[align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسمحولي ان ارتب افكاري واجمع حروفي وانسق جملي

وادخل معكم في حوار مع النفس فمن منالم يتبادل اطراف الحديث معها

علني استطيع ان اصل معكم الى مضمون ماكتبته

مع تلك النفس التي بين حنيانا


نفس مثقله متعبه راضيه غاضبه رافضه متقلبه انانيه

مؤمنه يأسه

ومتمرده احيانا اخرى ورافضه

تناقض غريب في داخل تلك الروح

حوار مع النفس دائما يراودنا كالاحلام احيانا تصحو منها راضيا

سعيدا تتمنى تحقيقه واحيانا تتمنى لو انه حقيقه فلاتستيقظ منه

واحيانا تأتيك كالكوابيس مفزعه ثقيله تحاول ان تجمع قواك لتصحو منه

او تتمنى ان يوقضك احدا من نومك

قبل ان يلتهم منك ساعات نومك الباقيه لتنعم بحلم هادئ

تساؤلات كثيره تحاورنا بها النفس دون استئذان

وكأنك في اختبار معها - اختبار صعب ليس كتلك التي تعودنا عليها


ونحن في صفوف الدراسه يحكمها منهج تبني اجابتك على معلومات


ثابته ليست متغيره لاتستطيع ان تحيد عنها


قد تشترك معه النفس في هذا التشبيه بشئ واحد وهو النجاح او السقوط


في نهاية الحوار او الاختبار لكن الاختلاف انك محكوم بمنهج هناك

اما مع النفس فالمنهج متغير بين لحظة واخرىباختلاف المواقف والاشخاص

وهنا يأتي السؤال ماهو المنهج الذي تحاور ك به النفس


انه منهج الرضى عن النفس

ويقوم هذا المنهج على اسئله تبحث عن اجابه اجباريه

فيبدا الحوار الاستجوابي مع النفس

كيف هي علاقتك بربك ؟

حاسب نفسك دائما

متى تتخذ قرار تك وكيف ؟وبالاخص تلك القرارت الجذريه

التي تغير بها مجرى حياتك دون الندم ؟


بعد تفكير طويل ودراسه

* هل انت راض عن ماتعطي لمن لهم الحق في العطاء

دون انتظار المقابل ؟

اذا كنت تحب ان ترا هم سعداء ولو على حساب سعادتك



* هل انت راض عن من هم حولك وهل هم راضون عنك

(رضى الناس غاية لاتدرك) لكن لنأخذ بالاسباب



* هل انت راض عن كل ماتقوله ؟

لاتجرح احد وقم بوزن كل كلمه قبل انت تنطق بها

* هل انت راضي عن كل مافعلته

اذا جعلت رقيبك ربك

* هل تبحث عن الكمال لنفسك ؟

الكمال لله عز وجل

* هل مبادئك تدفعك للرقي في حياتك

اذا كانت مبادئي دينك وخلق نبيك

* هل فلسفتك في الحياه واضحه وسهله

كن بسيطا

* هل حديثك دائما مقنعا

تحدث بمنطق قوي وثقه

كانت هذه بعض الاسئله

وكانت هناك اجابات مني محاوله لحل الاسئله

لكن تبقى الصعوبه في تطبيقها مع واقع فيه جذر ومد

ومعطيات بسيطه وزمن صعب مجارته


وتبقىتساؤلات كثيره لاتنتهي الباقي منها لازال يلح علينا يبحث عن اجابه

تشعر معها بالارهاق وانت تستمع لها بصوت خافت وملح

تتعب كثيرا وانت تبحث عن حل لها فأنت لابد انت تجيب

لابد ان تكون اجاباتك واضحه وصريحه وصادقه

حتى يكون النجاح بامتياز

وتفوز برضى نفسك فيرضى من حولك

عندها يأتي السؤال النهائي

هل انت راضي عن نفسك

فتأتي الاجابه بثقه

نعم كل الرضى


هذا حواري مع النفس دائما فكيف حواركم انتم معها؟

اتمنى ان اقرأ ه اذا رغبتم

اخيرا آآمل ان يكون ماكتبت يستحق ان يقرأ
[/align]