مكانة التربية في الأسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دلت الايات والأحاديث على فضل تربية الولد ومنها قوله تعالى:(يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة).
قال قتادة رحمة الله :(تأمرهم بطاعة الله وتنهاهم عن معصية الله وأن تقوم عليهم بأمر الله وتأمرهم به وتساعدهم عليه فإذا رأيت معصية قذعتهم عنها وزجرتهم عنها).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها..).
وقال صلى الله عليه وسلم : (ما من عبد يسترعيه الله رغية فلم يحطها بنصحه إلا لم يرح رائحة الجنة).
وقال ابن عمر رضي الله عنهما : (أدب ابنك فإنك مسؤول عنه ماذا أدبته؟وهو مسؤول عن برك وطواعيته لك).
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن التربية خير من الصدقة فقال: (لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع). كما أرشد إلى أن تعليم الولد الخلق الحسن أفضل من كل عطاء فقال : (ما نحل والد ولدا أفضل من أدب حسن).
وأما تربية البنات فهي حجاب عن النار فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان له ثلاث بنات: يؤدبهن، ويكفيهن، ويرحمهن، فقد وجبت له الجنة).
فقال رجل من بعض القوم: وثنتين يارسول الله؟ قال: (وثنتين).
ودمتم بود وخير وتقبل الله منا ومنكم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مواقع النشر (المفضلة)