الشرعي) يُغسل ويُصلى عليه ويُدفن في مقابر

المسلمين.

وأكدت البروفيسورة شاهينا آصف (أخصائية في علم الأجناس) أن المخنث

يمكن التعرف عليه من خلال صفاته وبواسطة عدة معطيات كالكروموسومات

وما تحدده الجينات, بمعنى هل هي ذكرية أم أنثوية؟ أما العامل

الثاني فهو العامل الذي يتعلق بالأعضاء التناسلية وشكلها.

لكن الشيخ سيف الدين حذر من فئة المخنثين "المتشبهين بالنساء" فهم

ملعونين في الإسلام ، يتاجرون بأجسادهم وبأسلوب لا أخلاقي من أجل المال

كما يقول.

لكن أحد الجنس الثالث برر ذلك بقوله " هكذا نحن منذ ولادتنا لا نعرف سوى

الرقص في الأفراح .

ان العمل الرئيسي الذي يمارسه االجنس الثالث يتلخص في أنهم يسعون طيلة

ساعات النهار لبذل كل جهد ممكن للتشبّه بالنساء.

ويقول أحدهم "جذورنا بالأساس أنثوية أو هكذا نحس, ودائماً نشعر

وكأننا إناث ولسنا ذكوراً".

وتؤكد الاخصائية الاجتماعية فرزانة باري أن "هناك بالفعل من يستغل أو

بالأحرى يستخدم الجنس لتجارة الدعارة".

* ويشاركنا الشيخ حسن العطار بفتوى فقهية بثت على احدى المواقع قال :

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :-

تحددت نظرة الفقهاء في التعامل مع الخنثى من منطلق قاعدة كونية

ثابتة ، وهي أن البشر رجال ونساء فقط ، ليس هناك قسم ثالث معهما،

قال الله تعالى : " { وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى } ولذلك كان لا

بد من إرجاع الخنثى إلى واحد من هذين النوعين حتى يتم التعامل معه

على أساس نوعه.



وقد نحا الفقهاء القدامى إلى معيار العلامات الظاهرة في تحديد نوع

الخنثى لصعوبة الاطلاع بالتحاليل على التكوين الصبغي ، وتحديد جنس

الغدد التناسلية الداخلية.

ولما أتيح ذلك للأطباء في عصرنا ذهبوا إلى أن تحديد نوع الخنثى يجب

أن يكون على وفق هذه التحاليل، وليس على مجرد الشكل والتركيب

الظاهري، ويقوم الأطباء بهذه التحاليل ليقوموا بعد ذلك بإصلاح الجهاز

التناسلي ليكون أقرب إلى الحالة الطبيعية التي تتوافق مع التكوين

العضوي ، وحينئذٍ تجري على الحالة الأحكامُ التي توافق الجنس.

وأما إذا تعذَّر إصلاح الجهاز التناسلي، فقد رأى الأطباء حينئذ أن

يعتمدوا على الشكل الظاهري للأعضاء التناسلية مع الاستئناس بالصيغة

الصبغية، فيحددوا جنسه على هذا الأساس .

هذا ما قرره الأطباء بهذا الصدد.... وهو تقرير وجيه لاعتماده على أهم

الخصائص المميزة لكل جنس، غير أنه قد يكون مقبولا في هذه الحالة

الأخيرة( حالة تعذر إصلاح الجهاز التناسلي) أن نحدد جنسه على أساس

ميله هو واختياره، فكما يقول الإمام الخرقي الحنبلي: " إن الله تعالى

أجرى العادة في الحيوانات بميل الذكر إلى الأنثى وميلها إليه , وهذا

الميل أمر في النفس والشهوة لا يطلع عليه غيره , وقد تعذرت علينا

معرفة علاماته الظاهرة , فرجع فيه إلى الأمور الباطنة , فيما يختص هو

بحكمه"انتهى.

وجاء في الموسوعة الطبية الفقهية للدكتور أحمد محمد كنعان (رئيس

قسم الأمراض المعدية بإدارة الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة الشرقية

* في السعودية:-

يجب التفريق بين أشكال الخنوثة المختلفة لأجل معرفة الأحكام الفقهية

التي تنطبق على الحالة من حيث الختان والميراث والنكاح والاستتار

واللباس والإمامة وغير ذلك من الأحكام التي تتوقف على كونه ذكراً أم

أنثى ، في حقيقته لا في ظاهره .. ويختلف رأي الفقهاء في هذه

المسألة عن رأي الطب المعاصر لأن الحقائق التي بيناها لم تكن معروفة

لدى الفقهاء في القديم:

* * حالات (الخنثى) :

اجمع عدد من الفقهـاء إن حالات الخنثى تنقسم إلى نوعين :

(1) الخنثى غير المُشْكل : وهو الذي تكون فيه علامات الذكورة أو

الأنوثة واضحة بينة فيعلم أنه رجل أو امرأة ويعامل على أساسه .

