لم اكن اعرف انني افتقدك الى هذه الدرجه..!
ياعزيري اكتشفت انني انثى انثى .. تسير بقناع رجل
تبدي الجحود والغلطه لتعيش .. تزرع الغموض
والشك في النفوس لتحذر الناس نها ..
ومنذ عرفتك وانا في صراع الانثى مع القناع ..
صراع مرير اكبر من احتمالي ..
وقد انتصرت الانثى الانتصار عن طبيعتها الانثى
فهي تقبل الهزيمه او الخساره وخصوصآ عندما
يتعلق الامر بالرجل..
انتصرت في الانثى التي ظللت
اخبئها زمنا..
الانثى التى ابت الا تخرج وتعود لتمارس طبيعتها
دون اي قناع واي زيف
لكن للاسف اخذ هو التحول مني وقتآ كبيرآ
حتى انني لم اشعر بلذة انتصار الانثى الا بعد ان فقدتك
ماتت في قلبي الفرحه وذابت السعاده في عيني ..
ماذا افعل ؟
اعود الى صومعتي واظل حبيسه فيها الى الابد ؟؟
ااعود كما كنت هذا اسهل ..
اريد ان احبس الانثى حتى لا اتعذب لبعدك ..
حتى لا اعرف الآمي وعذاباتي ودموعي ..
يا إلهي كم هو صعب العيش دون قلب ..
دون طبيعه ودون حباة ..
ولكنني ساعيش برغم ذلك كله ..
ساعيش كأنثى ولن اتردد في وضعي وتبديل اي قناع
يناسب حالتي وظروفي ..
سأكيف نفسي .. سأروض الانثى بداخلي ..
سأقنعها على العيش على ذكرى قديمه
وسأحاول جاهده الاتتجدد ..
ولكنني اشك في مقدرتي على ذلك..
لاانني اراى كيف هم حال البشر في وقتنا
هذا .
الـــــــدره الــمــكــــنــــونــــه ... %%
مواقع النشر (المفضلة)