قصيدة في مديح النبي <ص>
مـُحـَـمَّـــــد
إلى الرسول الكريم محمد } ص{ :
كالشمس ِتسمو على الظلام الأسودِ
جاءَ بدين ِ الحـــــــق ِ غير مُلـَّهدِ
ذاك النبيُ الهاشـــمي المُصطــــفى
من رامَ غيـــر ضياؤه لا يهتدي
قد جاءَ بالديــــــن ِالمُــــكرَّم ِ هادياً
ومنذِّراً من يــــــوم نحس ٍ أسودِ
رجلٌ تزيـَّـــــنَ بالمكـــــــارم كلها
وهـــــداهُ ربه للنعيــــــم الأرغدِ
لم يخشَ في الرحمـــــن لومة لائم ٍ
ودعــــا إلى الإسلام دعوَ مُمجِّدِ
ماهمَّهُ الدنيـــــا وزيف نعيـــــمها
وعلا بحســـن الخلق نجم الفرقدِ
عرضوا عليه الملكَ والجـــاهَ فما
أغـــــراهُ ومضُ المال أو يترددِ
فرموهُ بالحجــــــر البغيض ِنكاية ً
كي يرهبوا في الحق قلبَ مُحمدِ
لكن إخــــــلاص الكــــــريم لربه
قد صــار سداً في الزمان الأنكدِ
ومضى الرسول مبشـراً يا مؤمنُ
هيا بنا في الحــق نغدو ونغتدي
فحبـــــــاه ربُ العالميــــنَ سكينة ً
وأتاه فتــــــــحاً قد علا بالسؤددِ
يا ربي اقبل ما كتــــــبتُ بأحرفي
وأمتني ربي على شريعةِ أحمدِ
مواقع النشر (المفضلة)