(2) الخنثى المُشْكل : وهو الذي تختلط فيه علامات الذكورة والأنوثـة

فلا يعلم إن كان رجلاً أو امرأة ، وحيث أُطلق لفظ ( الخنثى ) في كتب

الفقه القديمة فإنه يـراد بـه الخنثى المشكل ، وهو نوعان : نوع له

آلتان ( فرج وذكر ) ونوع ليس له آلة بل ثقب يبول منه ، وغالباً ما

يتعذر الحكم على الخنثى المشكل قبل البلوغ : هل يعتبر ذكراً أم

أنثى ؟ فذهبوا في القديم إلى أنه قبل البلوغ يحكم عليه من حيث يبول

، فإن كانت له آلتان فبال من الذكر فهو غلام ، وإن بال من الفرج

فهو أنثى، أما بعد البلوغ فيتبين أمره بعلامات البلوغ نفسها ، فإن

نبتت له لحيةٌ أو أمنى اعتبر ذكراً ، أما إن ظهر له ثدي ونزل منه لبن

أو حاض فهو أنثى ، فإن حصل الحمل والولادة فهما دليلان قطعيان على

الأنوثة .

ب ـ رأي الطبّ : يفرّق أهلُ الطب بين نوعين من الخنوثة ، ليس على

أساس الشكل الظاهر فحسب كما يفعل الفقهاء ، بل أيضاً على أساس

التكوين العضوي الداخلي للغدد الجنسية ، ولهذا قالوا بوجود نوعين

من الخنوثة :

(1) * الخنثى الحقيقية : وهي التي تجمع في أجهزتها الخصيةَ والمبيضَ

في الوقت نفسه ، وهذه الحالة نادرة جداً .

(2) * الخنثى الكاذبة : التي تكون فيها الغـدد التناسلية مـن الجنس

نفسه ( إما مبايض وإما خصي ) وتكون الأعضاء التناسلية الظاهرة

مخالفة لجنس الغدد التناسلية التي في الداخل ، وهذه الحالة ليست

نادرة فهي توجد بنسبة مولود واحد من كل 25 ألف ولادة(2).




2 ـ الأحكام التي تترتب على الخنوثة : فيها اختلاف واسع بين الفقهاء

، بسبب الاختلاف في طريقة الحكم على جنس الخنثى من حيث الذكورة

والأنوثة ، وقد أورد الدكتور محمد علي البار عدداً من الأحاديث

والروايات التي ذكرت في موضوع الخنثى ، فذكر أن الأحاديث الواردة في

الموضوع إما مردودة من قبل علماء الحديث ، وإما أن الروايات غير

صحيحة أو تناقض حقائق الطب وانتهى إلى القول : ( وبما أن أحكام

الخنثى في الفقه الإسلامي مبنية على معلومات الأطباء ، والتجربة

والمشاهدة في عصورهم السابقة ، دون الرجوع إلى الفحص النسيجي

للغدة التناسلية لعـدم توافـر ذلـك آنذاك ، فإن على الفقهاء أن

يراجعوا هـذه الأحكام على ضوء التقدم الطبي الواسع الذي حصل في

العصر الحديـث).

وقد أصبح أهل الطب اليومَ أقدر على التمييز بين حالات الخنوثة

المختلفة ودرجاتها ، لهذا أرى أن يُترك تحديد جنس الخنثى لرأي الطب

بعد دراسة الحالة من حيث التكوين الظاهري للأعضـاء التناسلية ،

والتكوين الصبغي ، وتحديد جنس الغدد التناسلية الداخلية إن أمكن ،

وبعد ذلك يمكن إصلاح الجهاز التناسلي ليكون أقرب إلى الحالة

الطبيعية التي تتوافق مع التكوين العضوي ، وحينئذٍ تجري على الحالة

الأحكامُ التي توافق الجنس، وإذا تعذَّر إصلاح الجهاز التناسلي اعتمدنا

على الشكل الظاهري للأعضاء التناسلية مع الاستئناس بالصيغة الصبغية .

* خطر الفضائيات والنت :

اما الشيخ محمد المروعى من الندوة العالمية للشباب الاسلامى فيظهر

غضبه مما يحدث من بعض الشباب إلا انه اكد إن هناك عدد من الاسباب

ومن اهمها وابرزها ما يتم بثه عبر الفضائيات اومواقع الدعارة

الماجنة على شبكة الانترنت وفيما يؤكد خالد الشهري مشرف تربوى إن

الظاهرة تهدد اخلاق شباب امتنا الاسلاميه ويقول إن للانترنت وغياب

الاسرة دورا هاما فيما يحدث !! وحسب باحث في مجال القضايا الشبابيه

رفض الافصاح عن اسمه اشار إلى انتشار ظاهرة الجنس الثالث في

المجتمعات العربيه عامه والخليجيه خاصة وان لمواقع الدردشة والشات

دورا في ذلك فهناك من الشباب من يقدم نفسه لاصحاب النفوس المريضه

والذين يركضون وراء ملذاتهم ورغباتهم وان هناك بعض المواقع التي

اصبحت ملتقى للمثليين والجنس الثالث

×××××

نقلا عن جريدة هدايـــة نت ..

تحيتي عشق البيداء ...