يتابع الرأي العام الكويتي بصدمة وذهول حادثة قتل راح ضحيتها طفل وجرح شقيقان له على يد خادمتهم الفلبينية، قبل أن تحاول الانتحار عبر رمي نفسها من الطابق الثاني لبيت مخدومها، إلا أنها أصيبت بجروح.
وبحسب حيثيات التحقيق التي نشرتها الصحف الكويتية، فإن الخادمة نحرت ابن مخدومها البالغ من العمر 7 سنوات يوم السبت الماضي، وشرعت في قتل شقيقته وشقيقه بطعنهما بالسكين نفسها التي استخدمتها في قتل شقيقهما، حيث أصيبا بجروح بالغة.
وتمكن رجال الأمن من استجواب الخادمة التي ترقد حاليا في أحد مشافي العاصمة الكويتية، حيث اعترفت بأنها خططت لقتل الطفل قبل الحادثة بيومين، وحسب ما تسرب من التحقيق، فإن الخادمة أقرت بأنها قتلت الطفل "سالم" انتقاما من والدته التي تجبرها على الاستحمام يوميا، بينما أخبرتها خادمات العائلات بأنهن يستحممن مرة كل أسبوع.
واستمع المحققون أيضا إلى أقوال شقيقة الأطفال والبالغة من العمر 20 عاما، والتي قالت إن الخادمة أصيبت بحالة نفسية بعد أن كلمت عائلتها بالهاتف ولاحظت ذلك عندما حضرت الخادمة إليها وطلبت منها عدم التحدث عنها، مشيرا إلى أن الأخت قالت إنها وشقيقتها هاجر كانتا في غرفتهما بينما كان سالم وعبد الله في غرفة نومهما، حيث توجهت الخادمة إليهما وقتلت سالم أمام عبد الله، الذي هرب باتجاه غرفتنا، لكنها تبعته وحاولت قتله هو وهاجر، ومن ثم جاء الدور علي لكنني تمكنت من أخذ السكين من يدها فهربت إلى السطح وألقت بنفسها.
فحذروا الخدم يامن لديكم الخدم ومن غير المسلمين
وتشير إحصاءات كويتية إلى أنه يوجد في البلاد نحو 70 ألف عامل وعاملة من الجنسية الفلبينية، تورط العديد من منهم في حوادث قتل.