المحبــــــــــــــــــــــــــة


بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي أعضاء منتدى الغالي

أحببت أن أطرح بين أيديكم هذا الموضوع والذي أتمنى أن يكون عند حسن الظن .

((((((((( المحبة ))))))))

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
"أن رجلا ًجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟
وأي الأعمال أحب إلى الله؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس،
وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة،أو تقضي عنه دينا،أو تطرد عنه جوعا،ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ( يعني مسجد المدينة ) شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وإن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل " .

*رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة .



فيا أحبابي ..
ينبغي علينا أن لانقرأ هذا الحديث ونقف عنده فقط،
بل ينبغي علينا أن نعود أنفسنا ومن هم تحت أيدينا على فعل هذه الخصال الحميدة، والمُداومةِ عليها،
لنظفر بمحبة الله عز وجل ومحبة خلقه.
فإن الله إذا أحب عبداً أحبه أهل السماء والأرض
وإن الله إذا أحب عبدا لا يعذبه
كما في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله تعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل فقال: يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض " .

وقال صلى الله عليه وسلم :
" والله لا يلقى الله حبيبه في النار " .


قال الإمام الشافعي رحمه الله :
إن لله عبادا فطنا ..... تركوا الدنيا وخافوا الفتنا

نظروا فيها فلما علموا ..... أنها ليست لحي وطنا

جعلوها لجة واتخذوا ..... صالح الأعمال فيها سفنا



جعلني الله وإياكم من أحبابهِ وأوليائهِ الصالحين .